مع الأحداث
شهر الخير والإحسان قادم إنه شهر رمضان المبارك -*- وكي لا يتم استغلاله من قبل فئة من التجار كما هي العادة كل عام عند قدومه وسواءً أكان هذا الاستغلال من قبل تجار الجملة او التجزئة والتلاعب بأسعار المواد الغذائية المختلفة - ومنها ملابس ومتطلبات العيد الذي يعد التجار لهذه المناسبة الدينية ويعتبرها الجشعون والتلاعبون بأقوات الناس فرصة لابد من استقلالها، ومنهم من يمارس الغش ونقص الوزن في بعض المواد الغذائية ولا تطالهم الجهة المسؤولة والمعنية في تتبع المخالفين على أن تتخذ ضدهم إجراءات صارمة . [c1]قال تعالى:}شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {[/c] صدق الله العظيم شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار فيه تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، والإنسان المؤمن الذي يخشى الله سبحانه وتعالى في تجنب المعاصي وأداء الصلوات بخشوع في المساجد في أوقاتها وقراءة كتاب الله في مختلف الأوقات وليس العكس ولا يجعل البعض منا هذا الشهر الكريم للنوم في أوقات النهار وإنما ينبغي قضاؤها في عبادة الله تعالى ، وعند الإفطار تتحول ساحات بيوت الله الى مائدة لتناول الفطور التي تحتوي على وجبات فيها (البقل - الثوم - البصل) والمعروفة برائحتها التي تصل إلى حد يشمئز منها الآخرون كما نراها ونشاهدها جميعا كل عام ، وليس العمل والإقتداء بسنة نبينا الكريم صلى الله علية وسلم فكان يفضل تناول التمر والماء وقت الإفطار ،[c1] ويقول تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {[/c] صدق الله العظيم.ولا يستغل البعض أيام الشهر المبارك للتعالي والغضب على الآخرين بحجة الصيام والبعض الآخرلا يؤدون واجباتهم ومسؤولياتهم بأمانة إزاء أعمالهم في مختلف مرافق ومؤسسات الدولة وتعطيل مصالح الآخرين ، ومنهم الكثيرون يعملون لكن تتغير أخلاقهم وتعاملاتهم مع الآخرين ،[c1] ويقول تعالى :} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{[/c] صدق الله العظيم. وحيث جعل الله الصيام صحة للإنسان واختبار قوة تحمله للجوع والعطش والله يجزي المؤمنين خير الجزاء.نطالب المسؤولين جميعا المعنيين بضبط الأسعار أن يتم النزول الميداني بصفة مستمرة وليس فقط في شهر رمضان في عموم محافظات الجمهورية لضبط المتلاعبين بالأسعار التي يعاني منه المواطن واصبح ضحية ويحاط ويستهدف من تلك الفئة التي استسلمت للطمع والجشع والتلاعب بأسعار مختلف المواد الغذائية - وتحول المواطن الى درع واق لها دائماً وتتحمل وتتكبد أعباءها معظم الأسر خصوصا ذوي الدخل المحدود والتي تسكن في منازل بالإيجار الشهري ، وهي بأمس الحاجة الى لفتة إنسانية كريمة من التجار الذين يعملون بالخير وكل من لديه القدرة على مساعدتهم ، فهل تعمل الجهة المسؤولة في شهر رمضان المبارك على ضبط المخالفين أينما وجدوا .كما توجد عادات لاتليق بنا نحن الصائمين بل جميع المسلمين الا وهي إستغلال ليالي رمضان لمشاهدة القنوات الفضائية والبرامج الهابطة من (أفلام مايعة ومسلسلات هابطة) والتي بدورها تقوم بإغراء وإثارة المشاهد ومن هذه القنوات ماتقدم من تلك المسابقات التي تلهي الإنسان عن الصلاة وذكر الله ، وتعد بالكذب وإغراء المشاهدين بالأموال وكنوز الذهب المقدمة من هذه لبرامج والمسابقات في تلك القنوات التي لاقت رواجاً كبيراً ، ولذا ندعو أنفسنا بالإبتعاد عنها وعلى أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا.وندعوالله سبحانه وتعالى جميعا أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين صيامنا وصلاتنا وقيامنا ودعاءنا وأن يعيد علينا وعلى أوطاننا وسائر بلاد المسلمين هذا الشهر الكريم بالخير واليمن والبركة. شهرمبارك ،،، وكل عام والجميع بخير،،،