استعداداً للمشاركة في الألعاب السابعة للأولمبياد الخاص بسوريا
صنعاء / مستور محمد :باقتراب موعد انطلاق الألعاب السابعة للاولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المقرر إقامتها في العاصمة السورية دمشق خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى 3 أكتوبر القادم يكون لاعبو الأولمبياد الخاص اليمني قد وصلوا الى مرحلتهم الأخيرة في استعدادهم للألعاب.ويشارك الأولمبياد اليمني بوفد كبير ولأول مرة في تاريخه، حيث يشارك بـ70 فرداً بين لاعب ومدرب وإداري وطبيب ومشاركين في المؤتمرات المصاحبة، حيث يشارك بـ 12 لاعبا ولاعبة وثلاثة مدربين في العاب القوى، وفي تنس الطاولة أربعة لاعبين ومدربان و لعبة البوتشي (الكرة الحديدة) أربعة لاعبين ومدربان، وفي كرة اليد ( ذكور موحد) عشرة لاعبين وثلاثة مدربين، كرة القدم (ذكور موحد) عشرة لاعبين وثلاثة مدربين، ورفع الأثقال 6 لاعبين ومدربان، بإجمالي 61 لاعباً ولاعبة ومدرباً.كما يشارك الأولمبياد الخاص اليمني في مؤتمرات الأسر بممثل واحد، ومؤتمر المدارس والشباب بثلاثة، ومؤتمر إعداد القادة من اللاعبين الممثلين، وطبيب مشارك في كل من مؤتمر طب الأسنان والعيون والأذن والحنجرة، وسبعة أفراد هم قوام الوفد الإداري لبعثة الأولمبياد الخاص اليمني في الألعاب السابعة بسوريا. رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص فارس السنباني والرئيس التنفيذي الدكتورة إيمان عنقاد والمدير الوطني عبد الستار الهمداني أجمعوا على جاهزية المنتخبات الستة للالعاب القادمة بسوريا.وقالوا: إن التحضير المبكر للألعاب والتدريب المتواصل للفرق، الذي بدأ مطلع يونيو الماضي يعطي مؤشراً إيجابياً لمشاركة ناجحة إن شاء الله، كما أن للجهات المعنية الدور الأكبر في تحقيق نجاح المشاركة سلفاً ممثلة بوزارة الشؤون الإجتماعية وصندوق المعاقين ووزارتي الشباب والرياضة والسياحة.وثمنوا دور وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبر صندوق رعاية وتـأهيل المعاقين التي كان لها دور مهم في إنجاح المشاركة، وذلك من خلال شرائها تذاكر الوفد المشارك بالكامل، كما قامت وزارة الشباب والرياضة مشكورة بصرف القسط الثاني للعام 2010م الذي دعم جزءاً من مصروفات المعسكر التدريبي للفرق المشاركة.واثنوا على جهود وزارة السياحة عبر مجلس الترويج السياحي الذي دعم المشاركة بالملابس والمستلزمات الرياضية للوفد بالكامل مقابل الترويج للسياحة في اليمن باستغلال تجمع أكثر من 22 دولة عربية بسوريا للترويج للسياحة في اليمن.. مشيرين الى أنهم مايزالون يبحثون عن داعمين لتغطية الالتزامات والمصروفات المتبقية للمشاركة.وأكدوا أنهم سيسعون في الفترة القادمة الى زيادة عدد المشاركين لإعطاء فرصة اكبر لذوي الإعاقة الذهنية في اليمن للمشاركة والاندماج في المجتمع وإسعادهم لكونهم محرومين من ابسط حقوقهم و نتمنى أن يكون القادم أفضل بوجود قيادات رياضية ومسؤولين عن هذه الشريحة الواسعة من ذوي الإعاقة الذهنية في اليمن.. معتبرين أنهم لم يصلوا إلى كل ما يصبون اليه في البرنامج، وان ماتحقق حتى اللحظة في البرنامج انجاز عظيم لمشروع قابل للتحسن.ودعوا كافة شرائح المجتمع ومؤسساته الى الوقوف إلى جانب هؤلاء الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يعد واجباً اجتماعي على الجميع، لافتين الى أن المساهمة مع هذه الشريحة سلوك حضاري وإنساني وان الإرادة التي تكمن داخل كل معاق اعظم من أن توصف بالكلمات .. شاكرين كل من وقف معهم في السابق ويقف معهم الآن وسيقف معهم في المستقبل فخدمة هذه الشريحة شيء رائع .وأكد مدربو المنتخبات الستة ( ناجي الرياشي مدرب كرة القدم - من وأفرع صنعاء، فتحية الأديمي تنس طاولة أمانة العاصمة، عادل المولصي رفع الأثقال أمانة العاصمة، سامية رياح العاب قوى الحديدة، خالد باعمور لعبة البوتشي سامي علي عمر كرة يد فرع عدن) جاهزية المنتخبات للألعاب السابعة بسوريا، مشيرين الى أن مرحلة الاستعداد كانت تسير بشكل جيد، واضافوا: أن الفريق يواصل إستعداده للمشاركة في الألعاب السابعة بسوريا منذ بدأ المعسكر الإستعدادي مطلع يونيو الماضي وبواقع ثلاثة ايام في الأسبوع على صالة رياضة المراة وملعب دار الأيتام ومضمار المريسي بصنعاء والصالة المغلقة بعدن.. مؤكدين أن الإستعداد كان جيداً من خلال إنضباط اللاعبين وحضورهم في المواعيد المحددة وفق البرنامج المعد من الجهاز الفني.وعن توقعاتهم لما سيقدمه الفريق في المنافسات اقروا بصعوبة التوقع في هذا الأمر على إعتبار أن المشاركة هي الاولى للاعبين في بطولات الاولمبياد الخاص الخارجية، غير أنهم يؤكدون أن مستوى فرقهم يتحسن من وقت الى آخر وإن شاء الله سوف يقدمون مستويات طيبة في الألعاب بسوريا.كما عبر مدربو العاب القوى بمحافظة الحديدة وكرة اليد بمحافظة عدن سامي علي عمر والبوتشي بمحافظة حضرموت خالد باعمور عن إرتياحهم لمشاركة لاعبين من محافظاتهم لأول مرة في البطولات الرياضية الخارجية للأولمبياد الخاص.ولفتوا الى أن ما يهمهم في هذه المشاركة هو فرحة أسر اللاعبين الذين لم يتأخروا في دفع أبنائهم للمشاركة وهذا يحسب للبرنامج اليمني للأولمبياد الخاص الذي يؤكد لنا دوما أنه يسعى جاهداً لإشراك لاعبين من جميع المحافظات ولأول مرة منذ تأسيسه.. وأشاروا إلى أن البرنامج اليمني في ظل هذه السياسة يمشي في الطريق الصحيح والتطور المنشود والتقدم في أدائه وعمله إن شاء الله .. متمنين أن يتواصل هذا الإهتمام من قبل مجلس إدارة الأولمبياد الخاص في المستقبل.وكان الأولمبياد الخاص اليمني قد حقق 47 ميدالية ملونة في دورة الألعاب الإقليمية السادسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي أقيمت في العام 2008م في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.. ففي العاب القوى 23 ميدالية منها 12 ذهبية و5 فضيات و6 برونزيات، وفي رفع الأثقال حقق 12 ميدالية منها 11 ميدالية ذهبية وفضية واحدة، كما حقق في تنس الطاولة 6 ميداليات خمس ذهبيات وفضية واحدة، ولعبة البوتشي 5 ميداليات 4 ذهبيات وبرونزية واحدة، وحصل على الميدالية الفضية والمركز الثاني في لعبة كرة اليد.