واشنطن / متابعات :كشف بحث علمي جديد أن واحداً من أكثر الألغاز إثارة في النظام الشمسي وهو حلقات كوكب زحل قد تكون ناتجة عن جريمة كونية.واختفى قمر من أقمار زحل قبل نحو ( 5ر4 ) مليارات سنة أثر اندفاع قسري بسبب تأثير قرص من غاز الهيدروجين كان يحيط فيما مضى باتجاهه به عندما كانت العشرات من أقماره في طور التكوين.وأضافت أن هذه الحلقات الملونة المذهلة كانت الدليل الوحيد المتبقي وفيما كان القمر يهوي نحو زحل خطف الكوكب طبقته الخارجية المكونة من الجليد والتي شكلت فيما بعد الحلقات طبقا لنظرية جديدة نشرت مؤخراً في مجلة «نيتشر» . وأكدت الفلكية روبن كانوب من معهد أبحاث ساوثويست في بولدر بولاية كولورادو، أن زحل كان متواطئاً وبأن ذلك ما أنتج حلقاته، في حين أشار الفلكي جو بيرنز من جامعة كورنيل، إلى أن لغز حلقات زحل حير الناس لقرون وإن نظرية كانوب تبدو معقولة.وأضافت كانوب أن النقطة تتمثل في أن أقمار كوكب زحل نصفها جليد ونصفها صخور وأن نسبة الجليد في الحلقات السبع للكوكب تصل الآن إلى نحو 95 % ، وربما كانت جميعها من الجليد وإذا كانت الحلقات قد تشكلت بسبب اصطدام بين قمرين أو بين كويكب وقمر فإن هذا يعني وجود المزيد من الصخور في الحلقات، مشيرة إلى أنه لابد أن شيئا ما نزع الجليد الخارجي لأحد الأقمار ولقمر كبير تحديداً.ولهذا فإن نظرية كانوب تبدأ منذ مليارات السنين عندما كانت الأقمار تتشكل وقد أحاط قرص هائل من غاز الهيدروجين بكوكب زحل، وساعد هذا على تكوين الأقمار وتدميرها في نفس الوقت نفسه وربما استطاعت الأقمار الداخلية الكبرى الاندفاع بشكل متكرر نحو الكوكب مجذوبة بقرص الغاز.
أخبار متعلقة