نص
شعر :د/ علوي عبد الله طاهر ويح الأديب بقرية الخدام يحيا تعيساً في دنا اللؤام ويح الشريف إذا اللئام تحكمت في رزقه وتعذرت بكلام أمضيت عمري دارساً ومدرساً ومربياً جيلاً من الأيتام أقتات أوراق الصحائف قارئاً متوهماً أن النجاح أمامي فتلوكها عيناي دون تردد وشغفت فيها راسماً أحلامي وألوك أفكار الألى من مهدوا جسر التواصل دونما إحجامي وأقلب الأسفار في غسق الدجى لأعيش في نور بلا إظلامي وأحرك الآراء في وادي الرؤى كي أستضي بشعلة الإلهام وشغفت في الإبداع ندا اللذي قدامي أنفقت مالي في شراء جرائد وشراء كتب كان ذاك غرامي وأحرمت أطفالي شراء ملابس كي أشتري كتباً مدى الأيام فتراكمت في أرفف وتزاحمت في حجرة لا يتسع لمنامي ملأت أماكن راحتي في غرفتي وتكاثرت من غير أي نظام لم تتسع بيتي لكل نفائسي فغدوت أخشى أن يزيد ركامي هل يا ترى حققت بعض مطامحي بعد السنين وبعد طول مقامي ؟ ماذا جنيت ؟ وما جرى لوظيفتي؟بعد الذي قد ضاع من أعوامي ها قد غدوت بلحظة متقاعداً أشكو الفراغ مكسراً أقلامي في حين أضحى المجد نهباً للألي من وجهوا النيران للأعلام هل أصبح الإقصاء أمراً لازماً ؟ أم أنه من غلطة الحكام؟ هل يا ترى أحظى بتكريم على ما قدمت يمناي من إنعام ؟ أم أنه النكران في هذي الدنا وتجاهل الشريعة الإسلام ويح الشريف إذا اللئام تحكمت في رزقه وتعذرت بكلام ويح الأديب بقرية الخدام يحيا تعيساً في دنا اللؤام