حدث وحديث
هناك كم هائل من الظواهر الموجودة على سطح الأرض ولكل ظاهرة أسباب وحلول, وكثير من الظواهر استطاعت البشرية حلها, ولكن...بقيت هناك ظاهرة لا زالت, وهي ظاهرة “المعاكسات” على أرصفة الشوارع وفي الأماكن العامة وللأسف أصبح بعض الشباب لا يستطيعون الاستغناء عن هذه الأفعال غير اللائقة وغير المستحبة وأصبحت كأنها هواية تمارس.والغريب في ذلك أثنا لم نعرف سبباً رئيسياً أو مقنعاً لكل ما يقترفه بعض الشباب وهذه المعاكسات دائماً تكمن إلى أرصفة الشوارع وأركان الحواري.ولم يكتفوا بمعاكسات الفتيات فقط, ولكن تجاوزوا في معاكساتهم نساء كبيرات في سن أمهاتهم, فما هو السبب لكل هذه الأفعال المتبذلة.هل السبب عدم التربية الكافية أو عدم وجود الوازع الديني في قلوب بعض الشباب ولم يكتفوا في معاكساتهم برمي بعض الكلمات التافهة والتلسن عليهن لا.. بل تطورت إلى امد الأيادي وظهر مؤخراً “ستايل” جديد في المعاكسات وهو رمي أرقام جوالاتهم للفتيات في الأسواق العامة والطرقات ولا يعجزون في كيفية توصيلها, وبعملهم الرخيص هذا فقدوا احترامهم لأنفسهم وفقدوا احترام الآخرين لهم.فكفوا أيها الشباب عن تلك المعاكسات لأن أعراض الآخرين ليست للعبث؟!.