لقاءات/ نبيل الترابيحظي قطاع الشباب والرياضة في بلادنا خلال عهد الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م بالعديد من المنجزات في مختلف الأصعدة والتي تمثلت في المنشآت الرياضية (الملاعب والصالات الدولية وبيوت الشباب)وما نلمسه اليوم من تطور وازدهار وتوسع كبير في قطاع الشباب أسهم في تنامي الوعي الوطني من خلال تنفيذ وإنجاز العديد من المشاريع والمنجزات الشبابية والرياضية بمختلف أنواعها وأنشطتها ومجالاتها والتي باتت تغطي عموم محافظات الجمهورية ويستفيد من خدماتها ومكوناتها كافة أبناء اليمن هو من أهم الثمار الخالدة للوحدة المباركة خصوصاً إذا تطرقنا الى جانب المشاركات واستضافة اليمن الكثير من الفعاليات الرياضية المتنوعة بألعابها التي أبهرت كل من زاروا اليمن وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه من تطور على كافة الأصعدة التنظيمية والإدارية والصالات التي يتم فيها خوض المنافسات.أضف إلى ذلك المستوى الرائع الذي يقدمه أبناء الثاني والعشرين من مايو وهم يحصدون الألقاب ويتوجون أبطالاً في منصات التتويج من خلال الأداء الراقي والإبداعات المشرفة، وهم يرفعون علم الوطن على صدورهم، كل هذا وغيره لم يأت من فراغ وإنما من خلال الاهتمام الكبير والرعاية الكاملة والمستمرة التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة من قبل رمز الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- وعطاء الوحدة مستمر مهما حقد الحاقدون على هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً.نسلط الضوء على ما شهدته الحركة الشبابية والرياضة في بلادنا منذ تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 90م بلقائنا عدداً من المختصين في وزارة الشباب والرياضة، و بعض الرياضيين الذين عاشوا مع الوحدة المباركة وما تحقق من منجزات عملاقة خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية.في البداية تحدث الشيخ حاشد عبدالله الأحمر- نائب وزير الشباب والرياضة عما تحقق من منجزات عملاقة في ظل الوحدة المباركة، حيث قال: من المؤكد أن الوحدة اليمنية جاءت لتطور الكثير من المفاهيم الوطنية وتعيد اليمن الى ما كانت عليه قبل التشطير في ظل راية موحدة وأرض واحدة بلا حدود او فواصل، وثمار الوحدة تحققت بشكل كبير وتطور المستوى العام على صعيد البنى التحتية في كثير من المرافق الحيوية التي انعكست بشكل ايجابي على سير التنمية واستقرار الاقتصاد الوطني.. الوحدة اليمنية كانت خيار الشعب والقيادة الحكيمة التي رأت انه لا مجال للقوة والعمل والعطاء سوى بالوحدة المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 90م . وعن منجزات الوحدة قال نائب الوزير: إن ما تحقق للشباب اليوم من منجزات ليس قليلاً مقارنة بما كانت عليه الاوضاع قبل الوحدة، واذا ما ركزنا على الجانب الرياضي لوجدنا الكثير من الايجابيات التي تحققت باخلاص ونية من راعي الشباب الاول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- الذي اهتم بقطاع الشباب اهتماماً بالغاً وجعل قضية الشباب وآمالهم ضمن برنامجه الانتخابي الذي تصدرت فيه قضية الشباب كافة الاولويات، وكان صادقاً في وعوده للشباب من خلال ما لمسناه على أرض الواقع من منشآت وبنى تحتية منتشرة في ربوع الوطن، وفي مختلف المحافظات : ملاعب ومراكز شبابية ورياضية ودعم كبير ومتواصل لكافة رياضيي الوطن بشكل لم يتحقق من قبل.. واصبحت الرياضة في مستوى متطور وحققت طفرة في كثير من المنجزات والمشاركات سواءً المحلية او العربية او القارية والعالمية، كذلك اتحد شباب اليمن وشكلوا لوحة وطنية ستظل خالدة بدعم وتكاتف الجميع بدءاً من أصغر مسؤول الى اكبر مسؤول.واضاف : الوحدة اليمنية خالدة رغم ما أحيط بها من ظروف، لأننا بوجودها استطعنا ان نضمن مستقبلاً لكل ابنائنا، وارضنا تحتوي طموحاتهم والتنافس مشرف ولان الثوابت الوطنية لا تتغير ولاتباع او تشترى.. وحدة خالدة للأبد، فبها رأينا النور ولمسنا العمل الخالي من الاحقاد واحتفلنا مع الوطن بيمن الثاني والعشرين من مايو نتمنى ان يستمر العمل والبناء وان تعيش بلادنا في خير ورخاء واستقرار وان يعم السلام بين ابناء الوطن وان تزدهر الرياضة اليمنية بشبابها سواء الذكور او الاناث لان كليهما يشكل خطوات النجاح والابداع المغروس بحب الوطن البعيد عن الاحقاد والضغائن التي يخلفها الفكر العقيم والحقد الدفين على ما تحقق من منجزات.. والأيام القادمة ستشهد المزيد من الانجازات التي تخدم شباب اليمن وترفع من شأنه بين مختلف الدول العربية والأجنبية.[c1]الكثير من المنشآت[/c]من جانبه تحدث الأخ مشعل الداعري مدير عام مكتب الشباب والرياضة بلحج حول التطورات التي شهدتها بلادنا في كافة المنعطفات السياسية والاقتصادية والرياضية، بالقول: في البداية أشكركم على متابعة أهم الاخبار الرياضية وغيرها وكذا تسليط الضوء على يمن الثاني والعشرين من مايو اليوم الذي تحقق فيه الحلم الكبير لكل ابناء الشعب اليمني.كانت الوحدة حلماً وكان ما قبلها مجرد اضغاث احلام لم يكن كل شيء على ما هو عليه الآن.. اليوم وبعد ان مضت بلادنا في ظل راية الوحدة الوطنية رأينا كيف أصبحت الاوضاع واخذت تتطور بشكل كبير، عما كانت عليه سابقا، لمسنا التطور في كافة المنعطفات السياسية والاقتصادية والرياضية، أصبح لليمن ثقل كبير بعد ان كانت تعاني من ويلات الانشطار وشاء الله أن تولد الوحدة حتى ينعم ابناء الوطن الواحد بخيرات الوحدة وثمارها التي تحققت وأبهرت العالم. واضاف : ما تحقق للشباب اليمن خطوة لم تكن لتتحقق لولا أن ارادة الله وطدت أركان الوحدة على أسس متينة وصلبة باطنها الاخلاص وظاهرها التضحية وحب الوطن، منجزات الوحدة من الصعب أن يتم حصرها في مشروع او اثنين او حتى مائة فما تحقق اكبر بكثير من مجرد ذكر عدد المشاريع التي تواجدت على أرض الواقع، كما لا ننسى ان هناك الكثير من المنشآت التي لا تزال قيد البناء والتحضير لها.شباب الوطن بما تحقق هم المستفيدون في عملية البناء والتطوير وما تحقق للشباب يمثل حالة ادهاش لكل من يرصد وقائع التألق والتطور.. صالات رياضية بمواصفات دولية، ملاعب يعاد ترميمها وملاعب تبنى واخرى يخطط لها ومراكز شبابية ورياضية مختلفة وكل هذا جاء بفضل الله ثم بفضل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يعتبر الداعم والراعي الاول لكل الشباب على اختلاف مشاربهم، فجاءت ثمار الوحدة طيبة لبلدة طيبة ربها غفور، ورحلة التطوير في ظل الوحدة مستمرة رغم الظروف ورغم الانجرافات الخاطئة وراء تيارات لا تهدف الا زعزعة الأمن والاستقرار لوطن الوحدة. اما الاخ عبدالحميد السعيدي- الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة فتحدث عن المنجزات الشبابية التي تحققت في ظل دولة الوحدة، قائلاً: إن أبرز المنجزات الشبابية والرياضية تحققت في العهد الوحدوي في مختلف المجالات الشبابية والرياضية رغم المعاناة والمعوقات التي جابهتها ومازال يحدونا الامل والتفاؤل بالمزيد في ظل الرعاية الكريمة التي يوليها القائد الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- ورعاه لابنائه الشباب والرياضيين . واضاف : ونجدها مناسبة بالعيد الوطني الـ 20 للوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية الفتية ان نرفع الى فخامته أسمى آيات التقدير والشكر والوفاء وواجب العرفان لرعايته لشباب الوطن والرياضيين بشكل خاص، وكذا تسجيل اصدق عبارات التقدير والاعتزاز لرئيس واعضاء الحكومة ورئيس واعضاء مجلس النواب ورئيس واعضاء مجلس الشورى لاهتمامهم ودعمهم ورعايتهم لقضايا الشباب والرياضة وكانت نتائج هذه الرعاية والدعم والاهتمام في بناء المنشآت الشبابية والاستادات الرياضية المركزية والملاعب والصالات الرياضية الدولية المغلقة في العديد من المحافظات حتى وصل هذا الخير من المنشآت الشبابية والرياضية الى عواصم المحافظات النائية. واستطرد قائلاً : وكذا بناء استثمارات لعدد من اندية الجمهورية ومقرات جديدة لها وتسوير بعضها مع ملاعبها حتى وصل هذا الخير الى جزيرة سقطرى وبناء المركز الوطني للطب الرياضي بالعاصمة صنعاء الذي يستهدف معاينة وعلاج الرياضيين والشباب مجاناً ويقدم خدماته لهم دون العمليات الجراحية ووصول عدد من القيادات الشبابية والرياضية الى عضوية مجالس ادارات الاتحادات العربية والآسيوية وعضوية اللجان والهيئات والمنظمات الشبابية والكشفية وعضوية لجان المجلس الاولمبي الآسيوي والاتحادات الدولية بل وصل البعض منهم الى مناصب رفيعة على مستوى الاتحادات العربية بين رئيس ونائب رئيس واعضاء مكاتب تنفيذية وما زال الطموح في هذا الجانب مستمراً لقدرة بلادنا على استضافة عدد من البطولات العربية والآسيوية وغرب آسيا من الناحية الادارية والتنظيمية والبنية التحتية للمنشآت الرياضية من صالات دولية وملاعب رياضية وكذا في احراز العديد من الميداليات الملونة والمراكز المتقدمة التي شرفت بلادنا.. وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الشبابية والرياضية داخلياً وخارجياً في دورات مبتدئة ومتوسطة ومتقدمة وتخصصية للمدربين والحكام والاداريين والقيادات الشبابية والرياضية.وما من شك في ان العمل الشبابي والرياضي على مدى الـ 20 عاماً يبعث على التفاؤل بالنسبة للانجازات والنتائج التي تحققت في مختلف المجالات الشبابية والرياضية.إن تقييم هذه الانجازات الشبابية والرياضية ودراسة نتائجها أمر مطلوب في مختلف النواحي الايجابية والسلبية في نشاطها من عوامل او نقاط ضعف، لان التقييم امر مهم كونه المفاعل الحيوي الذي يشير الى مدى صحة الانجازات والنتائج في الانشطة الشبابية والرياضية وعملية التقييم عادة ما يكون من صفاتها الاستمرار مع الاستعانة في حركة تطور العمل الشبابي والرياضي بالاسلوب العلمي والخبرات العملية في معالجة الامور وحل المشكلات وتقييم العمل في الانشطة الشبابية والرياضية الداخلية والخارجية.وقال : حقاً بالوحدة اليمنية كبرت اليمن ونعمت وستظل مفخرة للشباب والرياضيين الذين كانوا السباقين إلى التوحد من خلال تشكيل الوفود والمنتخبات الرياضية الموحدة في عدد من الالعاب داخلياً وخارجياً وكذا في إعلان الوحدة الرياضية قبل اعلان الوحدة السياسية في 22مايو وذلك بدمج اللجنتين الاولمبيتين في صنعاء وعدن تحت اسم اللجنة الأولمبية اليمنية. وقد شهد يوما 8 - 9 فبراير 90م بعدن انهاء التشطير الرياضي الاولمبي باليمن و نجح الرياضيون كما لم ينجح قبلهم آخرون بهذا المستوى متخطين كل حواجز المسافات والتعقيدات، انه منعطف رياضي تاريخي ليس فيه جنوب او شمال سطرته القيادات الرياضية والاولمبية برئاسة الدكتور محمد أحمد الكباب- وزير الشباب والرياضة- رئيس اللجنة الاولمبية بصنعاء، ومحمد غالب أحمد- رئيس المجلس الاعلى للرياضة- رئيس اللجنة الاولمبية بعدن ويعد تجسيداً عملياً لاهداف ومبادئ ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين وكان هذا هو الدور السباق والمتميز للرياضيين اليمنيين في تعميق الوحدة اليمنية في وطننا العزيز اليمن.. وواجبنا كرياضيين اليوم بالغ الاهمية يكمن في الحفاظ على هذه الوحدة واستنهاض كل الطاقات على دربها.[c1]آمال الشباب[/c] فيما يقول المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين العربي واليمني للجودو: لا خلاف على أن الوحدة اليمنية جاءت لتزيل كل الحواجز بين أبناء الشعب اليمني وجمعت الكل تحت مظلة التفاني والتضحية من اجل الوطن، فتعمقت رابطة الدم والنسب بين ابناء الشعب اليمني الواحد.. وبما أن قوة أي شعب في وحدته فقد لمسنا مدى ما تحقق لبلادنا ولشبابنا في ظل الوحدة المباركة من منجزات تجسدت على ارض الواقع من جميع النواحي، رأينا العديد من آمال الشباب تتحقق من خلال المنشآت الكبيرة كالصالات الرياضية التي تواجدت في كل المحافظات ومن خلال الاندية التي احتوت الكثير من الالعاب الرياضية، وكذا الصالات الخاصة بجميع الالعاب ولعل أبرزها صالة 22مايو الدولية بصنعاء والتي حملت اسم اليوم العظيم في تاريخ اليمن كما أن المنجزات تمثلت في انشاء العديد من الملاعب الرياضية، وكذا المراكز الشبابية التي مثلت حالة ايجابية لخدمة الوطن من خلال تأهيل شباب واعٍ لأهم قضايا العصر وأهم قضايا الشباب القادر على الدفاع عن منجزات الوحدة الوطنية التي جاءت بالخير للجميع . واضاف : ان ما نلمسه اليوم من تطور وازدهار هو من اهم الثمار الخالدة للوحدة المباركة، حيث اصبحت اليمن بشبابها تباهي الدول دون استثناء واصبحنا ننافس الجميع من ناحية الاستضافات لكثير من الفعاليات والانشطة التي أبهرت كل من زاروا اليمن وأبدوا اعجابهم بما شاهدوه من تطور على كافة الاصعدة التنظيمية والادارية والاتزان في معالجة الكثير من الاختلالات التي تنتج عن ظروف محاطة بأفكار متخلفة ورجعية.اليمن ستظل يمن العزة والكرامة والشموخ، ولن يفسدها العابثون ولن ينال منها العملاء، والوحدة هي النور الذي لا يمكن لاي يد سوداء ان تحجبه وهي مصونة من الله، وبارادة الشعب ستظل خالدة على مدى الزمن، و على الجميع أن يدرك ان كل محاولات الفساد ستتغلب على اصحابها والمكر السيئ لا يحيق الا بأهله.في نهاية المطاف لتستمر رحلة العطاء ولتستمر قافلة العطاء والبناء تحت مرأى ومسمع من كل الشباب الاوفياء.[c1]إنجازات لا تعد ولا تحصى[/c] حياة فارع مدربة العاب قوى .. قالت: انجازات الوحدة اليمنية لا تعد ولا تحصى لانها كثيرة تحققت على ارض الواقع ولأن الانجازات القادمة بإذن الله اكثر واكبر مما تحقق لشباب الوطن وبإمكان الجميع ان يلمس الأرتقاء في الجانب الرياضي بشكل خاص من خلال الانجازات التي توالت بشكل كبير ومنها الصالات والمراكز الرياضية النسوية والشبابية والتي خصص منها قسم كبير للفتيات كي يمارسن الالعاب التي يردنها ويفعلنها بحرية تامة، بحيث لاتتنافى مع التقاليد والعادات اليمنية وهنا نسجل شكرنا لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أولانا الكثير من اهتماماته ومنح الشباب الدعم الكبير وصنفهم ضمن قائمة أولوياته لأنه يدرك كما يدرك الجميع ان الشباب هم امل الحاضر وجيل المستقبل ولهذا اقول إن عطاء الوحدة مستمر وان شباب الوحدة هم القادرون على حمايتها وحماية منجزاتها، لأنهم من ذاقوا حلاوة الوحدة وبها مارسوا كل هواياتهم وكل من يحاول ان يسيء للوحدة هو في الحقيقة انسان جاحد لا يحمل في قلبه ذرة ولاء ولا إيمان ، والجميع سيتصدى لكل محاولات العبث التي تريد ان تنال من وحدتنا المباركة والخالدة على مر العصور بإذن الله.. لا لكل من يسيء لشباب الوطن والممتلكات والمكاسب. [c1]سنحافظ عليها[/c] الاعلامي فهمي مبارك باحمدان قال: الوحدة هي مصدر عز وقوة لأي وطن يعرف ابناؤه معنى وقيمة الوحدة والحمد لله أن بلادنا كانت سباقة الى السير في هذا المجال وتوحدنا امام العالم أجمع وبالنسبة لي كرياضي أمارس رياضة الفروسية اقول ان كل ما لمسته الآن دليل على ان هناك اهتماماً بالغاً بالشباب كون المنافسات الرياضية تقام بشكل واسع وسنوي دون انقطاع وهذا دليل على أن الحكومة الراشدة تنظرالينا بعين الرعاية والاهتمام وكل ما استطيع قوله إن اليمن كبيرة بابنائها وقوية بهم ولا يمكن ان يطال وحدتنا شيء ونحن على قيد الحياة، و كل ما يحصل لن يؤثر على تفكيرنا ولن تتأثر عقولنا بأية افكار رجعية وسنحافظ عليها بارواحنا ويكفينا ما نراه على ارض الواقع من منجزات لا يختلف عليها اثنان ويجب ان نكون سباقين في البناء والتطوير ومهما ازدادت الاحداث سوءاً فإن وحدتنا مباركة ومحاطة برعاية الله عز وجل الذي لن يحطم آمالنا واحلامنا حتى نستمر في عملية النهضة ليمن الثاني والعشرين من مايو 90م الذي تحقق فيه كل طموحات الشعب اليمني الابي الذي لن يفرط في شبر واحد من الارض اليمنية العامرة بالخير.[c1]الوحدة في حدقات عيون الشباب[/c] محمد عبده مصلح الهاشمي المسؤول المالي لاتحاد الطاولة : مما لاشك فيه أن الوحدة اليمنية مثلت نقطة تحول استراتيجية مهمة في تاريخ اليمن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وقد مثلت الوحدة اليمنية التي كان يحلم بها كل أبناء شعبنا العظيم فرصة بعثت في قلوب الجميع الأمل في التقدم نحو الوحدة العربية الشاملة التي نص عليها الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية.إن الوحدة التي بارك الله قيامها على يد صانعها وربان سفينتها الماهر فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- في الثاني والعشرين من مايو 1990م كانت مفتاحاً هاماً لتلبية طموحات شعبنا واساساً متيناً لبناء الدولة الحديثة بكافة اركانها ولعل أهم هذه الأسس هي: الديمقراطية التي نحتفل بها في الـ27 من ابريل من كل عام والتي لم تفرض على بلادنا بل كانت بمحض إرادة أبناء شعبنا فالديمقراطية تجسدت من خلالها حرية الشعب اليمني باختيار من يمثله في حكم البلاد أو البرلمان أو الحكم المحلي والمتمثل بالسلطة المحلية.لقد تحقق في عهد الوحدة الكثير والكثير في ظل القيادة السياسية ممثلة بالرئيس الصالح حيث تطورت اليمن في شتى المجالات سواءً الخدمية او التنموية وفي مختلف الاتجاهات السياسية والاقتصادية والثقافية ومنها الرياضية، و كان للشباب منها نصيب الاسد، فقد شيّدت الملاعب الرياضية المتمثلة بالاستادات الرياضية الدولية وملاعب الاندية والصالات المغلقة التي وصلت الى جميع محافظات الجمهورية، حيث تحتضن جميع الألعاب الرياضية المختلفة سواءً الجماعية أو الفردية ومنها القتالية، كما كان للشباب اهتمام خاص من قِبل راعي الشباب الاول فخامة الرئيس -حفظه الله- والمتمثل بالدعم اللامحدود من خلال تكريمهم وإعطائهم عناية خاصة ورعاية كريمة وتشريفه بالحضور في معظم الفعاليات والأنشطة الخاصة بأبنائه الشباب كون الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، وهم من يضع آماله بتحملهم مسؤولية هذا الوطن المعطاء وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد، فالشباب هم السواعد المثمرة لبناء الوطن وتطويره والحفاظ على وحدته الى الأبد.[c1]أمل المستقبل[/c] الصحفي علي الدبعي قال : الوحدة الوطنية قصة نجاح كبيرة لا تتسع كل الكتب لرصد انجازاتها ولا يستطيع اي إنسان أن يعبر عن كامل مشاعره واحساسه بالفرح بتحققها وتوحيد ابناء الوطن الواحد في ظل دم واحد ولحمة واحد.. و من يشاهد ما تحقق لابناء الوطن من منجزات عملاقة سيدرك ان هناك جهوداً بذلت حتى رأينا المنشآت تملأ ربوع الوطن واصبحت الرياضة تدار بالملايين واصبحت كل محافظة تمتلك العديد من الاندية وكل هذه الاندية يتواجد بها شباب معطاء ومثقف هم عماد الحاضر وأمل المستقبل لا يمكن ان يتم استغفالهم او استدراجهم الى حراك الخطر مهما كانت الاسباب ومن يقعون في الخطأ هم الشباب الذين شردوا عن قطار الوعي الثقافي لأن الوحدة المباركة والغالية على قلوبنا جميعاً علمتنا كيف نحب بعضنا البعض وان لا نترك مجالاً للحاقدين على أبناء الثاني والعشرين من مايو 90م لما يتمتعون به من عطاء وخير وتنمية في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية وبالذات المجال الرياضي الذي تحققت فيه المنجزات التاريخية من ملاعب وصالات وأتاحت الفرصة للشباب والشابات لممارسة هواياتهم بكل حرية وفخر واعتزاز. الأخ ايمن محمد علي تلها مصور صحفي: تعتبر الوحدة اليمنية مصدر فخر واعتزاز لكل ابناء شعبنا اليمني التي نحتفل بالعيدالعشرين لقيامها والتي تهافتت قلوب اليمنيين فرحاً وابتهاجاً بقيامها، ولما تمثله الوحدة اليمنية من مكسب للاجيال التي ستنعم بخيراتها. فالوحدة اليمنية صنعت التحولات التاريخية لابناء شعبنا بقيادة ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- الذي قاد اليمن الموحد بحكمة وحنكة، نحو بناء هذا الوطن الموحد ومحافظاته العظيمة من اهمها تجسيد الممارسة الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع الحر والمباشر وهو صاحب القرار وهذا تحقق في ظل الوحدة اليمنية وكذلك حرية التعبير من خلال الصحف الحزبية والرسمية.ومن خيرات الوحدة ما تحقق من مشاريع خدمية للشباب نظراً لما يمثلونه من أهمية كونهم قادة المستقبل فاصبحوا يأخذون نصيبهم الممتاز من التعليم الاساسي والثانوي والجامعي وتأهيلهم في المعاهد التقنية والمهنية في كافة محافظات الوطن.وقد رعت دولة الوحدة الشباب من خلال تأهيلهم ثقافياً ورياضياً وتم بناء عدد من الصالات الرياضية والاندية التي فيها يتم استيعاب الشباب وممارسة هواياتهم الرياضية مثل كرة القدم والطائرة والسلة والكاراتية والجمباز والشطرنج والتنس والسباحة والرماية والفروسية والهجن والمصارعة ...الخ، وتقام سباقات لتلك النشاطات الرياضية التي يهتم بها شبابنا وقد حقق شبابنا بعض البطولات العالمية والاقليمية والمحلية، وتم رفع علم الوحدة في الكثير من المحافل الدولية اولت دولة الوحدة اهتماماً للرياضة النسوية التي سيكون لها شأن .وتحققت تلك المنجزات في ظل عمر الوحدة المباركة التي سيظل ولاؤنا لها وسنحافظ عليها بحدقات اعيننا وبارواحنا ودمائنا.
الشباب حاضر ومستقبل الوحدة
أخبار متعلقة