مبروك لعدن للهروب من ضجيج الحياة وبحثاً عن مكان للاستمتاع ببحر عدن قضيت عطلة الجمعة الاسبوعية الفارطة مع أولادي فاطمة البالغة من العمر "10: سنوات وأحمد "5" سنوات وذهبنا في نزهة ترفيهية الى ساحل جولدمور الذهبي كان الطقس بديعاً جداً الشمس ترسل خيوط أشعتها بحنان ودفئ لتقبل زوار البحر من أطفال وعائلات وعلى الشاطئ المفروش بحبات الرمل الناعم جرى إقامة بطولة عدن لكرة الطائرة الشائية تحت رعاية محافظ محافظة عدن وبالتنسيق بين الاتحاد اليمني لكرة الطائرة فرع عدن والمركز الثقافي الفرنسي .يبدو لشاهد حسن التنظيم الجميل والراقي في إقامة ملعبين خاصين باللعبة جرى إقامتهما على نفقة شركة خاصة بمشروبات الطاقة "غازية" وهو عمل مشرف يسجل للقطاع الخاص في تنظيم مثل تلك الفعاليات الشبابية خاصة أنها جرت في الهواء الطلق أمام أعين الاطفال والشباب والفتيات والامهات والآباء وبدء المشهد أن هناك صف قيادي في المحافظة وشركات خاصة ترغب في دعم الشباب رياضياً وثقافياً وعلمياً وهذا يبعث عن الفخر والاعازاز لتلك الثلة من كوادر مكتب الاتحاد اليمني لكرة الطائرة عدن الذين ظهروا في الشاطئ بمظهر الرجل الواحد ، الكل استمتع باللوحة الرياضية الجميلة حتى المساء تحت ضوء القمر والاضواء الكاشفة مبروك لعدن هذا التمييز ومزيداً من التفرد والابداع.صورة قبيحة بعض الشباب المراهق يمارس عادات وسلوك مشين وقبيح ويعكر صفو العائلات خاصة أثناء مرورهم بالشوارع والتنزه بالمتنرهات ولو كانوا هؤلاء الشباب من أسرة فاضلة ومحترمة أكيد أن تربيتهم لاتسمح لهم أن يقدم علي معاكسة العائلات الذين هم بالاصل مثل عائلاتهم لأن التربية الاسلامية تحضنا على المساعدة والتراحم بعض الشباب الفاشل في الحياة تجده يستخدم " كاميرا التلفون المحمول" في التقاط صور للعائلات المتواجدة للتنزه في البحر عمل جبان بحاجة لتدخل الاخ المحافظ وقيادة أمن المحافظة .* سمير يحيى الوهابي