[c1]قراءات في القصة المغربية [/c]لندن: «الشرق الأوسط» ضمن سلسلة «دراسات»، التي تصدرها مجلة العلوم الإنسانية «مقاربات»، صدر للباحث المغربي الدكتور جميل حمداوي كتاب نقدي بعنوان «القصة القصيرة جدا بالمغرب: قراءات في المتون».وقد قدم له المؤلف بمدخل عام عرف فيه القصة القصيرة جدا، وأبرز تعدد تسمياتها، وموقف النقاد والدارسين منها، مشيرا إلى أهم الأعمال المنشورة حولها، قبل أن ينتقل إلى تطور القصة القصيرة جدا وجذورها التاريخية، وروادها في العالم، وفي العالم العربي، وفي المغرب، مبرزا خصائصها الفنية والشكلية والدلالية. وقد تناول المؤلف كتابات سبعة كتاب مغاربة، جمال بوطيب، وسعيد منتسب، وسعيد بوكرامي، ومصطفى لغتيري، وحسن برطال، وعبدالله المتقي، وعز الدين الماعزي، ومصطفى جباري، ومحمد عز الدين التازي، ومحمد العتروس، وهشام بن الشاوي، وأنيس الرافعي، وفاطمة بوزيان..الخ. وضم الكتاب عدة محاور، منها تعريف القصة القصيرة جدا، وتطور القصة القصيرة جدا وجذورها التاريخية، والخصائص الفنية والشكلية، والخصائص الدلالية وغيرها. وجاء في كلمة الناشر: «يعد الدكتور جميل حمداوي من أكثر النقاد المغاربة اهتماما بالقصة القصيرة جدا، دراسة وتحليلا وتوثيقا وتصنيفا، فقد ظل قريبا من التجربة، متتبعا لأسمائها، دارسا لنصوصها، مدعما لاختياراتها، مفهرسا لإصداراتها، وهو في هذا الكتاب يقارب متونا صدرت في مجاميع قصصية منذ بداية الألفية الثالثة للقصاصين المغاربة، جمال بوطيب، وسعيد منتسب، وسعيد بوكرامي، ومصطفى لغتيري، وحسن برطال، وعبد الله المتقي، وعز الدين الماعزي وآخرين». وكان الدكتور جميل حمداوي، قد أصدر في وقت سابق كتابا في الموضوع نفسه بعنوان «القصة القصيرة جدا بالمغرب: المسار والتطور» مزودا بملحق بيبليوغرافي. الكتاب يقع في ثمان وتسعين صفحة من القطع المتوسط، وكانت لوحة الغلاف للفنانة المغربية نادية خيالي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صور توثق فرح الناس بتنصيب أوباما [/c]
لندن: «الشرق الأوسط» يكشف كتاب «صناعة تاريخ» لسارة نعمان، سحر وإثارة تلك اللحظات، التي تم فيها تنصيب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، في العشرين من يناير(كانون الثاني) الماضي، وخاصة في مدينة نيويورك. لقد وثقت سارة نعمان بالصور لتلك الوجوه المتطلعة، غير المصدقة، وكأنها لاتزال تعيش الحلم الذي كان عصياً قبل أيام قليلة، لكنه، الآن، يتحقق أمام عيونها المفتوحة على سعتها. وضم الكتاب أكثر من أربعين صورة عكست الحدث التاريخي من أكثر من زاوية: في الساحات، وخاصة ساحة تايمز سكوير في نيويورك، وزوايا الشوارع، والمخازن، بناسها، الذين جاء قسم كبير منهم من خارج أميركا ليكونوا في القلب من هذه النادرة في تاريخ البشرية. ونجحت كاميرا سارة نعمان في نقل انفعالات الوجوه، وحرارة المكان، ما يجعل القارئ يعيش الحدث كأنه جزء منه، أو كأنه كان هناك.
![](https://14october.com/uploads/content/0903/7SWPICBJ-14H6RM/swer.jpg)