أبو ظبي/ متابعات: في تجربة رائدة من نوعها، يعتقد أنها تتم للمرة الأولى، نجح فريق من العلماء بدولة الإمارات العربية المتحدة في إحداث أكثر من 50 عاصفة مطيرة بمنطقة العين خلال العام الماضي، حين وقع معظمها في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، وهما الشهران اللذان لا تسقط فيهما أي أمطار على الإطلاق من الناحية العملية.وأفادت صحيفة «الدايلي تلغراف» البريطانية بأن تلك التجربة قد أُنجِزت ضمن مشروع سري خاص بالطقس في إمارة أبو ظبي، بكلفة قدرها 7 ملايين إسترليني. وقد نتج عنها حدوث العشرات من العواصف المطيرة التي تعتبر من صنع الإنسان.ومضت الصحيفة تقول إنه يعتقد أن تلك هي المرة الأولى التي يتسبب فيها ذلك النظام الحديث في سقوط أمطار من سماء صافية. ثم أشارت إلى أن العلماء الذين استعان بهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة أبو ظبي، قد استخدموا أجهزة تأيين ضخمة، على شكل عواكس عملاقة للضوء، لتوليد حقول من الجسيمات المشحونة سلباً، وتلعب دوراً بعد ذلك في عملية تكوين السحب.وفي شريط فيديو، اطلعت عليه صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، قال هيلموت فلوهرر، مؤسس شركة «Metro Systems International” السويسرية المسؤولة عن المشروع :” نقوم حالياً بتشغيل تقنيتنا المبتكرة الخاصة بتعزيز هطول الأمطار، التي يطلق عليها اسم (Weathertec )، في منطقة العين بإمارة أبو ظبي. لقد بدأنا في يونيو عام 2010، وقد تمكنا من إسقاط الأمطار عدة مرات”.
أبوظبي تبدأ مشروعاً خاصاً بالطقس لإسقاط الأمطار صناعياً
أخبار متعلقة