انتشرت ظاهرة غريبة وغير انسانية، تثير القلق والخوف على سلامة ابنائنا فلذات اكبادنا، وهي ظاهرة القضاء على حدائق وملاعب الاطفال، ليحل محلها محلات تجارية واستراحات لمضغ القات وتعاطي الشيشة، حتى الشوارع العامة التي يلعب بها الاطفال، زحف على منتصفها البناء العشوائي واصبحت حياة الاطفال معرضة لخطر السيارات المسرعة وعلى سبيل المثال كانت في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة حديقتان للاطفال، وتم القضاء عليهما ليحل محلهما مجمع تجاري ومحلات تجارية صغيرة.وهنا نتساءل الا تخجل الاوامر الصادرة من مكاتب المسؤولين في الجهات المختصة من تدمير حدائق وملاعب الاطفال، اننا نوجه هذا النداء الى الاستاذ القدير احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن بان يعيد الابتسامة لاطفالنا خاصة وان العطلة الصيفية على الابواب، والاطفال في امس الحاجة الى الملاعب والحدائق العامة.د. زينب حزام
كلمة و نصف
أخبار متعلقة