[c1]المفوضة السامية لحقوق الانسان تدعو لاجراء تحقيق بشأن غزة[/c] جنيف/14أكتوبر/رويترز: دعت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان يوم أمس الجمعة إلى إجراء تحقيقات «مستقلة وذات مصداقية» بشأن انتهاكات قانون حقوق الإنسان الدولي والتي قد تصل إلى حد جرائم حرب في الصراع الدائر في غزة.وقالت بيلاي أكبر مسؤولة عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كذلك يتعين نشر مراقبين لحقوق الإنسان تابعين للمنظمة في غزة والضفة الغربية لتوثيق الانتهاكات ومرتكبيها.وتابعت «يجب وضع نهاية للحلقة المفرغة من الانتهاكات والعقوبات.» وكانت بيلاي تلقي بكلمة أمام جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد يوم واحد من تبني مجلس الأمن قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع الدائر منذ 14 يوما وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.وقالت بيلاي «يتعين ضمان المحاسبة على انتهاكات القانون الدولي. وكخطوة أولى يتعين إجراء تحقيقات مستقلة ذات مصداقية وتتسم بالشفافية لتحديد الانتهاكات والمسؤولين عنها.»وتابعت بيلاي وهي قاضية سابقة في المحكمة الجنائية الدولية وهي من جنوب أفريقيا «انتهاكات القانون الدولي قد تصل إلى مستوى جرائم حرب يمكن أن تطبق عليها بنود المسؤولية الجنائية الفردية.»وأثار الهجوم على غزة الذي سقط فيه مئات القتلى منهم العديد من المدنيين والأطفال إدانات دولية متزايدة.لكن الهجوم يحظى بتأييد قوي بين الناخبين الإسرائيليين الذين سيتوجهون لصناديق الاقتراع خلال شهر وأغلبهم يؤيد هدف رئيس الوزراء ايهود أولمرت المتمثل في انهاء اطلاق صواريخ مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي قتلت 22 اسرائيليا منذ عام 2000. وقالت الامم المتحدة يوم الجمعة ان 30 فلسطينيا قتلوا في حي الزيتون في وسط غزة في وقت سابق هذا الاسبوع عندما قصف الجيش الاسرائيلي مأوى يضم 110 مدنيين في منزل تعرض فيما بعد للقصف بالقنابل.وقالت بيلاي ان سلطات كل من اسرائيل وحماس يجب ان تحترم المباديء الثلاثة الاساسية لقانون حقوق الانسان الدولي المتضمن في معاهدات جنيف عام 1949.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش الامريكي يغوي الشبان بألعاب الفيديو لينضموا إلى صفوفه[/c]فيلادلفيا /14أكتوبر/ رويترز:يسعى الجيش الأمريكي الذي يكافح لتأمين القوة البشرية اللازمة فيما يخوض حربين في العراق وأفغانستان إلى التودد للشبان الأمريكيين بألعاب الفيديو وخرائط شركة جوجل وهجمات بالمحاكاة على مواقع العدو من طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي.وبعيدا عن مناخ التجنيد المعتاد بطاولاته المعدنية وجنود في الزي الرسمي داخل مبنى عسكري كئيب استثمر الجيش 12 مليون دولار في منشأة تبدو كمزيج من صالة استقبال في فندق فخم وقاعة لألعاب الفيديو.ويضم (مركز تجربة الجيش الأمريكي) الواقع داخل مركز (فرانكلين ميلز) التجاري بشمال شرق فيلادلفيا 60 جهاز كمبيوتر شخصي محملة بألعاب فيديو عسكرية خاصة و19 برنامج لجهاز (اكس بوكس 360) لالعاب الفيديو وسلسلة من الشاشات التفاعلية تقدم وصفا لقواعد عسكرية وخيارات مهنية بكثير من التفصيل.ويمكن للراغبين في التجنيد تمضية بعض الوقت بالجلوس على الأرائك والاستماع إلى موسيقى الروك التي تملا الاركان.والمركز هو الاول من نوعه وافتتح في أغسطس الماضي كجزء من تجربة تستمر عامين. وحتى الان سجل المركز 33 مجندا بدوام كامل وخمسة جنود احتياط وهو ما يواكب بالكاد أداء خمسة مراكز تقليدية للتجنيد حل محلها.ويقول الجيش الأمريكي انه يحقق بل يتجاوز العدد المستهدف للمجندين وجنود الاحتياط حيث دخل 185 ألف رجل وامرأة الخدمة العسكرية العاملة في السنة المالية التي انتهت في 30 سبتمبر الماضي وهو أعلى رقم منذ عام 2003 .ويقول مسؤولون عسكريون انه من المرجح ان يدعم الركود والبطالة المتزايدة التجنيد.ويغوي مركز فيلادلفيا الشبان بغرفة منفصلة يطلق داخلها المجندون المستقبليون النار من سيارة همفي حقيقية على مخيمات للعدو مقامة على ديكور لارض معركة بارتفاع 4.5 أمتار مع مؤثرات صوتية تصم الاذان.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة