القاهرة / 14 اكتوبر / أسامة حسني:يكشف نور الشريف النقاب خلال حواره مع «وكالة الصحافة العربية» عن السبب الحقيقي وراء استبعاد «ليلة البيبي دول» من المسابقة الرسمية لمهرجان «كان السينمائي الدولي والاكتفاء بعرضه في السوق التجارية للمهرجان، كما تحدث عن «مسجون ترانزيت» ورأيه في سينما الشباب التي يشارك بها حاليا، وسبب توقف مسرحية «اللجنة»، وأشياء أخرى.[c1]- لماذا تم استبعاد فيلم «ليلة البيبي دول» من المسابقة الرسمية لمهرجان «كان»؟[/c]- تم استبعاده بسبب احتوائه على مشهدين سياسيين الأول بين محمود عبدالعزيز وليلي علوي ويدور بينهما حوار عن العجرفة الأمريكية والهولوكوست فيقول محمود لليلي «الله يكون في عون الفلسطينيين»، والمشهد الثاني هو مشهد تعذيبي في سجن أبو غريب في العراق، وقد تعرض منتج الفيلم عماد أديب لضغوط بهدف حذف المشهدين ودخول الفيلم مسابقة المهرجان، لكنه أصر على موقفه رغم الضغوط واكتفي بعرض الفيلم في السوق التجارية للمهرجان.[c1]- تردد أن ترشيحك لفيلم «مسجون ترانزيت» يعد مجاملة من المؤلف وائل عبدالله الذي تربطك به علاقة صداقة، فما حقيقة ذلك؟[/c]- لا توجد مجاملة في الفن وقد تم نشر ذلك فعلاً ولا أدري من الذي يروج تلك الأخبار المغلوطة، والحقيقة أن وائل جاءني بالنص وقرأه لي فوافقت، وتحمست أكثر بعدما عرفت أن الفيلم بطولة أحمد عز فهو شاب موهوب ويتقدم في مشواره بدرجة كبيرة.[c1]- وما رأيك في سينما الشباب التي تشارك بها حاليا؟[/c]- بعضها رديء ولا يرقي لمستوي مسمي فيلم سينمائي والبعض الآخر فيه اجتهاد يذكرنا بأيام شبابنا، وهناك شباب طموح وواعد ويقدم سينما حقيقية.[c1]- هل تقدم - كعادتك - وجوهًا جديدة في مسلسلك الجديد «أيام الدالي»؟[/c]- بالتأكيد فأنا أحرص على هذا لإظهار صف ثان وإدخال دماء جديدة للفن، وسيظهر في أيام الدالي وجوه لأول مرة بالإضافة للوجوه الجديدة التي شاركت في الجزء الأول «الدالي» والذين يواصلون المشوار معنا في الجزء الثاني.[c1]- تردد أن توقف مسرحية «اللجنة» يرجع الى انشغالك بأكثر من عمل فني، فما حقيقة ذلك؟[/c]- غير صحيح على الإطلاق، مسرحية «اللجنة» توقفت لأسباب تتعلق بالبيت الفني للمسرح، وأنا مستعد لاستئنافها في أي وقت.[c1]- كنت مقاطعًا للعمل في الإذاعة ثم عدت بمسلسل «سنوات التحدي»، لماذا المقاطعة ولماذا العودة؟[/c]- المقاطعة سببها موقف حدث معي بعد انتهائي من تسجيل أحد الأعمال الإذاعية منذ عدة سنوات وفوجئت أن أجري أقل من الأجر المتفق عليه بحوالي ٥ آلاف جنيه وحين عدت لمسؤولي الإذاعة أنكروا حقي وقال إن هذا المبلغ هو الذي اتفقنا عليه من قبل فرفضت استلامه، وإلى الآن لم آخذ حقي نظير الاشتراك في العمل، بعدها أخذت عهدًا على نفسي بألا أعمل مع الإذاعة إلا من خلال جهة إنتاج خاصة تعطيني عقدًا صريحًا به كل مستحقاتي، وأنا على هذا العهد الى الآن، لأن مسلسل «سنوات التحدي» الذي أقوم بتسجيل حلقاته حاليا من إنتاج ستديو نور بالاشتراك مع الإذاعة.[c1]- هل تعتقد أن أجور النجوم المرتفعة تؤثر بالسلب على أجور باقي فريق العمل؟[/c]- يحدث هذا فعلاً حينما تكون جهة الإنتاج «بخيلة» فترفع أجر النجم لكي تجذبه للعمل لديها ويكون هذا على حساب باقي عناصر الإنتاج، لكن المشكلة لا مفر منها فقواعد العرض والطلب التي تحكم السوق الحرة ترفع أجر النجم أوتوماتيكيا.[c1]- معظم أعمالك لها مغزى سياسي، فما تفسيرك لما يحدث في مصر الآن؟[/c]- أنا مؤمن بنظرية المؤامرة، ومصر فعلاً مستهدفة من قوي خارجية هي التي تضربنا بالإرهاب كلما تحسن اقتصادنا، وأنا أذكر خطاب الرئيس مبارك في تسعينيات القرن الماضي حين قال إن مصر بدأت تعتمد على نفسها في شراء القمح، بعدها بقليل حدثت الضربة الإرهابية القاصمة في الأقصر.
