سانت مالو / سبتمبرنت :احتفى المهرجان الدولي السابع عشر للكتاب والأفلام الذي اختتم مساء أمس في مدينة سانت مالو الفرنسية بالافلام السينمائية التي تتحدث عن اليمن للمخرجة اليمنية خديجة السلامي وعدد من المخرجين العالميين و حفل المهرجان، الذي نُظم لمدة ثلاثة أيام وتجاوز عدد زواره 20 ألف زائر، بالعديد من الفعاليات التي خصصت لليمن، ففي المجال السينمائي عُرضت في بيت الشرق وفي مسرح شاتوبريان عدد من أفلام المخرجة خديجة السلامي مثل "اليمن ألف وجه ووجه" و" سقطرى: جزيرة الرجل ذي الرجل الذهبية" وفيلم "الغريبة في مدينتها" و"أمينة"، كما شارك المخرج بي اتش سلفاتي بفيلم "سائح في اليمن". وشارك المخرج الفرنسي كارل بروكوب بفيلم "اليمن : بين القبيلة والمدنية". وقد اكتظت صالة العرض بمئات المشاهدين، حتى أن الصالة أغلقت أبوابها لتزاحم العدد الهائل من الزوار. وفي مجال الكتاب شاركت الكاتبة خديجة السلامي بكتابها "دموع ملكة سبأ" الذي حقق نجاحاً كبيراً في المهرجان وكان واحداً من بين الكتب الأكثر مبيعاً. وشارك الكاتب جون بيير براون بكتاب "البن من المخأ إلى سانت مالو".وشاركت جمعية "فضاء ملكة سبأ" بالتعاون مع مدينة سانت مالو بمعرض عن "اليمن: نكهة البخور والبن"، كما نُظمت ندوة عن اليمن أدراتها رئيسة المركز الإعلامي اليمني خديجة السلامي، وقد حضر الندوة أكثر من 1000 شخص.وقد عبر عمدة المدينة وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية رينيه كوانو عن سروره لمشاركة اليمن للمرة الأولى في المهرجان. الجدير بالذكر أن عدد المشاركين في هذا المهرجان بلغ 190 كاتبا من كبار الكتاب الفرنسيين والاجانب، وعدد من كبار المخرجين الدوليين، يذكر أن اليمن كانت واحدة من أهم حلقات الوصل بين الشرق والغرب وأنه انطلاقاً من ميناء سانت مالو غادرت أول سفينتين فرنسيتين هما "لو ديليجنت" و "لو كوريو" إلى اليمن لجلب البن عام 1709 ووقعتا منذ ذلك التاريخ اتفاقية صداقة مع حاكم المخأ". كما أن مدينة سانت مالو هي المدينة الفرنسية الوحيدة التي اطلقت اسم المخا على أحد أحيائها وإحدى مدارسها.