ناقشت خطورة استمرار التوسع العشوائي في العواصم
عدن / وداد شبيلي :ت / محمد عوض :تختتم اليوم في عدن ورشة العمل الخاصة بسبل تحسين الأحياء العشوائية في الإطار الوطني بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي قد بدأت صباح أول من أمس في قاعة فندق الشيراتون بجولدمور بعنوان (الخدمات العمرانية والاجتماعية وتحسين البيئة والتعاون) بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والطرق والمعهد العربي لإنماء، وبمشاركة مختصين من اليمن ومصر والأردن وتونس ولبنان والسعودية والسودان. وكان المشاركون في الورشة قد ناقشوا أمس خطورة استمرار ظاهرة توسع الأحياء العشوائية التي أصبحت ظاهرة سريعة الانتشار في المدن وعلى وجه الخصوص في عواصم البلدان وأكدوا على ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بإنزال المخططات العمرانية على المناطق التي تكثر فيها العشوائية وبما يؤدي إلى مكافحة هذه الظاهرة باعتبارها غير حضارية وذات خطورة أمنية وصحية وبيئية.وأوضحوا أن عشوائية هذه الأحياء وبما تعاني من نقص في الخدمات الأساسية تؤدي إلى حرمانها وعجز أجهزة الخدمات عن الوصول إليها وإلى الأماكن ذات الحاجة الملحة كالإطفاء والإسعافات الأولية ومرور الدوريات الأمنية.وأشارت ورقة العمل المقدمة من بلادنا إلى الآثار البيئية المترتبة على السكن العشوائي والتجمعات السكانية غير المخططة وأهمية نشر وتعزيز المبادئ الأساسية للتوعية البيئية في أوساط المجتمعات العشوائية، بالإضافة إلى تحسين المنطقة العشوائية في منطقة غليل بالحديدة والمشكلات الناجمة عن ظهور العشوائيات وتأثير ذلك على المرأة والحال العمرانية الراهنة وضرورة تحسين المباني القائمة ورفع المساكن العشوائية وتخفيض وإزالة العوامل المؤدية إلى حدوث التلوث البيئي في عاصمة محافظة إب. وتعرف المشاركون في الورشة على التجربة المصرية حول المناطق العشوائية ومعايير التقييم ومؤشرات المستقبل وأثر التغيير الحضري في تحسين الوضع العمراني والبيئي في المناطق المتدهورة.شارك في جلسة أمس الأخ/ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن والأخ/ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي والمهندس وحيد علي رشيد وكيل المحافظة ومدراء عموم المديريات وعدد من المسؤولين.