ضمن منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
[img]img_588.JPG[/img] صنعاء / سبا / مستور محمد تصوير / عبدالعزيز عمر :خسر فريق الهلال اليمني من نظيرة الصفاء اللبناني بهدف دون مقابل في مباراته الثالثة التي أقيمت يوم امس على ملعب المريسي بصنعاء ضمن منافسات بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم. سجل للصفاء من ضربة حرة ثابتة لاعبه علي السعدي بضربة قوية سكنت يمين حارس الهلال سالم عوض، في الدقيقة 37 من زمن الشوط الثاني من المباراة. وعودة لأجواء المباراة بدى الشوط الأول منها الأضعف في أغلب فترات أوقاته، حيث تركز اللعب وسط الملعب، مع محاولة الفريقين الوصول الى مرمى الآخر من خلال هجمات معدودة، وكان التكافؤ عنوان الشوط الأول بين الفريفين في المستوى والهجوم. في الشوط الثاني تغير إيقاع اللعب نسبيا، حيث ظهر على الهلال خطف هدف مبكر في هذا الشوط يريحه الى حد ما، وذلك من خلال ضغطه الأكثر على مرمى حارس الصفاء، بيد أن ضغطه وهجومه لم يكون ذات فاعليه ينتهي الى احراز هدف أو حتى تشكل خطورة على المرمى اللبناني. وفي وقت يعتبر على الهلاليين قاتل عند الدقيقة 37 من الشوط الثاني تحصل لاعب الصفاء على فاول سدده باتقان اللاعب اللبناني علي السعدي على يمين الحارس سالم عبد الله عوض، محرزا هدف السبق والفوز للفريق اللبناني الضيف. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور مدرب الفريقين، أكد مدرب الصفاء اللبناني خالد عريوه رضاه عن أداء فريقه في المباراة التي كانت قوية وجيدة من قبل الفريقين. وقال :» لقد قدم لاعبونا مباراة فنية رائعة رغم السلبيات التي وقعوا فيها، والتي حرمت الفريق احراز أهداف أكثر كانوا قادرين على إحرازها خلال شوطي المباراة، لا سيما في الشوط الثاني». أشار عريوه الى أنه لم تكن لديهم معلومات كافية عن فريق الهلال فقط كانوا يتخوفون بطقس صنعاء وقلة الأكسجين فيها نظرا لارتفاعها عن سطح البحر.. لافتا الى ان اللاعبين تغلبوا على هذا الأمر خلال المباراه وبدوا أكثر لياقة حتى نهاية المباراة. ونوه الى أن حظوظ فريقه في خطف بطاقة المجموعة كبيرة جدا ، على اعتبار ان فريقه يتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط.. مشيرا الى ان الفريق سيلعب مبارياته القادمه دون ضغط نفسي. من جانبه إعتبر مدرب الهلال وائل غازي المباراة غير عادلة، وكان بإستطاعة الفريق التسجيل بيد أن الأخطاء الدفاعية وعدم التوفيق السبب في خروج فريقه خاسراً. وقال :» لعبنا في الشوط الأول شبه مدافعين لعدم معرفتنا بمستوى وقدرات الفريق اللبناني، لكن في الشوط الثاني تم التركيز بشكل أكبر على الهجوم والضغط على الفريق الخصم، وكنا في آخر دقائق المبارة نتوقع الخروج بالتعادل على أقل تقدير». وأضاف : الأمل قائم في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل في المجموعة، ولا بد أن نفوز في المباراة القادمة ولا غير الفوز اذا ما أردنا الرجوع الى اجواء المنافسة من جديد.