[c1]تغيير اسم الاتحاد واستثمار الاكتشافات العلمية وانتخاب رئيس جديد للاتحاد من أبرز قرارات المؤتمر [/c][c1](14 أكتوبر) تستطلع آراء عدد من المشاركين في المؤتمر : [/c]أجرت اللقاءات / أمل حزام:اختتمت في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن فعاليات المؤتمر الثالث عشر لمؤتمر جمعيات اطباء طب الاطفال العرب بصدور عدد من التوصيات والقرارات.واقر المؤتمرون انتخاب الاخ / حسين كامل بهاء الدين رئيساً جديداً للاتحاد للدورة القادمة واعتماد القاهرة مقراً دائماً للاتحاد وتغيير اسم الاتحاد الى اتحاد اطباء الاطفال العرب واعتبار جمعية امراض القلب الخلقية للاطفال عضواً في الاتحاد.كما اوصى المؤتمرون باستثمار الاكتشافات العلمية التي توصل اليها العلم الحديث في تعظيم قدرات الانسان العربي والتركيز على بنيته الاساسية المتمثلة بالطفولة من خلال الاهتمام المتكامل بالاطفال.المؤتمرون رفعوا رسالة شكر وتقدير الى فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، على رعايته وتوجيهاته المستمرة اثناء سير أعمال المؤتمر.صحيفة 14 أكتوبر تواجدت اثناء فعاليات المؤتمر واستطلعت آراء عدد من المشاركين فيه حيث قال الدكتور / حسين بهاء الدين وزير التعليم الاسبق في جمهورية مصر العربية والرئيس الفخري لاتحاد طب الاطفال العرب : ان الرعاية المتكاملة والتنمية الشاملة للطفولة المبكرة هي المدخل لبناء القوى الصحية للانسان العربي.[c1]نمو الطفل السليم: [/c]فيما اشار/ د . حسان فاخوري/ طبيب اطفال لبناني رئيس سابق للاتحاد العربي ورئيس دائرة طب الاطفال، ان التظاهرات العلمية التي تنجز سنوياً كاتحاد عرب لطب الاطفال عن طريق البحوث العلمية التي تصب ايجابياً لصحة الطفل العربي .واضاف : لابد ان تكون هناك هيكلية سياسية ومادية معنوية تتعلق بصحة الطفل العربي وايجاد ارضية واحدة لدراسة كافة المشاكل الصحية التي يعاني منها طفلنا العربي والطفل يعتبر مسؤوليتنا جميعاً كدولة ومجتمع .[c1]تأثير أوزان الأطفال: [/c]اما الدكتورتان الاختصاصيتان / سوسن فدعق وانتصار الحاج في مستشفى عدن العام قالتا : تمت مناقشة مداخلات عدة في المؤتمر الثالث عشر لاتحاد اطباء العرب حول تأثير اوزان المولود على المحصلة النهائية لصحة المولود وانشاء وحدة انعاش للمولود ومن ضمن التوصيات التي خرج بها المؤتمر هو انشاء وحدة انعاش للمولود في مستشفى عدن.[c1]ازدياد حالات الوفيات: [/c]ومن جانبه اشار/ د . علي الحسين/ من مستشفى الثورة بصنعاء، ان كثرة حالات الوفيات دون سن الخامسة، وان البلد تمر بأزمة حقيقية نابعة من عدم التوعية للاسرة والمجتمع وعدم وجود المرافق الصحية اللازمة ونقص كبير في الاجهزة الخاصة بالرعاية للطفل.. وان عملية الاختلاط بين المرضى هي السبب الحقيقي لهذه الكارثة لذاالامراض المعدية يجب فصلها عن الامراض الاخرى.[c1]حدوث حالات وفاة كثيرة بسبب الاختلاط: [/c]ومن جانبها اشارت الدكتورة / حنان المصري طبيبة اطفال من لبنان الى ان هذا المؤتمر ناقش عدداً كبيراً من القضايا المتعلقة بالامراض الموجودة في اليمن الشقيق بهدف مساعدته لتحسين وضع الطفل في اليمن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام نتيجة لحوادث العنف الذي يتعرض لها الطفل العربي.واشارت الدكتورة الى وجود حالات كثيرة من اعمال العنف الذي يتعرض لها الطفل العربي في الوطن العربي واننا نريد ان نحمي الطفل ونعالجه ليس فقط جسمياً وانما عقلياً ونفسياً من خلال ايجاد قانون يحمي الطفل العربي من الاعتداء.[c1]بحث مستجدات التطور الطبي: [/c]ومن جانبه قال الدكتور/ اسماعيل عبله/ نائبة رئيس جمعية الاطباء السوريين، ان المؤتمر عالج عدة مواضيع مهمة بالاضافة الى مستجدات التطور الطبي في مجال طب الاطفال وخاصة شلل الاطفال .. مشيراً الى انه كمشارك في هذا المؤتمر سيحاول الاستفادة من تجربة اليمن في مكافحة شلل الاطفال لكونها فريدة.[c1]مكافحة شلل الاطفال: [/c]اما الدكتور / أحمد شريتح/ استاذ امراض الاطفال من جامعة تشرين كلية الطب مستشفى الاسد الجامعي بسوريا، اكد انه من خلال المحاضرات التي القاها ناقش فيه عن اللقاح واهميته وتطبيق فيتامين (D) للوقاية للصغار من امراض توقف نمو العظام عند الاطفال والذي يستمر حتى يصل الى المراهقين وبعدها سن اليأس عند المرأة.واكد ان الطفل يحتاج الى فيتامين (د) وليس فقط من الشمس منذ ولادته بل من موارد اخرى ليتمكن من البناء الكامل للعظام وتقويتها ورعايته في المستقبل والتخلي عن امراض ترقق العظام في الكبر.ومن جانبه اوضح الدكتور/ لويس كايردو/ اخصائي كوبي من مستشفى باصهيب جراحة مسالك بولية، ان تجربته في هذا المجال حالياً تشمل حالة طفل عمره 12 سنة ولد بتركيبة الجنسين الشكل ولد والداخل توجد ايضاً تركيبة انثى وقرر في مداخلاته عن هذا الموضوع ان الحالة البيئية والاجتماعية تلعب ايضاً دوراً خاصاً في اختياره لهذا الولد التركيبة المذكورة الى الجوانب الصحية وفي اليمن حالة نادرة ولد يملك اعضاء داخلية للانثى.واكد الدكتور ان اليمن تعاني من امراض الكلى بالذات الحصوة ، والسبب يعود الى المناخ والمياه والاكل.وتحدث دكتورة/ احسان عبدالقدوس/ طبيبة اطفال، في الحديدة وتعمل في مركز رعاية الاسرة منذ الولادة ان الطفل في الحديدة يعاني من شلل الاطفال المنتشر وان الاسر محتاجة للتوعية واكدت وان الطفل اليمني محتاج لرعاية من الحكومة والمجتمع والاسرة وقد اشارت الى ان الدواء الحقيقي ليس الادوية فقط الذي يجب ان يتناولها المريض بل الحماية الاجتماعية والاسرية وان حالة الاعتداء المستمر ضد الطفل اليمني بانواعها تعتبر جريمة كبرى يجب ايجاد الحل لها وان يوجد قانون لحماية الطفل.[c1]المجتمع اليمني محتاج للتوعية [/c]اما / د . زينب محمد قبلي من السودان اخصائية اطفال الانابيب اوضحت انه تم مناقشة الولادة والطريقة الجديدة للامهات والآباء الذين لا يستطيعون انجاب الاطفال بالطريقة الطبيعية.واكدت ان هؤلاء الاطفال يولدون ببيئة صحية كاملة وان الجانب الديني لم يعد عائقاً في هذا المجال وانهم قد وصلوا الى اندماج ديني طبي وهو ان يكون الأم والأب في الشرع والقانون زوج وزوجة وهذه تعتبر اساليب حديثة للولادة باطفال الانابيب.[c1]سرطان القولون مرض نادر [/c]ومن جانبه تحدث/ د . علي عبدالله حيدان جراح اطفال مستشفى الجمهورية التعليمي عن وجود مرض نادر هو سرطان القولون وقدم في النقاش حالة طفل (10) سنوات ، واشار الى ان المرض المنتشر في اليمن هو الفتق عند الاطفال وان هذا المرض يتعرض له الولد اكثر فلابد من العمليات الجراحية له في وقت مبكر بسبب المضاعفات التي يسببها وهي العقم عند الولد او استئصال جزء من الامعاء أو إحدى الخصيتين.[c1]دراسات.. التخدير ضروري [/c]وفي حديث/ د. ناتاليا/ اخصائية تخدير في مستشفى الجمهورية اشارت الى ضرورة توفير كل ما يخص المرضى الاطفال من عناية وقسم انعاش وحضانة واجهزة خاصة للاطفال ومركز للقلب لرعاية الطفل منذ ولادته واكدت بأن التخدير ضروري لمعرفة كمية التخدير اللازمة للطفل، وهذا يرجع للمناخ وقوة الجسم والحالة المرضية.اما الاستاذة / الدكتورة صافياز المواغي/ اشارت الى انه تم مناقشة التشوهات الخلقية للاطفال حديثي الولادة في كل مؤتمر وايجاد الاساليب والطرق الجديدة في التطور الطبي لمعالجتها.واشار / د . عبدالكريم قعناه اخصائي اردني في الجهاز العصبي وناقش في البحث امراض الجهاز العصبي للاطفال وبالذات تمحور موضوعه حول الصرع وانواعه وكيفية ايجاد الطرق السليمة بالطب الحديث لمحاولة علاجه التام.فيما عبرت/ د . ايمان احمد حسان/ استاذ طب الاطفال كلية - طب - جامعة القاهرة، عن شكرها وتقديرها لهذا المؤتمر الذي ناقش عدداً كبيراً من البحوث وقد تم في المؤتمر مناقشه بحث عن الوراثة عند الطفل العربي ودورها في تعزيز صحته وتكامل نموه الطبيعي واشارت الى الوراثة تلعب دوراً كبــيراً في ولادة اطفال وأصحاء وضرورة ودراسة الحوامل واستبعاد عملية ولادة اطــفال مشوهين لان الوراثة تلعب دوراً كبيراً في ذلـــك.