النائب عبدالخالق البركاني:
صنعاء/ عيدروس نورجي:أعرب النائب/ عبدالخالق البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن عن تقديره وتقدير أبناء محافظة عدن وفي مقدمتهم أولياء الدم وأهالي المصابين في الحادث الإجرامي الذي وقع بمدينة الشيخ عثمان ،لسرعة الإجراءات الأمنية والقضائية بحق تلك العناصرالمتورطة في ارتكاب الجريمة التي أودت بحياة أربعة مواطنين أبرياء وأصيب فيها أكثر من “17” شخصاً بإصابات مختلفة.وتساءل متى كانت أنديتنا الرياضية مساحات للخلاف؟وما هي الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى هذا العمل الإجرامي في هذه الأماكن التي أنشئت أساساً كمتنفسات لقضاء الأوقات المفيدة وكانت خلال فترات طويلة من الزمن مراكز للوعي الثقافي والاجتماعي ومراكز تنشئة ومدارس تهذيب وترشيد لا تمتلك إلا الولاء للرياضة وشعارها “من أجل بناء القدرات وحب المنافسة والتطلع إلى تبوؤ مراكز التقدم والبطولات” كما يرتادها الكثير من أبناء شعبنا من مختلف الأعمار لقضاء أوقات التسلية وممارسة الأنشطة.وأضاف النائب/ عبدالخالق البركاني أنه على ثقة بسرعة سير الجلسات القضائية للمحكمة المتخصصة بمحافظة عدن والتي بدأت بمحاكمة العناصر التي أقدمت على ارتكاب تلك الجريمة مؤكداً أن مثل تلك الإجراءات السريعة في التقاضي من شأنها الحد من الجرائم التي قد تلحق الأذى بالمواطنين والممتلكات العامة والخاصة وإقلاق السكينة العامة وإقلاق الأمن والاستقرار ونشر الفوضى بين سكان عدن المسالمين.وأضاف إذا كانت الحسابات هي تجسيد لتلك الأزمات التي عشناها في السابق في صراع الإخوة والاقتتال لإثبات عدم استقرار الأوضاع لأن عدن على أبواب استقبال خليجي عشرين من “22” نوفمبر حتى “5” ديسمبر ويراد بقتل الأبرياء إيهام الرأي العام بعدم الاستقرار وعدم القدرة على تنظيم تلك المسابقة فإن هؤلاء لا يضيفون من المواقف إلا ما قد يسجله التاريخ خيبة أمل يتهاوون معها إلى مزبلة التاريخ لكنهم لن يثنوا حب الناس للرياضة والوطن في أن تجري البطولة في م/ عدن ... عدن التي يريد لها بعض الضالين التهاوي والهلاك لم تكن يوماً إلا في الصدارة والقمم.. مدرسة الحب والوئام والتسامح والإخاء.وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن أن العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن كانت السباقة في ممارسة كرة القدم عندما تأسس أول نادبها في 1905م على مستوى الجزيرة والخليج وكان منشأة لصناعة الرجال وصنعت لاحقاً نجوماً نعتز بهم حتى اليوم ليس على مستوى الوطن ولكن منها ما لمع على المستوى العربي فمن منا لا يعرف الأسطورة علي محسن مريسي وتاريخه مع النادي الاسماعيلي في الستينات من القرن الماضي ومن منا تناسى بوشكاش اليمن الكابتن الخوباني والكابتن تمباكو وعباس غلام وعزام خليفة والقيراط وصالح محمد عمر وسالم عمر وعبدالله عمر وأخاه محمد عمر من منا لا يعرف نجوماً مثل الماس وشرف محفوظ وعلي موس وصالح الحاج وخالد عفارة والخلب وعثمان جلاب والهرر ومبروك مهدي وآخرين ومن منا لا يعرف الرموز التي أحترفت خارجياً أمثال عارف عبدربه وسالم عوض وخالد عفارة وعبدالله مسعود وعلي النونو ومن منا لا يعرف فريق الأمل الذي صنع معجزة كان يراها الآخرون من المستحيلات وهي وصول اليمن إلى مواقع المنافسة الدولية في أبرز وأقوى المسابقات...من منا لم يهتف لليمن ولاعبها الفذ الملاكم نسيم كشميم عندما كان يتراقص على الحلبة وكانت قلوب كل اليمن تهتف له؟أن عدن على موعد في 22 نوفمبر مع حدث تاريخي سيكون مفاجأة في القدرة على التنظيم والنجاح وسيكون بأذن الله مميزاً وتاريخياً لأننا نمتلك من القدرات والتاريخ الرياضي الكثير ونكن المحبة لأشقائنا وستكون لقاءاتنا لقاءات ود وتقدير واحترام لأننا لم ننس يوماً ما قدمته دول الخليج لدعم التنمية ولأننا لا زلنا نتذكر المدارس المميزة للصندوق الكويتي ومشاريع أخرى كثيرة.كما لا ننسى ما قدمه الشهيد الشيخ فهد الاحمد للرياضة في بلادنا ودعم وتأثيث نادي الشعلة ولم ننس عطاءات الشيخ سلطان السويدي القطري وما قدمه للرياضة في بلادنا والدعم والتأهيل والرعاية ولم ننس الشقيقة السعودية وما تقدمه لكافة أوجه الحياة والتنمية في بلادنا ومنها الرياضة.وبالتالي فإن واقع الحفاوة والترحاب سيكون بأجمل صورة ونجاح البطولة سيكون الانطلاقة لغد أجمل للرياضة والرياضيين في بلادنا وسنكون بإذن الله على ثقة من أن الالتفاف الجماهيري حول فريقنا سيمضي لكسر حاجز ما يسعى له البعض من تعميق الهوة بين الأخوة وقد تحقق الرياضة من الحب والوفاق بين الأخوة ما لم تحققه السياسة لأن قضيتنا اليوم هي قضية وطن ومن أجل الوطن يهون كل شيء .. إننا على ثقة بأن القيادة السياسية ممثلة بالقائد الرمز علي عبدالله صالح لم يكن اختيارها عدن لتنظيم “خليجي 20” عفوياً ولكنه أراد لهذا الجزء من الوطن أن يكون اللاعب الأساسي لموروث الإبداع الذي يستحق الحصول على حقه في بنية ومقومات التحديث والنهضة كون عدن المدينة الاقتصادية وبوابة التنمية لليمن.ويستحق فعلاً أبناؤها ومكونها البيئي والجغرافي مزيداً من الرعاية والاهتمام وكان يدرك فعلاً أهمية المسؤولية التاريخية لعدن وعمقها الاستراتيجي والوطني والاقتصادي الذي يتباهى به كل أبناء الوطن وعدن بصورة خاصة لذا كان للإرادة السياسية العطاء وصناعة المنجزات والمنشآت الرياضية والعديد من أوجه التنمية وها هي عدن تقول أهلاً وسهلاً بالأشقاء وشكراً للقائد الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي راهن ولم يتراجع وها هي صافرة البداية قد لاح الاستماع لصوتها قريباً في 22 مايو بعدن.