[c1]رئيس الوزراء الأردني يهاجم جبهة العمل[/c] عمان/وكالات:هاجم رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت في تصريحات نشرت أمس الأحد الحركة الإسلامية قائلا أنها خططت لتخريب عملية الانتخابات البلدية التي جرت الأسبوع الماضي بسبب تراجع شعبيتها.وكان حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي للإخوان المسلمين وحزب المعارضة الرئيسي قد اتهم السلطات بمحاولة التأثير على التصويت بإرسال عشرات الآلاف من أفراد الشرطة والأمن للإدلاء بأصواتهم.وقال البخيت في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية بترا نشرتها الصحف أمس ان السبب وراء انسحاب جبهة العمل الإسلامي من الانتخابات البلدية التي جرت الأسبوع الماضي هو تضاؤل شعبيتها في معاقلها.وقال البخيت "يستطيع المتابع لسلوك حزب العمل خلال الأشهر الماضية وفيما يخص الانتخابات البلدية تحديدا أن يلمس وبوضوح كيف كان يخطط هؤلاء لتفجير العملية الانتخابية من الداخل بصورة تنبئ عن ذهنية تآمرية انتهازية لا وطنية ومعادية لروح ومنطق التقاليد الديمقراطية."وقال البخيت إن انسحاب الجبهة في يوم الانتخابات غير قانوني ومخالف لأصول العمل السياسي وهو يعبر عن "أزمة داخلية".وتطالب الحركة باستقالة الحكومة بسبب "تجاوزات فاقت التوقعات."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تتعهد ببناء ميناء ومنازل في نيكاراجوا[/c]ماناجوا/وكالات: وعدت إيران بالمساعدة في تمويل بناء ميناء جديد على الكاريبي بتكلفة 350 مليون دولار وبناء عشرة آلاف منزل لحكومة نيكاراجوا اليسارية ضمن سعي طهران لتعميق علاقاتها مع البلد الذي يعاني من ضائقة مالية وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة.وتعهدت إيران أيضا بأن تختار في نوفمبر موقعا لإنشاء مشروع لتوليد الكهرباء من مساقط المياه بتكلفة 120 مليون دولار لمساعدة نيكارجوا على التغلب على أزمة طاقة أدت إلى انقطاع الكهرباء بشكل يومي في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.وعلى الرغم من التحذيرات الأمريكية يقوم الرئيس دانييل اورتيجا بإقامة تحالفات مع دول معادية لواشنطن مثل فنزويلا وإيران اللتين تدفقت عليهما الامول نتيجة ارتفاع أسعار النفط العالمية والحريصتين على كسب أصدقاء في أمريكا اللاتينية.ويحرص اورتيجا وهو ثائر ماركسي سابق واحد مخضرمي الحرب الباردة والذي فاز بالسلطة للمرة الثانية في يناير على المساعدة في إنهاء انقطاع الكهرباء الذي يلحق الضرر بشعبه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كرزاي يلتقي بوش في كامب ديفد[/c]كابل/وكالات:بينما تتواصل أزمة الرهائن الكوريين في أفغانستان, توجه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى منتجع كامب ديفد شرقي الولايات المتحدة حيث يجري محادثات مع نظيره الأميركي جورج بوش يتوقع أن تركز على ترتيبات إنهاء الأزمة.ولا يزال الرهائن الكوريون الجنوبيون محتجزين لدى حركة طالبان في أفغانستان منذ 19 يوليو, بعد قتل اثنين منهم، وبات عددهم 21. وتطالب حركة طالبان بتبادل بينهم وبين معتقلين منها في السجون الأفغانية.وكانت الولايات المتحدة قد استبعدت اللجوء إلى العمل العسكري لتحرير الرهائن, وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن الهدف هو إنقاذ المحتجزين بدون أي خسائر.، كما يتوقع أن تتركز محادثات كرزاي وبوش على الملف الأمني في أفغانستان, حيث تنشر الولايات المتحدة 27 ألف جندي هناك، لتكون بذلك أكبر مساهم عسكري ومالي في قوات التحالف.وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية همايون حميد زاده أن الخسائر بين المدنيين التي تتسبب بها أحيانا عمليات لقوات التحالف أو قوات إيساف (القوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان) بقيادة حلف شمال الأطلسي، ستناقش أيضا.يشار إلى أنه قتل منذ بداية السنة أكثر من ستمائة مدني في أعمال عنف، نصفهم تقريبا نتيجة عمليات للقوات الدولية، بحسب تقديرات لبعثة الأمم المتحدة في كابل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طهران تتمسك بعدم تعليق تخصيب اليوارنيوم[/c] طهران/وكالات:أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية استمرار بلاده في أنشطتها النووية كما هو مقرر. واعتبر محمد علي حسيني في مؤتمر صحفي في طهران أن تعليق أنشطة تخصيب اليوارنيوم أمر "غير مقبول".وكان كبير مفاوضي إيران في البرنامج النووي علي لاريجاني قال في مقابلة مع أسبوعية فوكس الألمانية نشرت أمس الأول إن طهران ربما تدرس في نهاية الأمر تعليق تخصيب اليوارنيوم.لكنه أكد في نفس الوقت على ضرورة احترام حق إيران في الحصول على التكنولوجيا النووية.ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في وقت سابق إلى "وقف مؤقت" لأنشطة تخصيب اليورانيوم وإجراءات فرض عقوبات إضافية على إيران.وبهذا الخصوص قال لاريجاني إن "الوقف المؤقت" يعني إبقاء إيران لأنشطتها المتعلقة بتخصيب اليوارنيوم على المستوى الذي وصلت إليه حاليا.وأوضح أن "المشكلة القائمة أننا توصلنا إلى معرفة تخصيب اليوارنيوم، لذا لا يمكننا التراجع". وأِشار إلى أن هذا التطور لا يعجب الغرب، مشددا على ضرورة التفاوض على هذه القاعدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] 24 قتيلا في هجومين بمنطقة القبائل الباكستانية[/c] اسلام اباد/وكالات:قتل 24 شخصا في هجوم انتحاري واشتباكات في منطقة القبائل الباكستانية المحاذية لأفغانستان وسط مخاوف بشأن الوضع الأمني وسعي أميركي لطمأنة السلطات الباكستانية بشأن استهداف من يشتبه في صلاتهم بالقاعدة في تلك المنطقة.وفي أكثر العمليتين دموية أسفر هجوم بسيارة مفخخة في منطقة كورام إيجنسي عن سقوط تسعة قتلى وإصابة 37 آخرين.وأفادت الأنباء بأن المهاجم صدم إحدى السيارات في بلدة صدى القريبة من مدينة بريتشنار بمنطقة كورام إيجنسي القبلية، مما أدى أيضا إلى تدمير وإحراق 15 محلا تجاريا وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
أخبار متعلقة