صنعاء / سبأ:دشن مركز الشفافية للدراسات والبحوث بالشراكة مع الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا أمس برنامج التمكين السياسي للفئات الأشد فقرا بحلقة نقاشية عن نشر ثقافة الديمقراطية و العدالة و المساواة في أوساط هذه الفئات .وفي افتتاح حلقة النقاش أوضحت رئيس مركز الشفافية للدراسات والبحوث الهام عبدالوهاب أن فكرة إطلاق برنامج التمكين السياسي تبلورت بعد قراءة متأنية للأوضاع التي تعيشها الفئات الفقيرة وعدم مشاركتها الفاعلة في المشهد السياسي .وأكدت ضرورة إدماج هذه الجماعات في البرامج السياسية لتتمكن من ممارسة كافة حقوقها القانونية.
جانب من المشاركين
واستعرضت مكونات برنامج التمكين التي من أهمها إصدار مصفوفة بالأنظمة الانتخابية الأنسب لوصولها إلى مواقع صنع القرار من خلال عضوية المجالس المنتخبة ونشر مكونات المصفوفة والتوعية بها على نطاق واسع بين جمهور الناخبين وإيجاد قناعات ومساندة بمحتوياتها ، وكذا تعزيز المشاركة السياسية للمرشحين من الفئات الأشد فقرا بوضع برامج وأنشطة ترفع من قدراتها و كفاءتها في قيادة الحملات الانتخابية و الرقابة على مراحل العملية الانتخابية ، وكذا تعزيز المشاركة السياسية للمجتمع من خلال وضع برامج تثقيفية توعوية في التجمعات السكانية و التعريف بحقوقها في منظومة التشريعات الوطنية والدولية .وتتضمن مكونات البرنامج تكوين مجموعات مناصرة وتأييد و بناء تحالفات لدعم قضية حقوق هذه الجماعات من البرلمانيين والساسة و شخصيات اعتبارية وأكاديمية وإعلاميين , و وضع برامج داعمة ومساندة لقدرات الجمعيات المهتمة بتنمية الفئات الأشد فقرا ودمجها في عملية التنمية الاجتماعية.وقدمت في الحلقة ورقتا عمل الأولى قدمها رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا نعمان قائد الحذيفي، سلطت الأضواء على الواقع الاجتماعي والاقتصادي و الثقافي للفئات الأشد فقرا في المجتمع والورقة الثانية عن المشاركة السياسية للفئة الأشد في اليمن الواقع والطموح وتأثير النظم الانتخابية على وصول هذه الفئة إلى المجالس المنتخبة قدمها جمال عبده علي الهتار .وتخلل الحلقة عدد من التعقيبات والمداخلات والنقاشات من قبل الحاضرين .