نيويورك / سبأأعلن في الأمم المتحدة بأن عدم وجود رقابة إدارية في الأمم المتحدة على تقديم خدمات ل 65 ألف من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية والمنتشرة حول العالم تكلف المنظمة الدولية مئات الملايين من الدولارات.وقال مارك مالوك براون رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن الخسائر المالية تعزى إلى عدم كفاية السيطرة الداخلية والافتقار إلى الرقابة الإدارية والتوجيه الإستراتيجي وزيادة الميزانية والتضخيم في المتطلبات.وكانت هذه المسألة قد أوجدت خلافا بين الدول النامية والولايات المتحدة حول الجهة المخولة بمكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين فبينما تصر الولايات المتحدة من خلال مندوبها في مجلس الأمن الدولي جون بولتون أن يبحث مجلس الأمن الذي ترأسه الولايات المتحدة هذا الشهر قضايا الفساد في الأمم المتحدة، تصر الدول النامية وعلى رأسها مجموعة ال77 أن تكون الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الجهة المخولة بمكافحة الفساد في إطار المنظمة الدولية.وكانت الدول النامية هي السباقة إلى طرق هذا الموضوع في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق.