[c1]الأمير تشارلز : المحاصيل المعدلة وراثيا ستكون أكبر كارثة بيئية[/c] لندن/14أكتوبر/ رويترز: قال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا إن انتشار استهلاك المحاصيل المعدلة وراثيا سيصبح أكبر كارثة بيئية على مر العصور.ويشتهر وريث العرش البريطاني (59 عاما) بدعمه للزراعة العضوية لكن تعليقاته التي نشرت يوم أمس الأول في مقابلة مع صحيفة ديلي تلجراف هي الأكثر صراحة حتى الان حول الأغذية المعدلة وراثيا.وستضرب آراؤه على وتر حساس في بريطانيا حيث تواجه محاصيل التكنولوجيا البيولوجية التي تكثر زراعتها في الأمريكيتين معارضة كبيرة مع مخاوف تتركز حول سلامة الأغذية والآثار البيئية المحتملة.وقال تشارلز إن شركات الأغذية المتعددة الجنسية تجري «تجربة هائلة على الطبيعة وعلى البشرية بأكملها سارت في منحى خاطئ بشكل خطير».وأضاف أنه إذا سيطرت الشركات الكبيرة على الإنتاج الكلي للغذاء فستضر صغار المزارعين والبيئة في حين أن «الاتجاهات المفرطة لاشكال الزراعة الحديثة» أضرت بموارد المياه في اقليم البنجاب في الهند وفي غرب استراليا.وقال تشارلز «ما يجب أن نتحدث عنه هو الامن الغذائي لا إنتاج الغذاء..هذا هو الشيء المهم وهذا ما لن يفهمه الناس.«وإذا ظنوا أن نهجهم سينجح بطريقة أو أخرى لأنهم سيكون لديهم شكل من الهندسة الوراثية الذكية تلو الاخر عندئذ فسأقف لهم بالمرصاد مجددا لأن هذا سيسبب حتما أكبر كارثة بيئية على مر العصور.»وتأتي تصريحات تشارلز في وقت أعادت فيه موجة من تضخم أسعار السلع الغذائية فتح النقاش حول كيف يمكن للعلم تعزيز الإنتاج الزراعي.ويقول منتقدو المحاصيل المعدلة وراثيا انها غير صديقة للبيئة ومن المحتمل أن تضر من يأكلونها. لكن مؤيديها يقولون انها يمكن أن تزيد الغلة وتقلل التكاليف وتقدم فوائد أخرى لتحسين الغذاء وإطعام الفقراء في العالم.وفي وقت سابق هذا العام قال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية جون بيدنجتون ان المحاصيل المعدلة وراثيا ينبغي مع سعي الزراعة للاستجابة لطلب متزايد على الغذاء خصوصا من الصين والهند في وقت من المتوقع أن يضرب فيه معول التغير المناخي المحاصيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نشطاء يحثون البابا على الكف عن ارتداء الفراء[/c] مدينة الفاتيكان /14أكتوبر/ رويترز: حث نشطاء ايطاليون في مجال حقوق الحيوان البابا بنديكت على التوقف عن ارتداء فراء حيوان القاقم على قبعاته وثيابه مخاطبين فيه سمعته كعاشق للقطط.وشرعت الرابطة الايطالية للدفاع عن الحيوانات والبيئة والتي تجعل من أرنب أبيض شعارا لها في عرض التماس على شبكة الانترنت وقعه حوالي 1900 شخص يطلبون من البابا الألماني المولد الكف عن ارتداء الفراء.ونشرت صحيفة كورييري ديلا سيرا صورا لبنديكت وواحد من أسلافه هو البابا يوحنا الثالث عشر وهما يرتديان قبعة وعباءة مزينتين بفراء القاقم. ووضعت الصحيفة الصور إلى جانب صورة لقاقم حي.وعلى مدى قرون يستخدم فرو القاقم الأبيض في تزيين التيجان وقبعات وثياب المراسم لافراد العائلات المالكة والارستقراطيين والقضاة في أوروبا والبابوات.وارتدى البابا القبعة والعباءة المزينتين بالفراء أمام جموع المصلين في مناسبة عيد الميلاد في عام 2005 مما أعطاه مظهر سانتا كلوز وأضفى البهجة على الزوار والمصورين على السواء.لكن الالتماس لم يخاطب حس مسايرة احدث الازياء عند البابا بل سمعته كعاشق للحيوانات والتي شجعت على نشر كتاب معتمد عن سيرة البابا يرويها قط في العام الماضي.وكتب الموقعون على الالتماس أسباب توقيعهم في موقع الالتماس على الانترنت (here)وكتب أحد الملتمسين وقع باسم سيرجيو بورتشيللي من اركولانو قرب نابولي “البابا لديه قط يحبه كثيرا فلماذا لا يستخدمه لأحد أثوابه؟”وحظي حرص البابا (81 عاما) على مسايرة احدث الازياء بمتابعة دقيقة مازحة من وسائل الاعلام اذ أطلقت عليه مجلة اسكواير (رجل الاكسسوارات للعام) في 2007 لانتعاله حذاء أحمر من الجلد قالت المجلة انه من صنع شركة برادا وهو ما نفته صحيفة الفاتيكان.
البابا بنديكت