من رئاسة الجلسة
تعز/ نعائم خالد اختتمت أمس في محافظة تعز فعاليات ورشة العمل التقويمية لمسيرة جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب.وخرجت الورشة بعدد من التوصيات.. كما ثمنت لجنة صياغة التوصيات الأعمال الخيرة والجليلة التي تقوم بها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في دعم البحوث العلمية وإنتاج المعرفة ونشر الفكر والثقافة في ربوع اليمن للوصول بالجوائز إلى المستوى العربي وعلى نطاق أوسع وتم اقتراح بدء تنفيذ مذكرة التفاهم مع اتحاد الجامعات العربية وذلك بإعلان جائزة أو اثنتين من الجوائز إضافة إلى منح جائزة في أي حقل من حقول التنافس لمن حصل على أعلى الدرجات من بين المتنافسين شريطة أن لا يقل متوسط درجات المحكمين الثلاثة عن 80% بما يسهم في الحد من حجب الجائزة وتطوير صندوق السعيد لدعم البحث العلمي برفع موازنته السنوية إلى مائة ألف دولار وفتح مكتب للمؤسسة في العاصمة صنعاء ومنح جائزة لشخصية متميزة علميا في مجال التخصص أو لمؤسسة أو شركة برزت في أدائها أو قدمت خدمات مميزة في أحد مجالات الجائزة.كما تضمنت التوصيات أيضاً الإعلان عن الجائزة بمختلف وسائل الاتصال الالكتروني ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة واستحداث جائزة تختص بترجمة مؤلفات ودراسات كتبت عن اليمن باللغات الأجنبية.وبدوره أشار مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع إلى أن المؤسسة تشعر بزهو على مدى يومين لتواجد نخبة من الأكاديميين في تقديمهم مساهمة فاعلة أضافت شيئاً جديداً للبحث العلمي، مضيفاً أن المؤسسة منذ نشأتها في عام 1997م بدأت بجائزة المرحوم وأضافت لمسة مميزة من خلال خطوط الثقافة الواضحة وخططت لمنتدى السعيد الثقافي والذي أصبح أحد المنتديات البارزة بما يسهم به من نقاشات . جدير بالذكر أن الورشة عرضت فيها العديد من الأوراق من قبل الدكاترة المشاركين عن الاستجابة لتحديات الثقافة والبحث العلمي ومؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في تحولاتها، وإضافاتها ومشكلة ومحدودية البحث العلمي في اليمن وتأثيرها على تطوير الجائزة ودراسة تقويمية لجائزة المرحوم كما عرضت أيضاً تجارب عربية ودولية.