الحديث عن هذه الظاهرة الاجتماعية ذو شجون وأهمية بالغة الخطورة والتعقيد لأنها تمس فئة معينة من فئات المجتمع حيث إن الشباب يعتبر اللبنة الأساسية للتطور والازدهار والتقدم والتحضر في أي بلد من بلدان العالم.إنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا جميعاً يجب أن ندركها ونستوعب مخاطرهاالمحدقة بالفتيان والفتيات ألا وهي ظاهرة غلاء المهور حيث نلاحظ أن الشباب عندما يتقدم للزواج يجد الطريق مملوءاً بالأشواك والعراقيل وعدم الرضا به إذا كان من أسرة متوسطة الدخل وهذا ما يجعله يعيش في حيرة وحسرة وضياع وعدم استقرار ولامبالاة وهكذا تسود الفوضى والانحطاط والانكسار والطرق الملتوية في تصرفات الشباب ولا ينفع الندم بعد أن يقع الفأس في الرأس.ولذا ننبه إلى ضرورة الاهتمام بالشباب والمحافظة عليهم من الانحراف في سلوكياتهم وهو ما يتطلب منا جميعاً الوقوف يداً واحدة في محاربة غلاء المهور،والعمل الجاد للتغلب على هذه الظاهرة الاجتماعية وفق أخلاق ومبادئ ديننا الحنيف وما أمر به الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم،وكما أننا نعيش في بلد عربي إسلامي اسمه اليمن يمن العروبة والإسلام،والحديث الشريف يقول ((الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية ))والله يوفقنا لما فيه الخير والسداد.
|
اتجاهات
((غلاء المهور وضياع الشباب))
أخبار متعلقة