[c1]الرئيس الموريتاني يدعو لزراعة المزيد من المحاصيل الغذائية[/c] روسو (موريتانيا)/ 14اكتوبر/ رويترز :دعا رئيس موريتانيا المزارعين إلى زراعة مزيد من الأراضي ومزيد من المحاصيل الغذائية من أجل خفض اعتماد البلاد الكبير على الواردات باهظة التكاليف وأصر على أن بلاده الصحراوية يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي يوما ما.وخلال تدشين الموسم الزراعي 2008-2009 في موريتانيا يوم الاثنين في روسو على الضفة الشمالية الخصبة لنهر السنغال قال الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إن على المزارعين زيادة الإنتاج لمواجهة تصاعد أسعار الغذاء العالمية. وعرض المساعدة على المزارعين لكنه حذر أيضا من أن الذين لا يحققون أكبر فائدة ممكنة من الأراضي سيتعين عليهم تسليمها للدولة.وقال عبد الله الذي تولى السلطة قبل نحو عام في أول انتخابات ديمقراطية في موريتانيا جرت بعد انقلاب عسكري أنهى عقدين من الحكم الاستبدادي “عندما أدعو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي فأنا لا أطلب المستحيل.»وأضاف أن موريتانيا لديها “ما يكفي من الأرض القابلة للزراعة والمياه” لتحقيق الهدف. وتابع “نحن لا نحقق أكبر استفادة من الإمكانيات والثروات التي وهبنا الله إياها.»واستوردت موريتانيا نحو 70 في المئة من احتياجاتها من الحبوب العام الماضي. ويعلم كثير من سكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة عن سبل الرعي البدوي أكثر من معرفتهم بزراعة المحاصيل.والزراعة قائمة بشكل أفضل في الجنوب قرب الحدود النهرية مع السنغال لكن بعض الجماعات السكانية لا تزال تتعافى من التعطل الذي نتج عن الاشتباكات العرقية الدموية عام 1989 والتي دفعت آلاف الموريتانيين السود الى العيش في المنفى.ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن نحو واحد من بين كل ستة موريتانيين معرض لانعدام الأمن الغذائي.وعندما اتضح نطاق أزمة أسعار الغذاء أول مرة في ابريل نيسان أعلن عبد الله برنامجا طارئا بتكلفة 70 مليون يورو (110 ملايين دولار) شمل تعليق الضرائب على واردات الأرز وتقديم دعم جديد للطاقة وتخزين القمح.ويشمل البرنامج ثمانية ملايين يورو لإقراض المزارعين ما يصل إلى 160 يورو عن كل 2.5 فدان يستصلحونها لسداد تكاليف الأسمدة وغيرها.والى جانب المساعدات النقدية وعد الرئيس عبد الله بتوفير 20 جرارا جديدا و20 آلة حصاد.لكنه حذر قائلا “يتعين على كل مواطن غير قادر على استغلال أرضه أن يسلمها للوزارة المختصة وإلا فان السلطات ستتخذ خطوات لضمان استغلالها».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]موسيقار يكافيء سائق سيارة أجرة بحفل مجاني تقديراً لأمانته[/c] نيويورك /14اكتوبر/ رويترز: أقام عازف كمان رشح لجائزة جرامي الموسيقية حفلا مجانيا في موقف لسيارات الأجرة في أحد مطارات نيويورك مكافأة لسائق أعاد إليه آلته الموسيقية التي يقدر ثمنها بأربعة ملايين دولار بعدما نسيها في سيارته. والكمان الثمين صنع قبل 285 عاما وهو من نوع ستراديفاريوس الايطالي. وقال وكيل أعمال عازف الكمان فيليب كوينت (34 عاما) إن الأخير ترك آلته الموسيقية 1732 “اكس-كيسيوتر” في سيارة محمد خليل أثناء عودته من مطار نيوارك ليبرتي الاسبوع الماضي وان خليل أعادها إليه في وقت لاحق.وأقام كوينت حفلا موسيقيا لمدة نصف ساعة في نيوارك ليبرتي وهو أحد ثلاثة مطارات تخدم مدينة نيويورك وذلك مكافأة لخليل وزملائه من سائقي سيارات الأجرة بالمطار.وقرر كوينت أيضا تخصيص تذاكر لخليل وأسرته لحضور حفله القادم والذي سيقيمه في نيويورك في الثالث والعشرين من سبتمبر.
الرئيس الموريتاني
لقطة من الحفل المجاني