استلمت ادارة الرياضة رداً من الزميل/ محمد سعيد سالم رئيس اللجنة المؤقتة (المجمد) على الخبر الذي نشرته الصفحة الرياضية في عدد يوم الخميس الماضي.وعلى الرغم من ان هذا الرد كان ينبغي على الزميل/ محمد سعيد سالم توجيهه إلى الجهة المعنية بوزارة الشباب والرياضة وهي الإدارة العامة للاتحادات والأندية المرفوع اليها شكوى الزميل/ عبدالسلام الدباء أمين عام اللجنة المؤقتة خاصة وأننا في 14 أكتوبر لم ننشر لقاءً أو حواراً مع (عبدالسلام الدباء) حتى يرد عليه (محمد سعيد سالم) إلا اننا رغم هذا وذاك ارتأينا أن ننشر هنا رد الأخ/ محمد سعيد سالم رئيس اللجنة المؤقتة (المجمد).. مع الإشارة إلى اننا اضطررنا إلى حذف وشطب بعض الفقرات التي رأينا انها قد خرجت عن مانشرناه في عدد يوم الخميس الماضي.. وفيما يلي نص الرد.لم أكن أحب العبث على سطور الصحف, خاصة عندما يريد أحدهم أن يجرنا إلى (تفاهات) شخصية لا يستقيد منها إلا هو.ومن ناحية أخرى كنت ومازلت على قناعة أن الحكمة في مواجهة الجاهلين والسفهاء (أن نأخذ بالعرف ونأمر بالمعروف, وأن نعرض عنهم) عملاً بمشيئة المولى عز وجل ورسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم).وقد كنت اعتبر (اساءات عبدالسلام الدباء الأمين العام لاتحاد الاعلام الرياضي المؤقت) مجرد عبث لعديم الخبرة والكفاءة سرعان ما تنتهي.ولكن الأمر بدأ يأخذ شكل الاساءة إلى السمعة, ومحاولات جادة لخدش رصيد كبير من الحضور بين الناس, لم يأت برغبة عابرة, ولكن بالكثير من التضحيات والنجاحات, التي منحنا اياها العاطي الوهاب, وأهرقت من أجلها ساعات وأيام وليال وسنوات, حتى نصنع الأسم الذي بات يعرفنا به أبناء هذا الوطن على مستوى قرى ومدن غير قليلة. ونحمد الله على ذلك!ويبقى لي أن أعود إلى (عبث الدباء) الذي نشرت له رياضة 14 أكتوبر ايحاءات وايماءات حول ختم مزور ينسبه إلي, ويخشى على نفسه منه أو مني!!يكاد المريب يقول خذوني!! وهو يخشى على نفسه مما لا يخشاه على الآخرين منه, وبين يديه ختم اتحاد الاعلام الذي لم يفارق جيبه وسيارته منذ سنوات, وكل مراسلات اتحاد الاعلام تذهب إلى الغير, وفي كثير من الأحيان دون علم رئيس الاتحاد, بما في ذلك مراسلات إلى خارج الوطن!!وفي اعتقادي, أن تسليم (الدباء) الختم الذي بحوزته إلى وكيل وزارة الشباب والرياضة (عبدالله بهيان), بعد مطالبة متكررة له بذلك, يكشف حقيقة الخشية من أي سلوك أو تزوير محتمل قد يحدث من الحامل الحقيقي للختم, بعد أن قمت بتجميد نشاط اللجنة المؤقتة لانتهاء شرعيتها القانونية, وترك الأمر يجري بنظر وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير الأكوع ونقابة الصحفيين. كما أن سحب الختم من (الدباء) هو حماية للاتحاد والاعلام الرياضي من أية تجاوزات غير متوقعة. وبسبب ذلك يمكن للقارئ العزيز أن يفهم ببساطة أن الادعاء بوجود ختم آخر هو عملية مكشوفة (لذر التراب) في وجوه الآخرين ظناً منه- وظنه يخدعه دائماً- أنه سيحجب الرؤية عن الآخرين.سأكتفي بهذا الايضاح حول حقيقة مانشرته رياضة 14 أكتوبر حول الختم الوهمي, وأتمنى في الأمور المهنية وعلاقات الزمالة أن تستوثق الصحف حقائق الأمور من مختلف الأطراف, خاصة أن قضايا اتحاد الاعلام الرياضي ومستقبل الاعلام الرياضي لا يمكن اختزالها في قضايا شخصية.سأواصل في اعداد قادمة إن شاء الله الكتابة عن مسيرة اللجنة المؤقتة للاعلام الرياضي, وما تحقق لها منذ منحها الوزير الاكوع وقيادة وزارة الشباب والرياضة الدعم والامكانات غير المسبوقة, وما اعترض عملها من مشكلات, خاصة وأننا نقترب من هدف الانتخابات الجديدة بالتعاون بين نقابة الصحفيين ووزارة الشباب والرياضة, فلا يمكن لأحد أن يرتجى مطراً بغير سحاب !
أخبار متعلقة