رأي صريح
مصطفى شاهرليس من شك أن المواهب الرياضية الشابة في أية لعبة من الألعاب الرياضية الممارسة في إطار الأندية أو الاتحادات الرياضية ليس في لعبة كرة القدم وحدها فقط بل في غيرها ايضاً من مختلف هذه الألعاب التي تتوفر في كل لعبة منها نماذج متميزة وموهوبة من المواهب الرياضية الشابة المبرزة في المهارة وتقديم جهود البذل والعطاء في سبيل تحقيق النجاح الذي بقدر ما يكون مثمراً ومفيداً للعبة والموهبة الشابة التي تمارسها وتبرز فيها بقدر ما ينعكس ذلك ايجابياً لصالح النادي أو الاتحاد الرياضي المتخصص في هذه اللعبة او تلك من مختلف الألعاب الرياضية.أجل، أقول، ليس من شك أن وجود وتوفر مثل هذه المواهب الرياضية الشابة يعتبر مكسباً مهماً يصب في مصلحة الرياضة عامة في بلادنا وتقدمها وتطورها كما هو في نفس الوقت شأناً إيجابياً يرتبط بكل نادي أو اتحاد رياضي معني بذلك، وبالتالي فان هذا المكسب المهم لوجود وتوفر هذه المواهب يستوجب بالمقابل الحرص الشديد والتعامل الايجابي إزاء مثل هذه المواهب الرياضية الشابة واحاطتهم بالرعاية والاهتمام خاصة وأن معظم هؤلاء الشباب من أسر فقيرة لا تسمح لهم ظروفهم المادية والمعيشية في توفير متطلبات واحتياجات أبنائهم من أمثال هذه المواهب من صرفيات العيش اللازم والتغذية الضرورية وغير ذلك من الإمكانيات اللازمة لهم للاستمرار في ممارسة مواهبهم وتقديم عطاءاتهم.مما يحتم ذلك على الجهات المعنية في الأندية والاتحادات الرياضية القيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه هذه المواهب الشابة ورعايتهم وتقديم كل ما يحتاجونه من رعاية واهتمام مادياً وغير ذلك ولعل في المخصصات المالية التي تقدم من وزارة الشباب والرياضة لهذه الأندية والاتحادات الرياضية ما هو كفيل بتغطية ذلك لهذه المواهب الرياضية الشابة التي يشكو عدداً منها من شباب منطقة الروضة حرمانهم مما يستحقونه من المكافآت المادية وعدم حصولهم على أي دعم تحفيزي مقابل ما يقدمونه من جهود وعطاءات من خلال ممارستهم للعبة الجمباز المبرزين فيها ومنهم من شارك في تمثيل الوطن خارجياً.