صنعاء/سبأ:ناقش اللقاء الذي عقد أمس بوزارة الصحة العامة والسكان وضم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع وممثلي الدول والمنظمات الدولية الداعمة والمانحة للقطاع الصحي في الجمهورية مجالات التعاون الصحي الآني والمستقبلي بين اليمن والدول المانحة.ووقف اللقاء أمام المشروع الصحي الجديد المزمع تنفيذه في محافظتي حجة وعمران ابتداء من عام 2009م ولمدة أربع سنوات وبتمويل من قبل الإتحاد الأوربي قدره سبعة ملايين و 500 ألف يورو، والذي سيتركز حول قطاع السكان وتعزيز النظام الصحي ودعم خدمات الصحة الإنجابية.كما تطرق اللقاء لسير عمل البرامج والمشاريع الصحية المدعومة من قبل المانحين , وما حققته من نجاحات وما تواجهه من صعوبات في مختلف المحافظات.وفي اللقاء أكد وزير الصحة العامة والسكان ضرورة أن تخضع كل البرامج والمشاريع المدعومة أو الممولة من قبل المانحين للمعايير والضوابط التي تضعها وزارة الصحة العامة والسكان التي تتمحور حول القضايا السكانية وتحسين الخدمات الصحية.مشيراً إلى أهمية أن تركز البرامج والمشاريع الصحية المدعومة من قبل المانحين على بناء القدرات الوطنية والمحلية التي تكون قادرة على تسيير عمل تلك المشاريع حال انتهاء الدعم الخارجي.حضر الاجتماع وكلاء الوزارات لقطاع الطب العلاجي , والرعاية الصحية الأولية والسكان .
الاتحاد الأوروبي يمول المشروع الصحي الجديد في حجة وعمران
أخبار متعلقة