فيما يبدو ان هلال الرياضة في رمضان بعدن لم يلح في الأفق
كتب / عبدالله قائد عليتعودت عدن في كل شهر رمضان الفضيل إقامة الدورة الرياضية الكاملة لمختلف الألعاب الرياضية من خلال الاعداد المبكر لها واعداد البرامج والتنسيق مع الاتحادات العامة والداعمين . لكن هذا العام لم نسمع او يتصل بنا احد من الاتحادات الفرعية للاتحادات العامة حول اقامة نشاط له والكل عايش في جمود وحجتهم انه لاتوجد مخصصات مالية لاقامة هذا النشاط الرمضاني الذي تميزت به عدن المدينة الرياضية في كل عام خاصة في شهر رمضان الكريم . اتحاد الكرة سوف ينظم بطولة للكرة الخماسية وهذا أعلن عنه ولكن دوري المريسي في علم الغيب ونجاحة مرتبطاً بالأخ فتحي سالم علي المدير التنفيذي للمصافي الذي أو كلت إليه مهمة إصلاح انارة ملعب الحبيشي الا ان الرجل انشغل بالانتخابات ولم يعمل شيئاً ولكن الامل مازال معقودا عليه لانه لايخلف وعده وقد عودنا دائماً دعم الرياضة والرياضيين بكل سخاء .بقية الاتحادات نائمة في العسل لايهمها إقامة نشاط أم لم يقم كل همها أنها تأكل المخصصات التي ترسل للفروع ويتم تقاسمها فيما بينهم بحجة انها مخصصة لنشاط الاتحاد المكتبي والاجتماعات وهي طبعاً وهمية لأن فروع الاتحادات لاتعقد اي اجتماعات لها الا نادراً وحجة صرف المخصصات لمثل هذه الاغراض حجة واهية وكان يغترض على فروع الاتحادات الاستفادة من المخصصات لاقامة الانشطة المختلفة لها والبحث عن دعم وتمويل لبطولاتها الداخلية وليس الاعتماد على حسنات الاتحادات العامة . الاحساس بالمسؤولية ضاع لدى قيادات فروع الاتحادات التي أعتبرها قيادات فاشلة لم تستطع ان تنشط فروعها والعابها وأتحداها أن تقول ماذا عملت منذ انتخابها او تعيينها واي نشاط قامت به خلال هذا العام واي بطولة تحمل اسم عدن نفذوها .. طبعاً لاشيء ولايكذبوا علينا .حتى الرياضة النسوية رغم أن مخصصاتها كبيرة والتي يسيل لها اللعاب لم تنفذ اي برنامج داخلي تعيدبه تنشيط الرياضة النسوية العدنية ولانحتاج إلى اعذار في ذلك لانه بصراحة العمل النسوي الرياضي في عدن كله بيد واحدة مسيطرة عليه ولم تعط الفرصة لعضوات الاتحاد للعمل في حالة انشغالها . هذا الاتحاد النسوي الرياضي بعدن بحاجة إلى اعادة النظر فيه لانه شاخ ولم يعد يستطيع الحركة والنشاط ويكفيه انه جالس على رأس الرياضة النسوية لأكثر من ست سنوات ويفترض اعادة تشكيل الاتحاد لليمن لرياضة المرأة من العناصر الشابة القادرة على الحركة والنشاط ، ودماء جديد يفترض ان تضخ فيه لاعطائه الاستمرارية والحياة والانتعاش .. ومسألة تركيز كل العمل بيد واحدة مرفوض جملة وتفضيلاً .اما إدارة المرأة بمكتب الشباب في عدن فهي إدارة ولدت ميته لاسباب كثيرة اهمها :- عدم انزال الخطط والبرامج العامة من قبل الإدارة العامة للمرأة بوزارة الشباب والرياضة حتى يتم وضع خطط داخلية بعدن على ضوئها . - عدم وجود المخصصات المالية لاقامة اي نشاط رياضي نسوي .- التضارب بالمهام مابين الإدارة العامة للمرأة بالوزارة والاتحاد اليمني العام لرياضة المرأة هذا التضارب يضر بنشاط المرأة الرياضي خاصة اذا ماعلمنا ان مخصصات رياضة المرأة تبلغ اكثر من (200 مليون ) ريال فأين يذهب هذا المبلغ ؟!!الشيء الاخر والمهم ان المجلس المحلي لابدعم الانشطة الرياضية اطلاقاً لامن قريب ولا من بعيد في الوقت الذي يتحصل على (30% ) من دخل صندوق النشء فأين هي هذه المبالغ المخصصة للانشطة الرياضية ولم نر ان هناك نشاطاً رياضياً دعمته المجالس المحلية في عدن سوا في المراكز او المديريات او المحافظة والحديث عن هذا الجانب نستعرضه في وقت آخر . على كل حال يبدو ان النشاط الرياضي الرمضاني هذا العام في عالم الغيب ويقع على مكتب الشباب والرياضة في عدن الذي لايمتلك مخصصات مالية ابداً تحريك المياه الراكدة وجعل فروع الاتحادات تعمل ومحاسبة المقصرين والبحث عن تمويل للانشطة الرياضية الرمضانية .في الوقت الذي نعرف ان المكتب لايوجد به اي مخصص مالي من الوزارة لاقامة اي نشاط الرياض لذلك البحث عن تمويل ضروري كما تعودنا دائماً وقطع العادة عداوة ، والا أنا غلطان اللهم اني صائم .