إيلاف / متابعات :تتوقع الشركة التي وراء الكومبيوتر الدفتري الرقيق والصغير «ديل لاتتديود ز» سيادة تكنولوجيتها في العام المقبل حيث أن الهواتف الخلوية وأجهزة الأم بي 3 والبلوتوث ستتبناها في «معرض الكترونيات المستهلك» القادم. وتتميز هذه التكنولوجيا حالياً بقدرتها على شحن جزئي للكومبيوترات من خلال تكوين مساحة صغيرة من المجال الألكترو مغناطيسي حولها لشحن بطارياتها. وحالياً لا تتوفر هذه الخدمة إلا مع «ديل انك» الكومبيوتر الدفتري الجوال الجديد والمتميز بضآلة سمكه وخفته المتناهية. لكن بريت لويس مدير شركة «فلتون انوفيشون أل أل سي» قال إن شركته تتفاوض حالياً مع عدد من شركات الكومبيوتر المنتجة لبيع هذه التكنولوجيا لها. وحسب هذه التكنولوجيا فإن بإمكان الشخص استخدام لبادة صغيرة يحملها معه ويضعها على الطاولة ثم يضع فوقها كومبيوتره وهذا ما يتيح تكوين مجال كهرومغناطيسي يساعد على شحن الكومبيوتر إلى درجة ما. وكانت شركة فلتون التي تشغّل 25 عالما في مقرها الرئيسي بولاية ميتشغان قد طورت هذه التكنولوجيا انطلاقا من مشروع آخر يبحث في أجهزة معالجة المياه باستخدام الأشعة ما فوق البنفسجية.وتعمل فولتون حاليا مع شركة أخرى متخصصة في صناعة الالكترونيات وهي «تكساس انسترومنتس» حيث أن الأخيرة تخطط لبناء لفافات من الأسلاك قابلة للشحن لأجهزة أخرى مثل الهواتف الجوالة والكاميرات وغيرها.وحسبما قال لويس فإنه ليس من المفترض أن يكون توفر هذه التكنولوجيا في الأجهزة الالكترونية عالي الكلفة إذ أن هذه الأسلاك تدمج داخل الأجهزة نفسها. من جانبها قالت شركة ديل إن نسبة الشحن بواسطة الحث الكهرومغناطيسي لجهاز كومبيوترها الدفتري الجديد لاتديود زت تصل إلى 70 % وهذا النظام أفضل ما هو متوفر في السوق حالياً .