افتتاح 12 فندقاً في المملكة باستثمارات ملياري ريال بنهاية 2009
الرياض / متابعات: شهد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2009م في دورته الثانية توقيع العديد من العقود والاتفاقات بين الشركات الراعية والمشاركة في الملتقى، وكان أبرزها العقد الذي وقعته مجموعة الحكير للسياحة والتنمية ومجموعة المنتجعات السياحية لتنفيذ مشروع نادي العطلات العربية برأس مال قدره 100 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير ماجد بن عبد المحسن الحكير: إن هذا المشروع سيكون من أهم المشاريع الكبرى لتنمية وتطوير البرامج الداخلية بالمملكة، كما يعد نقلة نوعية في عالم البرامج السياحية من حيث الامتيازات التي يحصل عليها الأعضاء المشتركين بالنادي وأسرهم بنسب خصم تصل إلى 50% يحصل المشترك بموجبها على بطاقة يستفيد بها من منتجعات الحكير المنتشرة في مدن المملكة كافة.وأكد أن هذا المشروع سيلبي احتياجات الأسرة السعودية بشكل متكامل من سكن وترفيه متنوع وخدمات سياحية أخرى، وأن قيمة اشتراك الأسرة السعودية 10 آلاف ريال بحد أعلى 8 أفراد عن العام الواحد.وتوقع الحكير اشتراك أكثر من 10 آلاف أسرة سعودية مبدئياً، بما يقارب 60 ألف فرد سيستفيدون من خدمات النادي على مدار الاشتراك السنوي.في المقابل، أشار رئيس مجلس إدارة مجموعة المنتجعات السياحية إبراهيم الراشد إلى أن المجموعة ستتولى حق التسويق ألحصري داخلياً وخارجياً لنادي العطلات اعتباراً من الأول من مايو المقبل، مؤكداً أنه تم الاستعداد لمباشرة العمل من خلال سلسلة كبيرة من الفروع تصل إلى 20 فرعاً وبفريق تم تدريبه على أعلى مستوى لخدمة أعضاء النادي. وأكد الراشد أن هذا البرنامج هو الأول عالميًّا؛ حيث إن المشروع يرتكز على حصول المشترك على تخفيض قدره 50% عند توجهه إلى أي من منشآت الحكير البالغ عددها 120 منشأة متفرقة بالمملكة، ومنشآت الحكير بالبلاد العربية الأخرى، إضافة إلى أن الخفض سار حتى في أوقات الذروة والمواسم، وأن المشترك يحصل على الخفض مقدماً بمجرد اشتراكه في النادي.وأوضح أن وجه التفرد يتمثل في احتواء المنشآت على ثلاث عناصر، هي السكن والترفيه والمطاعم، وهذه الثلاثة لا تتوفر لمثل هذا البرامج عالميا وفقاً للدراسات التي تم إجراؤها، لافتاً إلى أن هذا البرنامج تم وضعه للأسر المتوسطة فما فوق، وهي الفئات المهتمة بالسياحة.وفي إطار الاتفاقات الموقعة على هامش الملتقى وقعت مجموعة الحكير اتفاقاً مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لاستضافة حاضنات الأعمال في مراكزها الترفيهية النسائية بهدف منح مواقع لحرفيات سعوديات للعمل داخل مراكز الحكير لتقديم أعمال تراثية وبيعها مباشرة.كما أطلقت مجموعة الحكير منتجاً تسويقياً جديداً في السوق السياحية السعودية يهدف إلى تشجيع العائلات سياحياً في عطلة نهاية الأسبوع من خلال حزمة تسويقية تشمل إقامة فندقية مع التمتعوالاستفادة من مراكز ومدن الحكير الترفيهية بسعر خاص ومخفض؛ تنشيطاً للحركة السياحية الداخلية.من جهة أخرى، وقعت شركة الإشراق العربي عقداً على هامش الملتقى مع شركة رمادا العالمية لتشغيل وتطوير مشروع فندقي مقام في المدينة الصناعية بمدينة الرياض باستثمارات تتجاوز 40 مليون ريال، وسيحتوي الفندق - المقام على 15 ألف متر مربع- على 120 غرفة وجناحاً، إضافة إلى مقهى ومطعم ومركز للأعمال وصالة محاضرات تتسع لـ 450 شخصاً، إضافة إلى ناد صحي، والعديد من الخدمات لتلبية احتياجات الشركات في المنطقة الصناعية.وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الإشراق العربي المهندس خالد بن علي الشهري أن هذا المشروع يعد باكورة إنتاج خطط الاستثمار العقاري للشركة في مجالات الفنادق والسياحة، مشيرًا إلى أنه تم اختيار رمادا العالمية؛ نظرًا لتميزها في تقديم الخدمات المساندة لعمليات الاستثمار والتطوير العقاري بما يعكس جودة الخدمات وتعظيم العائد الاستثماري للمستثمر.من جهته، أشار مدير الإدارة في مجموعة رمادا العالمية بالمملكة العربية السعودية المهندس محمد حسن الأمير على هامش التوقيع إلى أهداف خطة تطوير فنادق رمادا حتى نهاية عام 2009م، والمتمثلة بافتتاح اثني عشر فندقًا من الفنادق الكبرى في المملكة، تتوزع في مدن الرياض، وجدة، والدمام، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، والخبر، والقصيم باستثمارات تتجاوز الملياري ريال، وبهذا تصبح رمادا العالمية أسرع الشركات الفندقية العالمية توسعًا في المملكة العربية السعودية وأكبرها من حيث عدد الفنادق، لافتًا إلى الترتيب لتوقيع اتفاقيات أخرى لإدارة وترخيص وتشغيل عدد من الفنادق المميزة في مدن المملكة.