عقدت منظمة 27 إبريل للتوعية الديمقراطية بالتعاون مع مركز الرسالة للدراسات والبحوث الديمقراطية الأسبوع الماضي ورشة العمل الخاصة حول (دور منظمات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات تحت شعار الرقابة ضمانة حرة ونزيهة) .وفي الافتتاح ذكر عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع منظمات المجتمع المدني والرقابة علوي المشهور أن المراقبين يعتبرون الفيصل بين جميع المتنافسين في ظل التنافس الشريف والالتزام والاحتكام للقوانين.. مشيراً إلى أن خيار الديمقراطية هو خيار الشعب باعتباره جزءاً من تاريخ اليمن بعيداً عن تزلفات اللعب السياسية والمقاصد اللاوطنية.وأكد المشهور بأن التجربة الانتخابية الرئاسية والمحلية قضية كبيرة ذات أبعاد ومفاهيم راقية، وتحدى كبير أمام الشعب في تحقيق ديمقراطيته التي تحوي تمنيات وطموحات السمو والرقي لمصاف التجربة في اليمن.. منوهاً إلى بدء أعمال الحملات الانتخابية الرئاسية للخمسة المرشحين وإلى ما ستفرزه هذه التجربة من نتائج ذات طابع وطني، تأتي تعزيزاً للديمقراطية في اليمن .ولفت عضو اللجنة العليا للانتخابات إلى متابعة الإعلام الخارجي لليمن وللحراك السياسي والديمقراطي المتمثل في الانتخابات القادمة، وما سوف تثمر عنه هذه التجربة من نجاح على كافة الأصعدة والاتجاهات.. مؤكداً أن قانون الانتخابات هو المرجع الرئيس لجميع مرشحي الأحزاب والتنظيمات السياسية والمرجع للمراقبين باعتبار الرقابة هي الاطلاع الواسع لكافة القوانين، والتوعية بالاستحقاقات الانتخابية بين أوساط المواطنين.من جانبها أشارت رئيس اتحاد نساء اليمن رئيس الاتحادات والمنظمات غير الحكومية رمزية الارياني إلى الدعم اللامحدود للاتحادات والمنظمات غير الحكومية من قبل اللجنة العليا للانتخابات، من أجل التوعية بين أوساط المواطنين بالانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة، وكذا الرقابة على الانتخابات باعتبار منظمات المجتمع المدني شريكا فعليا في عملية التنمية على مختلف مستوياتها.وقد تناولت أوراق العمل المقدمة للورشة العديد من الموضوعات المتعلقة بدور منظمات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات و" الرقابة الانتخابية الإيجابية وعناصر نجاحها و إجراءات الرقابة ودورها في إنجاح العملية الانتخابية , إلى استعراض نماذج من التقارير الانتخابية بشأن الرقابة.