لوس انجلس / متابعات :[c1]سم العقرب.. لسرطان بالمخ[/c]في إطار الاتجاه إلى الطبيعة لاستخراج عقاقير قد تسهم في القضاء على العديد من الأمراض ، اكتشف العلماء "مركب بروتيني" من سم العقرب قد ينقذ حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من سرطان المخ. ووفقاً لما أشار إليه الدكتور ادم ماميلاك جراح الأعصاب بمركز سيناى الطبي بلوس انجلوس ، أوضحت الدراسة التي أجريت على 18 مريضاً أجرى لهم جراحة لاستئصال ورم خبيث يصيب الخلايا الدبقية وهى الخلايا الداعمة للمخ، وذلك من خلال حقن المخ بمحلول مكون من اليود المشع "وتي ام -601 " وهو البروتين المركب، اتضح أن المحلول تغلب على خلايا الورم المتبقية، مما يساعد على استخدامه مع لعلاج الكيميائي لمكافحة السرطان .[c1].. وسم الثعابين : لوقف النزيف![/c]تمكن العلماء من استخدام سم الثعبان لوقف النزيف واستخدام سم حيواني آخر في علاج داء السكري، كما طوروا مسكناً للألام يعتمد على السم الذي يفرزه ثعبان بحري قاتل.وقد توصل باحثون استراليون إلى تطوير بروتين مضاد للتجلط مشتق من سم نوع من الثعابين تعيش في أستراليا، وذلك بتحويله إلى علاج للمرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية. وأوضح الباحثون أنهم يأملون أن يكون البروتين المستخلص من الثعبان ذي الجلد الخشن، قابلاً للاستخدام كعلاج طويل الأمد، ومن الممكن أن يكون له آثار جانبية أقل مقارنةً بمضادات التجلط الحالية، موضحين أن السم يبطيء تكون مادة الثرومبين، وهو أنزيم يسبب تجلط الدم.يذكر أن فاعلية السم قد فاقت العقاقير الأخرى التي تمنع تكون الثرومبين بنحو مليون مرة.[c1].. وسم النحل : لعلاج تسمم الحمل! [/c]نجح أطباء مصريون في ابتكار صيغة طبيعية من سم النحل وصمغه لعلاج الكثير من المشكلات والأمراض النسائية والعقم، حيث يفيد هذا السم في حالات تسمم الحمل.ويقوم صمغ العسل بتقليص الأورام الليفية واستئصالها بسهولة وتقليل الأعراض السلبية الناتجة عنها ، كما يساعد على تنبيه الجهاز العصبي وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء.ويلعب هذا السم دوراً كبيراً فى التأثير على الجين المسئول عن الإصابة بمرض الروماتويد في الجسم، وهو ما يمنح الأمل بإمكانية استخدامه في العلاجات الجينية والهندسة الوراثية مستقبلا. وقد أثبتت النتائج التي أفرزتها أبحاث استمرت لسنوات، أن بعض أنواع السموم المستخرجة من النحل والثعبان والعقرب، قد تكون فعالة إلى حد كبير فى علاج أمراض الصدفية، والروماتويد، والفيروسات الكبدية، والملاريا.وأشارت الدكتورة سلوي صديق رئيس الشركة المصرية للامصال واللقاحات والأدوية، إلى أن العلاج بسم النحل تم التعرف عليه منذ نحو 2000 عام قبل الميلاد، حيث قام القدماء المصريون باستخدامه في علاج بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم والصداع النصفي.
أخبار متعلقة