في الحفل الشبابي الجماهيري الكرنفالي بمناسبة 30 نوفمبر
ذمار / 14أكتوبر :أكد الأخ / منصور عبدالجليل – محافظ محافظة ذمار أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو يوم خالد وتاريخي في حياة أبناء شعبنا اليمني ليس كونه إنهى وللأبد تواجد الاحتلال والاستعمار البريطاني البغيض لجزء غالي وعزيز من جنوب الوطن لكونه ارتبط بجلاء مع الواقع التشطيري بين شمال الوطن وجنوبه عند توقيع إتفاقية الوحدة اليمنية المباركة في نفس اليوم من العام 1998م.وقال محافظ ذمار أن يوم الثلاثين من نوفمبر جسد رفض أبناء الشعب اليمني للتواجد الأجنبي على أرضه الطيبة تماماً مثلما رفض الزعيم الوحدوي المناضل المشير / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد في ملحمة بطولية ووطنية جسدها هذا الزعيم عندما توجه إلى العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن للتوقيع على إتفاقية الوحدة في مبادرة جعلت اليمن محل إعتزاز وإجلال ومحل اعجاب لكل الشرفاء والمخلصين في العالمين العربي والدولي ، وأضاف في سياق كلمته التي ألقاها في المهرجان الشبابي والجماهيري والكرنفالي الذي نظمته المحافظة صباح أمس بمناسبة الاحتفال بالعيد الأربعين للإستقلال الوطني والذكرى الثامنة عشرة للتوقيع على إتفاقية الوحدة أن عيد الإستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد هو إحدى ثمار النضال والكفاح المسلح الذي خاضه أبناء الشعب اليمني في المناطق الجنوبية ضد الإستعمار البريطاني البغيض وكان بالفعل خاتمة المسيرة الطويلة والشاقة التي عاناها شعبنا اليمني وفتح المجال لبدء مراحل التحرر والعطاء والإنتقال نحو البناء والتنمية الشاملة التي يقود زمامها فخامة الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية جنباً إلى جنب مع الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الشعب الطيب وخاطب محافظ ذمار الحضور بالقول أن عليكم أيها الأخوة والأخوات توحيد الصفوف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة تلك الحملة المسعورة التي تشنها خفافيش الظلام من العملاء والمرتزقة الذين يسعون إلى النيل من ثوابتنا الوطنية والمنجزات والمكتسبات الوطنية وتعطيل عجلة البناء والتطور الذي إنتهجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير / علي عبدالله صالح منذ تسلمه مقاليد الحكم ، كما ألقيت عدد من الكلمات أشارت جميعها إلى عظمة هذا اليوم الخالد في حياة شعبنا اليمني كونه يوم جاء بعد أن قدم شعبنا اليمني قوافل من الشهداء والدماء الزكية بعد نضال وكفاح طويل أجبر المحتل البريطاني على الرحيل من أرضنا الطاهرة ، وأشادت الكلمات بالإهتمام والرعاية الكريمة التي يوليها فخامة الأخ المناضل علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه لأبناء وأسر الشهداء والمناضلين ومنحهم العناية اللازمة تقديراً وعرفاناً بالأدوار البطولية والتضحيات الغالية التي قدموها في سبيل التحرير والتحرر التي ينعم بهما شعبنا اليمني .كما ألقيت في الحفل عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة تناولت جوانب مهمة ومختلفة للمراحل النضالية والتاريخية للثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر و30 من نوفمبر و22 من مايو وعطاءات وانجازات القائد الوحدوي الرمز المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .