[c1]خيارات بوش الثلاثة في العراق[/c] قالت صحيف(تايمز) إن الرئيس الأميركي جورج بوش لا يزال حائرا بشأن العراق وإن كان يقدم ثلاثة خيارات، ينتظر حسم موضوعها مزيدا من المشاورات مع البنتاغون ولجنة بيكر، وربما بعض الأفكار من الديمقراطيين.وقالت الصحيفة إن بوش صرح بأنه لا يدري حتى الآن هل يزيد القوات الأميركية في العراق أو ينقصها، وإن كان الآن يثار أمر زيادة الجنود ثم تقليصها بعد ذلك وإبقائها فترة أطول قبل رحيلها.وقد لخصت صحيفة (واشنطن بوست حسب ( تايمز) خيار معظم العسكريين الأميركيين في زيادة الجنود لفترة قصيرة ثم التحول إلى تخفيضها مع إبقائها.وقالت الصحيفة إن هذا يلتقي بالخلاصة التي وصلت إليها لجنة بيكر بالتحول إلى هدف إحلال الاستقرار في العراق بدل الالتزام بإحلال الديمقراطية.وذهبت صحيفة ( غارديان) في نفس الموضوع إلى أن البنتاغون ينوي زيادة مؤقتة في عدد الجنود الأميركيين يليها تقليص متدرج، ثم إبقاء 60 ألف جندي لتدريب العراقيين قبل الانسحاب النهائي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا وعلاقاتها مع الغرب؟[/c] علقت صحيفة(ديلي تلغراف) على تسميم عميل الاستخبارات الروسية (KGB)السابق أليكسندر ليتفننكو ذي الجنسية البريطانية الذي يرقد في مستشفى بين الحياة والموت بعد إصابته بسم قاتل، قدم إليه في لقاء عام.وقالت الصحيفة إن الكثير من معارف الضحية وأصدقائه يرون أن هناك صلة بين الحادثة وعداوات ليفتننكو مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين، عداوات قالت الصحيفة عنها لا تعود إلى نشاط ليفتننكو ضد قضية الشيشان ولا إلى على علاقاته بالجالية البريطانية، وإنما إلى التحقيق الذي بدأه بشأن مقتل الصحفية الروسية أنا بولتكوفسكايا.وأكدت الصحيفة أن الجميع متفقون على أن عميلا من الرئاسة الروسية هو الذي قام بهذه العملية لإسكات صوت يطلق انتقادات خطيرة أو لجعله على الأقل عبرة لمن يعتبر.وأشارت الصحيفة إلى أن الكرملين نفى أي صلة بالموضوع، واصفا هذه الاتهامات بأنها فاقدة المعنى.ورأت الصحيفة في الختام أن الحكومة البريطانية لا ينبغي أن تقبل بقتل مواطن بريطاني, منبهة إلى أنه مهما كان مصير إمداد روسيا لبريطانيا بالطاقة فإن هذه الأخيرة لا ينبغي أن تكون وكرا للتصفيات الدولية.وأضافت إندبندنت أن تسميم ليتفننكو يعيد إلى الأذهان شبح الاتحاد السوفياتي القديم، وأن على بريطانيا أن تقدم الحماية الكافية للاجئين الأبطال الذين يخضعون لقوانينها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التراجع الأميركير[/c] قالت صحيفة (إندبندنت) إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعا العراق وسوريا إلى قمة في طهران آخر الأسبوع من أجل البحث عن طريق لوقف العنف الطائفي في العراق.وقالت الصحيفة إن هذه الدعوة تبرز الدور الإيراني المتنامي في العراق وتراجع الدور الأميركي، خاصة أن واشنطن ما تزال في معاناة بسبب اليأس من إيجاد مخرج مشرف من المستنقع العراقي سوى مخرج يدعو إلى إشراك سوريا وإيران.وأضافت الصحيفة أن الرئيس العراقي جلال الطالباني وافق على تلك الدعوة وأنه من المتوقع أن يفعل الرئيس السوري بشار الأسد مثل ذلك.وعلقت إندبندنت على دور سوريا وإيران، رابطة إياه بتأثير الأولى على البعثيين والمقاتلين السنة الذين يجدون فيها ملجأ آمنا، والثانية على الشيعة الذين يسيطرون على جماعات كثيرة في البلد.ونبهت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع التغيير في الولايات المتحدة بعد فوز الديمقراطيين، ومع النقاشات التي ترافق تقرير لجنة بيكر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشرطة تحقق في قضيتين ضد أولمرت[/c] ذكرت صحيفة " معاريف " الاسرائيلية أمس الثلاثاء ان الشرطة الإسرائيلية فتحت باب التحقيق ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في قضيتين ، القضية الاولي تتعلق باستغلال أولمرت منصبه الرئاسي في "تعينات الساسة" في هيئات الأعمال الصغيرة والمتوسطة, والثانية بتهمة قضية" الوثيقة المركزية" بالبنك القومي.وذكرت الصحيفة أن مراقب الدولة قام بنقل تلك التهم المتورط فيها أولمرت إلى ميني مازوز مدعي الدولة مع بعض التوصيات التي تستوجب فتح التحقيق الجنائي ضده. ومن المتوقع ان يعارض مازوز بقاء الحقيبة القضائية في أيدي أولمرت بعد ان كان مؤيد لذلك قبل عرض القضية عليه.يذكر ان وزير الأمن الداخلي الأسبق تسحي هنجفي تعرض لأتهامات بتعيين الساسة في وزارة البيئة وهي قضية مماثلة للقضية الأولى المتورط فيها أولمرت أثناء عمله في الوزارة .وأشارت الصحيفة إلى ان تعيين وزير "الشئون الإستراتيجة ", النائب الثاني لرئيس الحكومة أفيجدور ليبرمان كوزير للأمن الداخلي كانت في إطار اتصالات الإئتلافيين كما تجدر الإشارة إلى ان قضية وزير العدل الأسبق الإسرائيلي حايم رامون ،الذي ارغم على الفصل المؤقت من منصبه في اعقاب تحقيق أجري ضده لمنعه من استغلال النفوذ ، يعتبر نموذج أخير من مسلسل الفساد في الدولة العبرية .وأوضحت " معاريف " أن إسرائيل بعد حرب لبنان الثانية بدت أكثر فسادا وضعفا، مشيرة إلى إن هذا يعد سببا أساسيا في عرقلة مسيرة السلام .وقالت الصحيفة :" ان الأعراف التي سلمنا بها مسبقا بأننا دائما الأقوى والأنقى علينا أن ننكسها ، وان نكون أكثر صراحة مع أنفسنا, وأن نسعى للسلام بصورة أكثر جدية ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مطلوب إصلاح الأمم المتحدة[/c] صحيفة (لوكوتيديان) دوران الجزائرية كتبت تقول إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، والتوصية بالتحقيق في مجزرة بيت حانون التي راح ضحيتها 19 فلسطينيا أغلبهم أطفال ونساء أحرج إسرائيل وجعلها تحتج عليه، على الرغم من أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة. وأضافت الصحيفة أن تصويت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة وإدانتها لإسرائيل يبين الموقف الحقيقي للمجتمع الدولي ويكشف القناع عن مجلس الأمن الذي هو في حقيقة الأمر تحت تصرف الولايات المتحدة الأميركية ولا يعبر مطلقا عن إدارة المجتمع الدولي.وطالبت الصحيفة بأنه ينبغي العمل بجد على إصلاح الهيئة الدولية, قائلة: لقد حان الوقت لتحرير هذه الهيئة التقليدية والضرورية من وصاية "القوى العظمى" المتجبرة والمحتكرة. واختتمت الصحيفة بالقول: وحدها الولايات المتحدة إلى جانب عدد من الويلات الواقعة في المحيط الأطلسي، رفضت إدانة إسرائيل. أما المجتمع الدولي بالمعنى الحقيق للكلمة فقد هب إلى جانب موقف الدول العربية. ومع ذلك ستواصل تل أبيب مع واشنطن الحديث عن المجتمع الدولي في سياستها الظالمة والمعتدية تجاه الشعب الفلسطيني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المعاناة العربية[/c] تناول معلق صحيفة(البلاد) الجزائرية أسباب التخلف في الدول العربية على الرغم من النعم التي حباها الله بها وعلى رأسها النفط. وأوضح أن النقاش الدائر في المجتمعات العربية حول أسباب التخلف الذي نعاني منه إنما تحركه قناعات سياسية وإيديولوجية كلها بعيدة عن الواقع. فالعلمانيون يرجعون أسباب التخلف -كما تقول الصحيفة- إلى التمسك بما يسمونه الثقافة التقليدية والفكر السلفي، ويرجع المتمسكون بالتقاليد التخلف إلى البعد عن الدين والانسياق وراء الغرب في كل شيء. ومنهم من يربط التخلف بالاستبداد وغياب الديمقراطية والواقع.يواصل صاحب المقال فكرته بأن دولا وحضارات قامت في التاريخ القديم والحديث في كل هذه الأوضاع، فلم يمنع الاستبداد قيام حضارة الفرس وحضارة روما, كما لم يمنع غياب الديمقراطية في الصين ودول أسيوية أخرى من تحقيق نماء اقتصادي وتكنولوجي لم يتوفر في أوروبا.ويختم الكاتب بأن القسام المشترك بين التجارب الناجحة في الحكم شرقا وغربا، في رحابة الديمقراطية أو ضيق الاستبداد مع حضور قوي للدين أو تغييب كامل للسماء هو وصول نخب ممن الشعب للحكم لا تعبث ولا تساوم في المصالح الوطنية فتضعها فوق كل اعتبار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شبكات السموم[/c] صحيفة (الخبر) الجزائرية كتبت في تعليقها تقول إن الجزائر لابد أن تنظر إلى قضية المخدرات بعين مختلفة بعد عمليات حجز لكميات كبيرة من المخدرات وفك شبكات لترويج هذه السموم. وأوضحت أن الجزائر تحولت فعلا إلى بلد للاستهلاك عكس ما كان يعتقد لسنوات أنها معبر فقط لتجارة المخدرات القادمة إليها من الحدود الغربية. كما أن توقيف أحد بارونات المخدرات كما حدث مؤخرا لا يعني أن القضية انتهت.وقالت إن العمل الكبير يبقى في معالجة الظاهرة اجتماعيا من خلال مكافحة الفقر وتوفير الشغل والتكفل بالقضايا الاجتماعية, وفي الأخير تأتي المتابعة الأمنية والقانونية.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة