تعز / حلمي محفوظ:حسينة ذات الـ 55 خريفا لها أحلام مثل أي أنسان وأم في هذه الدنيا بأن تزوج ابناءها الثلاثة وتنعم بدفء العائلة المكونة من احفادها وزوجها لكن شاء القدر أن تفقد شيئاً غالياً جدا وهو دفء واستقرار بيتها بإصابة زوجها بالشلل وأصبحت حياة حسينة مثل الكابوس المظلم كونها مسؤولة عن زوج مقعد واثنين من اولادها تريد ان تفرح بهم لكن بعد الكابوس جاء شيء أكبر وأعظم جاء من لا يرحم طفلاً ولا شاباً ولا كهلاُ ولا إنساناً فقيراً فلقد داهمها مرض السرطان في احشائها وأول ما وجدته قدماها تسيران الى المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مركز الأمل للسرطان بتعز ولا تعلم انها تريد أشياء وأشياء ..عبءكبير أودى بأحلامها وحلم أبنائها واحتياج زوجها المقعد .فحسينة تحتاج كما قال مسؤول صرف الادوية بالمؤسسة الى جرعة كيماوية بقيمة واحد وعشرين الف ريال في المرحلة الأولى كل شهر وهذا يعتمد على الوصفة الطبية ، حسينة الفقيرة التي تعيش في مديرية الجند في منطقة فقيرة لا تريد من يقرأ هذه السطور فقط ويتحسر عليها بل من يساعدها في علاج السرطان الذي لايرحم فهل يا ترى سيأتي أحد من القلوب الرحيمة في شهر الرحمة ليتفقد حسينة رحمة بها وبأفراد عائلتها التي ليس لهم من معيل غيرها .
حسينة بين براثين السرطان والفقر
أخبار متعلقة