نائب المدير الفني بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة الحديدة لـ ( 14 اكتوبر ):
لقاء / أحمد كنفاني تضطلع الإدارة الفنية بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة الحديدة بالعديد من المهام الحيوية في الإنتاج والتشغيل والصيانة كالآليات والمعدات التي تعمل على مدار اليوم في ضخ المياه إلى منازل المستفيدين “المستهلكين” وتصريف المخلفات الناتجة عن الاستخدام المنزلي من كافة مناطق المديريات وتقوم وتشرف على أداء مهام الإدارة فرق من العاملين والكوادر الفنية المؤهلة لاتألو جهداً في المتابعة الميدانية وتنفيذ الواجبات الملقاة على عاتقها بالرغم من الصعوبات التي تواجهها. وللتعرف على سير الاداء والأنشطة والخدمات التي تقدمها الإدارة والصعوبات التي تواجهها التقت “14 أكتوبر” المهندس / محمد سعيد ثابت المدير الفني بالمؤسسة والذي يصفه زملاؤه بمحور الارتكاز نظراً لخبرته وتفانيه في العمل وبدأ الحديث قائلا : [c1]التفاني مصيره النجاح[/c]بداية أشكركم على هذه الإستضافه كل حديث عن الإدارة الفنية وما تقوم بها من مهام ولولا دعم ومساندة قيادة المؤسسة والعاملين فيها لما أستطعنا تنفيذ أنشطتنا وتقديم خدماتنا للمواطنين على ما هو عليه اليوم وأحب أن أوضح أن معظم الأمطار التي تهطل على مناطق مديريات المحافظة تجد طريقها إلى شبكة الصرف الصحي عن طريق فتحات التهوية الموجودة في أغطية الملحقات والفتح المتعمد للأغطية من المواطنين القاطنين في المناطق المنخفضة للتخلص من المياه المستوطنة “الراكدة” وأن %75 من كمية الأمطار التي شهدتها المحافظة آؤاخر شهر أكتوبر قبل الماضي نزلت على المساحة المخدومة من شبكة الصرف الصحي والتي تقع على مساحه تقدر بحوالي (890) هكتاراً نظر لعدم وجود قنوات لتصريف مياه الأمطار وافتقار المدنية لمثل هذا المشروع الهام جداً جداً يشكل عبئاً كبيراً على الشبكة ويحدث أضراراً بالملحقات والتي بدورها لا تخدم المواطن.[c1] دور المؤسسة الخدمي ما دور المؤسسة في ضخ تجمعات مياه الأمطار؟ [/c]- حقيقة المؤسسة ليست مسئولة بضخ تجمعات مياه الأمطار وإنما كتعاون منها تقوم بضخها من ثلاثة مناطق بدءاً من مثلث العلفى وبلغت كمية تصريف مياه الأمطار في ذلك الحين حوالي (10) الآف إلى (12) ألف متر مكعب طيلة أيام المطر وبجوار حديقة المحافظة إلى المساحة التي تتخلل المركز الثقافي وإدارة الأمن وسكن المحافظ وبلغت كمية التصريف منها نحو (6) الآف و(400) متر مكعب تم سقطها إلى الشبكة باتجاه محطة الرفع رقم (1) وبلغ إجمالي كمية مياه الأمطار التي تصريفها عبر الشبكة ما يقارب (120) ألف متر مكعب وقامت المؤسسة طيلة الشهر الماضي ببذل الجهود وتنظيف الشبكة وملاحقاتها من مخلفات مياه الأمطار والتي تعتبر تعظمها رواسب ومخلفات صلبة تعيق إنسياب مياه المجاري عبر الشبكة والتي تتدفق من غرف التفتيش الخاصة بالموطنين والمستهلكين وتعمل على ارتفاع منسوب المياه العادمة وطفحها في المناطق المنخفضة.[c1]الآمكانيات ماذا عن التجهيزات والآمكانيات التي تمتلكونها؟[/c]- لدينا بعض التجهيزات والآليات والمعدات وعدد من الكوادر البشرية لمواجهة أية إشكاليات ومنها خمس فرق عاملة : فرقة النظافة ورفع الأتربة والمخلفات من الشبكة وملاحقاتها وفرقة المضخات التي تقوم بسحب ووضع المضخات في أماكن تجمعات المياه وفرقة مواجهة الحالات الطارئة وحل إشكالية الانهيارات التي قد تتعرض لها بعض خطوط الشبكة نتيجة الضغط الشديد عليها وفرقة المتابعة ويتلخص عملها في متابعة المخالفين ومتابعة ما تتعرض له بعض الملحقات وفتح أغطية المناهل من المواطنين للتخلص من المياه المستوطنة كتلك التي تخلفها مياه الأمطار والقيام بإغلاقها والتي أن ظلت مفتوحة فإنها تسبب خطورة على حياة الموطنين والإبلاغ عن المناهل التي تعرضت للدفن بالتراب والأحجار والفرقة الأخيرة.[c1]مهام طاقم المعدات الهيدروليلكيه [/c]مهمتها مواجهة الاختناقات وفتح الإنسدادات في الخطوط حتى لا يحصل ارتداد عكسي لمياه الصرف وعودتها إلى المنازل. [c1]أضرار الشبكة وضرر المواطن ما أهم الأضرار التي أصابت الشبكة جراء انسياب مياه الأمطار إليها وحتى شدتها المحافظة مؤجراً؟ [/c]- تعرضت الشبكة للأسف مع إسنياب الأمطار عبر فتحات الملحقات إلى حدوث ضغط شديد و إنهيار خطين من خطوطها وتمثلا في الخط الفائض بالمياه العادمة خط الكرنيش والخط الفرعي من شبكة الصرف الصحي في شارع جمال أمام مستشفى الرشيد وبفضل الجهود المخلصة تم التغلب على هذه المشكلة خلال (24) ساعة واعادتهما إلى الخدمة.يفيد المواطنون بأنكم أغلقتم محطات السحب لمياه الصرف خلال ساعات هطول الأمطار والذي تسبب بدورة في الإضرار بمنازلهم الواقعة في المناطق المنخفضة وحدث إرتداد عكسي وتحول فتحات الأتابيب المتصلة بفرق التفتيش إلى نوا فير تضخ بالمياه العادية وغرقهم بها.[c1] ماردكم على ذلك؟[/c]- لا نفعل ذلك تظل محطات السحب شغالة ولدينا خط فائض متنفس لعموم الشبكة باتجاه البحر، عندما يرتفع منسوب المياه العادمة وقت هطول الأمطار ويزيد عن حد محطات مضخات السحب يحدث ارتداد عكسي باتجاه البحر لأنه أخفض يخرج الفائض فقط على أساس أن هذا الفائض عمل على إسعاف وإحالة تحول دخول المجاري واتجاهها إلى المنازل المنخفضة حيث لورجعت المياه العادمة مع مياه الأمطار لدمرت الكثير من المساكن وبالنسبة للشق الآخر من الرد على سؤالك هو قد يحصل أسداد عكس وقت الذروة خارج عن وارداتنا وعلى العموم فإن معظم المنازل يجب انه تكون مرتفعة فوق مخارج التصريف ومرتفعة كذلك عن سطح الشارع وإن حصل الارتداد نتيجة السداد أو الضغط يحدث الطفح على الشارع العام ولا يحدث التدفق داخل المنازل ولا ننكر أن المؤسسة تواجه أحيانا مثل هذه الحالات التي نأسف لحدوثها وعند الإبلاغ بوقوعها تقدم المؤسسة بتوفير وتقديم المساعدة عبر آليات الشفط وفتح الإنسداد. [c1]مكونات المشروع نود التعرف على مكونات مشروع الصرف الصحي وكميات المياه العادمة والنقية التي يتم ضخها يومياً إلى المنازل ؟[/c]- يتكون المشروع من (9) الآف منهل ترتبط بكم هائل من الخطوط الرئيسية وتقع على مساحة تقدر بحوالي (890) هكتاراً وتبلغ كمية العادمة للمنازل والمستهلكين والتي بحري سريانها عبر الشبكة إلى محطات المعالجة في اليوم الواحد نحو (24) ألف متر مكعب وتبلغ كمية المياه التي يتم ضخها من الآبار يومياً أكثر من (50) ألف متر مكعب ويقدر عدد المشتركين المستفدين من خدمات المياه حوالي (50)الف مشترك الصرف الصحي (38)تحت مشترك و هناك توسع في حجم الإقبال والطلب للحصول على الخدمات و المؤسسة تسعى جاهده وتسخر كافة إمكانياتها لمواكبة التوسع العمراني والتنموي الذي تشهده المحافظة في ظل الدعم والاهتمام الذي تخطى به من القيادة السياسية ممثله بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- حفظه الله... [c1] المشاكل يتضح من حديثك أن المشاكل التي تواجهها الإدارة ناتجة عن الصرف الصحي - وما هي الأسباب من وجهة نظرك؟[/c]- المشاكل موجودة في كلا القطاعيين قطاع المياه وقطاع الصرف الصحي و لكن أكثرها في الصرف و ذلك لإن خطوطها تأخذ حيزا ً أكبر وثلث مقاطعها ائله الانهيارات ومتهالكة وذلك لعدم اكتمال مشروع إعادة تأهيل مجارى مدينة الحديدة حيث أن الشركة الفقده للمشروع لم تستكمل العمل في إستبدال بعض الخطوط و بمساحة تقدر بنحو خمسة كيلومترات و هذا يجُرّنا للاحتمال في تتابع الانهيارات للخطوط وإعاقة خدماتها ويؤدى إلى حدوث الأضرار والمشاكل ومعه نشعر بالقلب والمؤسسة بحسب إمكانياتها تقوم بواجبها على أكمل وجه في مراجعة أية إختلالات تنتج عن ذلك. [c1] التفاوض و الإشراف ماذا عن التفاوض الذي أجرته الوزارة و المؤسسة مؤخراً مع الجهة الداعمة والشركة المنفده في إيجاد حل سريع لما تبقى من تنفيذ المشروع والمقّدر كما أسلفتم بـ (5) كم؟[/c]- يجب الإعتماد على أنفسنا وجهودنا في استكمال ماتبقى من المشروع وبقدر ما نمتلك من خبرات وكفاءات وإمكانيات ولاننتظر المساعدة من أحد فالوضع لا يحتمل التأخير ويتطلب التحرك سريعا ً وتحمل المسؤولية.[c1]هل تشرف الإدارة الفنية في المؤسسة على الإدارات الفنية في فروع المديريات؟[/c]لا.. إنما في حال طلب المساعدة نُقدّم المشورة الفنية وكل فرع مستقَل وله إمكانياته المستقّلة والمشاريع المنفده في المديريات التي تتواجد فيها بعض الفروع جديدة ولا نعاني من أية مشاكل ونحن علينا أعباء كثيرة.[c1] ما الصعوبات التي تواجهونها في أداء مهامكُم؟[/c]- المهام والأعباء كثيرة وبالإخلاص والتفاني والتعاون فيما بيننا يمنحنا القوه والإرادة في التغلب على كل ما يعترض يسر عملنا فنحن فريق متحد في مواجهة أى شئ فنحن نواجه يوميا ً أكثر من (200)حالة اختناق وانسداد إضافة إلى ما نقدم به من صيانة لرفع المخلفات من المناهل وإزالة الاختناقات بالإضافة إلى الحالات الحرجة” انهيارات الخطوط و ملحقات الشبكة وهناك صعوبة المثول في الممرات الضيقة التي لا تتسع لدخول المعدات والآليات ويصعب صيانتها وأيضا ً ما تسببه تراكمات الاتربه على الملحقات في الأماكن والمواقع غير المستفلته وهي تشكل حوالى(45 %) من المساحة المخدومة في الشبكة وأيضا ً قلّ وعي الناس في التعامل السليم مع الملحقات ورمي المخلفات وفتح الأغطية وإلقاء المخلفات الصلبة كا لأحجار وقطع الخشب ومواد البناء والذي بدوره يسبب في إسندادات للخطوط وتعرض أكثر من (600)منزل للأضرار وصعوبة معرفة الخلل و موقعه وعدم تعامل بعض المواطنين بروح المسؤولية والحفاظ على الملحقات سواء في قطاع المياة والصرف الصحي.[c1] تحقيق التطلعات والآمال ما الدعوة التي توجهونها أو الكلمة التي تودون طرحها في ختام هذا اللقاء؟[/c]- الإطلاع بالمسؤولية وشحذ الهمم فالوطن بحاجة إلينا كما نحن بحاجة إليه و الحفاظ على مكتسباته وما تحقق له في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية تستدعي من الجميع الوقوف يدا ً واحده في مواجهة كل التحديات و الوطن أمانه في أعناقنا و التقصير في حقه أو التخاذل معناه الضياع وفقدان الكثير من النعم وكل عام والوطن و قيادة وحكومة وشعبا ً بخير و أمن و أمان واستقرار وتقدم و ازدهار و أعاد الله علينا المناسبات الوطنية والدينية أعواما وأعواما والمضى قدما ً في تحقيق الآمال والتطلعات.