[c1]البنتاجون: محاكمات جوانتانامو أولوية قصوى الآن[/c]ميامي /14أكتوبر/ رويترز: قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ان محاكمات جرائم الحرب الخاصة بالمحتجزين في القاعدة العسكرية الأمريكية في جوانتانامو تمثل أولوية قومية وإنها ستزيد عدد المحامين العسكريين المكلفين بالدفاع عنهم لأكثر من الضعف.يجيء هذا في الوقت الذي ينتقد فيه البعض هذه الخطوة قائلين : ان الحكومة تندفع في هذا الاتجاه لانها تريد التأثير على انتخابات الرئاسة المقرر عقدها في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني.وفي تصريحات لصحفيين يزورون مُعسكر جوانتانامو في كوبا قال البريجادير جنرال توماس هارتمان الضابط بالسلاح الجوي والمستشار القانوني للفريق الذي كلفه البنتاجون بالإشراف على المحاكمات ان حوالي 108 محامين عسكريين سينضمون الى فريقي الدفاع والإدعاء خلال الأشهر الثلاثة القادمة.وأضاف أن كلا من الفريقين لديه الآن 19 محاميا عسكريا وتسعة مساعدين عسكريين. وسينضم الى كل فريق ما بين 20 و25 محاميا عسكريا وعدد مماثل من المساعدين كما أن أكثر من 12 محللا سينضمون للدفاع أيضا.وقال «في الآونة الأخيرة -وعلى نحو يتماشى مع الممارسات السابقة- عقدت وزارة الدفاع العزم على أن توفير المناخ الملائم لإجراء محاكمات تتسم بالنزاهة والعدالة والشفافية في هذه اللجان يمثل الالتزام رقم واحد للخدمات القانونية في وزارة الدفاع».ويشكو الادعاء ومحامو الدفاع لسنوات من نقص القوة العاملة والموارد في النظام القانوني في معسكر جوانتانامو والذي وضعته إدارة الرئيس جورج بوش لمحاكمة المشتبه بأنهم من نشطاء تنظيم القاعدة خارج المحاكم المدنية والعسكرية المعتادة.وبعد مرور أكثر من ست سنوات على بدء إرسال الولايات المتحدة محتجزين الى القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو في كوبا لم تبت المحكمة في قضية واحدة. وحسمت حالة واحدة عندما أقر الاسترالي المحتجز ديفيد هيكس بتقديمه دعما ماديا لأنشطة إرهابية في اتفاق جَنَبَه المحاكمة وحدد فترة بقائه في السجن بتسعة أشهر.وهناك 19 قضية معلقة الآن منها قضايا أُرجئت مرارا وسط طعون في شرعية محاكمة جوانتانامو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زلزال باليونان يقتل شخصين ويصيب 125[/c]كاتو اكايا - (اليونان)/14أكتوبر رويترز: قالت السلطات اليونانية إن زلزالا شدته 6.5 درجة بمقياس ريختر هز جنوب اليونان مما أدى إلى مقتل قرويين وإصابة 125 آخرين وإلحاق أضرار بعشرات المنازل.واندفع السكان مذعورين إلى الشوارع وقفز بعضهم من الشرفات عندما وقع الزلزال في الساعة 1225 بتوقيت جرينتش على مسافة 54 كيلومترا جنوبي مدينة بتراس الساحلية في غرب البلاد.ومنيت قرية كاتو اكايا القريبة من مركز الزلزال على ما يبدو بأكبر الاضرار جراء الهزة التي شعرت بها ايطاليا.وعثر على جثة رجل تحت أنقاض جدار منهار وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 80 عاما من قرية مجاورة في المستشفى متأثرة بأزمة قلبية بعد إصابتها بجروح.وقال شاهد من رويترز ان حوالي ستة منازل قديمة عند مدخل القرية انهارت ولحقت أضرار ملحوظة باحدى الكنائس.وتواصلت الهزات الارتدادية وقرر كثير من سكان المنطقة قضاء الليل في العراء وفي السيارات خائفين من العودة الى منازلهم.وقال مصور رويترز يورجوس كاراهاليس «الجميع جالسين خارج منازلهم في ميادين القرية ورجال الاطفاء وخدمات الطوارئ منتشرون في كل مكان.»وعرض التلفزيون اليوناني صور قرويين مذعوريين يجولون بين الانقاض محاولين العثور على متعلقاتهم في حين ظهر البعض وهم يجوبون الشوارع في ذهول وخوف.وقال الطالب فاسيليس لامبروبولوس من مدينة بتراس لرويترز في اتصال هاتفي «لم أشعر بمثل هذا من قبل» مضيفا «اندفعنا الى الشوارع وكانت اجزاء وقطع من المنازل تتساقط.»
البريجادير جنرال توماس هارتمان يتدث للصحفيين في القاعدة البحرية الامريكية بكوبا
منزل في كاتو اكايا دمره الزلزال