[c1]الولايات المتحدة تحث فيجي على العودة إلى الديمقراطية[/c] ملبورن /14 أكتوبر/ رويترز : حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون النظام العسكري في فيجي يوم أمس الأحد على إعادة الديمقراطية إلى البلاد.وقالت كلينتون في كلمة في ملبورن باستراليا حيث تحضر محادثات دفاعية ودبلوماسية هناك «سنعمل مع استراليا لاقناع الحكومة العسكرية في سوفا على الوفاء بالتزاماتها لاعادة الديمقراطية الى فيجي.وكان فرانك بينيماراما الذي عين نفسه رئيسا لوزراء فيجي قد وصل الى السلطة في انقلاب وقع قبل 19 شهرا وعزل السلطة القضائية وكثيرين من موظفي الحكومة.وقالت كلينتون «على المدى القريب نود ان نرى خطوات تعزز الحريات السياسية مثل السماح للمدنيين .. بالعودة الى الوزارات الرئيسية بالحكومة.ودعت استراليا ونيوزيلندا مرارا الى اجراء انتخابات جديدة وعد بها بينيماراما ولكنه اجل اجراء انتخابات.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الغينيون يستعدون للتصويت في الجولة الحاسمة من انتخابات الرئاسة[/c] كوناكري /14 اكتوبر/ رويترز :تجري اليوم في غينيا الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها سيلو دالين رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الفا كوندي اللذان ينتميان الى اكبر جماعتين عرقيتين في البلاد وهما بالترتيب البيول والمالكيني .وكان ديالو قد حصل على 43.69 في المئة من الاصوات في الجولة الاولى التي جرت في يونيو حزيران ما يجعله الاوفر حظا للفوز في الجولة الثانية في حين حصل كوندي على 18.25 في المئة فقط من الاصوات وشكا في ما بعد من ان عمليات تلاعب ادت الى تقويض ما حصل عليه من اصوات .واذا مرت جولة الاعادة بسلام فانها يمكن ان تمثل نقطة تحول لغينيا الغنية بالمعادن وتعزز الجهود الرامية الى انشاء ديمقراطية في ما يسمى « بحزام الانقلابات» بافريقيا.ولكن خبراء يقولون ان هناك خطرا كبيرا باندلاع اعمال عنف ذات دوافع عرقية اذا تم الطعن في نتائج الانتخابات.ويشعر المراقبون الدوليون بتفاؤل بان مسؤولي الانتخابات قد وضعوا الاساس لجولة اعادة حرة ونزيهة للحد من فرص رفض الطرف الخاسر نتائج الانتخابات بسبب مزاعم بالتزوير.وهذه اول انتخابات حرة تشهدها غينيا منذ استقلالها عن فرنسا عام 1958 وستنهي نحو عامين من الحكم العسكري منذ انقلاب وقع في ديسمبر كانون الاول عام 2008 .ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جيتس: تحركات أمريكا العسكرية في آسيا ليست موجهة ضد الصين[/c] ملبورن /14 أكتوبر/ رويترز : قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس يوم أمس الأحد قبل إجراء محادثات بشأن تعميق العلاقات الدفاعية مع استراليا أن الجهود العسكرية الأمريكية لتعزيز وجودها في آسيا لا تهدف إلى مواجهة الصين.ونشرت صحيفة استرالية تقريرا قال ان استراليا ستمنح الجيش الأمريكي استخداما موسعا لقواعدها ولكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا حذر من انه لن يتم اتخاذ إي قرار بشأن مثل هذا الاحتمال قبل أشهر على الأقل.وأضاف جيتس ان مراجعة إستراتيجية للوضع العسكري الأمريكي لن يتضمن إقامة إي قواعد جديدة في آسيا.وأردف قائلا للصحفيين قبل وصوله الى ملبورن “فيما يتعلق بمراجعة الوضع اننا لا نبحث اضافة اي قواعد او اي شيء.. اي قواعد جديدة في اسيا. ولكن (نركز بدلا من ذلك) بشكل حقيقي على كيفية تعزيز العلاقة القائمة.وسيجري جيتس محادثات في ملبورن إلى جانب هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية التي قضت كثيرا من الأسبوعين الماضيين في جولة إقليمية هيمنت عليها المخاوف الأمريكية بشأن الصرامة الصينية مع الدول المجاورة.وتزايد قلق واشنطن وحلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادي إزاء نوايا الصين مع إنفاقها ببذخ على تحديث قواتها العسكرية وإرسال قواتها البحرية الى مناطق بعيدة وتأكيد سيادتها على بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.وأضاف جيتس أن الجيش الأمريكي “يبحث سبل تعزيز وجودنا في آسيا وربما جعل وجودنا أكثر قوة.” ولكنه شدد على إن التحركات الأمريكية في المنطقة بما في ذلك برنامجها السياسي في استراليا ليست ردا على أفعال الصين.وأضاف”لا لا يتعلق هذا بالصين أبدا.” مشيرا إلى تعزيز العلاقات مع دول في المنطقة في ما يتعلق بمصالح مشتركة مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة والإغاثة من الكوارث.وقال إن”الأمر يتعلق بعلاقاتنا مع بقية دول آسيا بشكل اكبر مما يتعلق بالصين.لقد عززنا ارتباطنا بالفعل خلال الثمانية عشر شهرا الماضية أو نحو ذلك».وأشار إلى زيارته لفيتنام في الشهر الماضي لحضور اجتماع لقادة دفاع دول آسيا والمحيط الهادي والى مشاركة كلينتون في اجتماع قمة لدول آسيا والمحيط الهادي في هانوي قبل ما يزيد على أسبوع كمثالين لهذا الارتباط.وقاتلت استراليا بجانب القوات الأمريكية في كل المعارك الرئيسية منذ الحرب العالمية الأولى بما في ذلك في أفغانستان حيث يوجد لاستراليا نحو 1550 جنديا وتعد بذلك اكبر دولة مساهمة بقوات من خارج حلف شمال الأطلسي.وارتفعت المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية لاستراليا من 162.5 مليون دولار في عام 2001 إلى 1.45 مليار دولار في 2010 وأجاز مجلس الشيوخ الأمريكي اتفاقية للتجارة الدفاعية الشهر الماضي يمكن إن تسمح بزيادة التجارة الدفاعية المتبادلة بين البلدين.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشرطة تستجوب السكرتير الصحفي لديفيد كاميرون[/c] لندن /14 أكتوبر/ رويترز : استجوبت الشرطة اندي كولسون السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأن مزاعم عن تشجيعه صحفيين على التنصت بصورة غير مشروعة على هواتف عندما كان رئيسا لتحرير صحيفة شعبية.وقال مكتب كاميرون أمس الأول السبت إن كولسون مدير إدارة الإعلام برئاسة الحكومة البريطانية التقى طوعا مع ضباط يحققون في مزاعم بأن صحفيين في صحيفة نيوز اوف ذا وورلد اكثر الصحف البريطانية مبيعا اعترضوا رسائل هاتفية بطريقة غير مشروعة للحصول على قصص اخبارية.وأضاف متحدث باسم مجلس الوزراء إن كولسون يتمتع بدعم كاميرون الكامل ولكن حزب العمال المعارض قال ان الوقت قد حان لإعادة النظر في مستقبل كولسون.وقال المتحدث «حضر اندي كولسون اجتماعا مع ضباط شرطة العاصمة طوعا صباح يوم الخميس في مكتب (محامي) في لندن.جرت مقابلة السيد كولسون الذي عرض أولا لقاء الشرطة قبل شهرين كشاهد ولم يتم تحذيره أو ألقاء القبض عليه.وكان كولسون قد استقال في 2007 من عمله كرئيس تحرير صحيفة نيوز اوف ذا وورلد التابعة لمجموعة نيوز كورب المملوكة لروبرت ميردوك. وعينه كاميرون الذي تولى منصبه في مايو أيار كأحد ابرز معاونيه في نفس العام.وجاءت استقالته بعد سجن الصحفي كليف جودمان الذي كان يغطي اخبار العائلة المالكة اربعة اشهر بعد كتابة قصص إخبارية مبنية على معلومات استقاها من مخبر خاص تمكن بطريقة غير قانونية من الوصول إلى رسائل البريد الصوتي لمساعدين في القصر.وقيل أن من بين الضحايا سياسيين وشخصيات أخرى رفيعة المستوى مثل المشاهير والشخصيات الرياضية.وكثيرا ما نفى كولسون انه كان على بينة بالممارسة ولكن قصة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر أيلول قالت انها كانت على نطاق واسع وقال صحفي سابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ان رئيس تحرير سابق طلب منه التنصت على الرسائل الهاتفية.ودفعت التقارير إلى اجراء الشرطة تحقيقاً جديداً وأدت إلى دعوات لكاميرون لاقالة كولسون الذي يتقاضى راتبا يبلغ 140 الف جنيه استرليني (225900 دولار) سنويا.وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء إن من المتوقع أن تكون مقابلة كولسون مع الشرطة نهاية الامر ولكن حزب العمال اشار إلى انه لن يترك الأمر يتوارى.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا لن تعرف سرعة الانسحاب من أفغانستان قبل أشهر[/c] ملبورن /14 أكتوبر/ رويترز : قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس يوم أمس الأحد ا انه قد لا يتم اتخاذ قرار بشكل كامل بشأن وتيرة الانسحاب الأمريكي المزمع من أفغانستان والذي من المقرر إن يبدأ في يوليو تموز المقبل إلا بعد فترة وجيزة من بدئه.واثارت المكاسب التي حققها الحزب الجمهوري المعارض في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس بالولايات المتحدة الاسبوع الماضي شكوكا بشأن تأجيل محتمل في سياسة الرئيس باراك اوباما لبدء الانسحاب من الحرب التي بدأت قبل تسعة اعوام في منتصف 2011 .ويؤيد الحزب الديمقراطي بزعامة اوباما تحديد موعد لبدء الانسحاب من تلك الحرب التي لا تحظى بشعبية ولكن الحزب الجمهوري الذي ربما يملك الان دورا اقوى في السياسة يعارض الى حد كبير ذلك وربما يحاول تقليص اي انسحاب.وسئل جيتس عما اذا كانت الانتخابات التي فقد فيها الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب امام الجمهوريين ستجعل اوباما اكثر او اقل احتمالا للقيام بعملية انسحاب ملموس الصيف المقبل فقال جيتس»اعتقد انه امر لم يتحدد بعد.وقال جيتس للصحفيين قبيل هبوطه في استراليا لاجراء محادثات ثنائية «الى حد ما اعتقد ان الامور ستتوقف على تقييمنا الربيع المقبل وبداية الصيف بشأن طريقة ادائنا.اعتقد ان هذا سيكون له اثر كبير على قرارات الرئيس فيما يتعلق بوتيرة « الانسحاب.ويبدو ان تصريحات جيتس للصحفيين المسافرين معه الى استراليا لحضور المحادثات الثنائية السنوية تقلل بشكل اكبر على مايبدو من توقعات حدوث اي وضوح فيما سرعة الانسحاب من مراجعة يجريها البيت الابيض لاستراتيجية الحرب الشهر المقبل.واعلن جيتس والاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة بالفعل انهم لا يتوقعان ان تسفر المراجعة عن اي تغييرات رئيسية في الاستراتيجية.
أخبار متعلقة