فيما قال علماء إيطاليون إن القهوة تساعد على القبول بالأفكار المغايرة
لندن / روما / تابعات :أجرى باحثون برازيليون فى سانتا كاسا بساو بالو دراسة على 30 مريضا يعانون من أمراض مختلفة فى عيونهم بعد تقسيمهم إلى مجموعتين استمعت الأولى إلى مقطوعة موسيقية لموزارت لعشر دقائق، فيما لم تستمع الأخرى لأى موسيقى ، وخلص الباحثون الى إن استماع مرضى العيون إلى مقطوعات موسيقية جميلة يمكن أن يساعد على تشخيص حالتهم بشكل أفضل.ونقلت (( بريتش جورنال أوفثالمولوجي )) ، التى تُعنى بأمراض العيون عن اختصاصيين شاركوا فى الدراسة قولهم إن الفحوصات التى أجريت للمرضى الذين يعانون من الزرق " غلوكوما" أو الخلل فى الأعصاب تجاوبوا بشكل أفضل من المجموعة الأخري. كما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (BBC ) عن الدكتور روبرت ستامبير من كلية سان فرانسيسكو الجامعية قوله : ( أنه يتعين تهنئة المؤلفين لتقديمهم وسيلة رخيصة تزيد فعالية فحص العيون)، مشيرا َ الى إن الاستماع للموسيقى، وخصوصا تلك التى لفنان عالمى مثل موزات، يمكن أن يحسن مستوى الطلاب الذىن يتقدمون لامتحانات فى الرياضيات ويساعدهم على سرعة الفهم والاستيعاب.على صعيد متصل قال باحثون ايطاليون إن الأشخاص الذين يتناولون القهوة يميلون إلى التسامح مع الآخرين و قبول رائهم حتى لو كانت مخالفة لما يعتقدون أو يؤمنون به.وأوضحت الدكتورة بيرل مارتن من جامعة كوينزلاند في روما أن هناك جزيئات فى القهوة تساعد على إقناع الطرف الآخر بقبول ما يرفضه عادة، والقيام بما يطلب منه من دون اعتراض يذكر.وقالت مارتن، التى أعدت الدراسة بالتعاون مع فريق البحث فى الجامعة، إن تقديم فنجان من القهوة إلى محاور ما لا يجعله بالضرورة أسيرا لرغبات الآخر، ولكنه يخفف من حدة اعتراضاته، وتجعله ميالا لقبول أفكار وآراء الغير خلال مناقشة مواضيع ساخنة مثل الأجهاض وغيرها.ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية " أنسا" عن مارتن قولها " إن المجموعة التى خضعت للتجربة عرض عليها فنجان أكسبرسو أو كابوتشينو وتبين بأن هؤلاء أبدوا استعدادا لتغيير آرائهم تماما فى بعض القضايا".