تعز/ نعائم خالد :حين تصبح اللوحة ، مساحة واسعة للبوح ، يصير بمقدور اللون أن يعبر أفق الدهشة وحدود التجلي هكذا استهلت فاطمة حسين مامكالو الرسامة التشكيلية القادمة من بلاد الشام ، في حوار أجرته معها صحيفة 14اكتوبر وسينشر لاحقاً ...تقول فاطمة إنها لا ترسم لمجرد الإبهار وإثارة فضول العيون ، بقدر ما تخاطب تلك الزوايا الفضية في وجدان القلب ، وتبحث عن أحزان نبيلة وألم أنيق ، يتجسد في ألوان البحر والوهاد ووجوه العابرين ومحطات السفر وهي الآن في صدد التحضير لإقامة معرضها الأول بالتعاون مع نقابة الفنانين اليمنيين بتعــز ودائرة الأعلام والعلاقات العامة بالمحافظة والمزمع افتتاحه في أواخر فبراير 2007م ...تقيم في اليمن منذ أربعة عشر عاماً ، وألهمتها - تعز المدينة ـ جملة من أعمالها الإبداعية ولوحاتها التشكيلية ذات الطابع التعبيري إلا أنها رغم سنوات البعد ، مازالت مسكونة بمدينتها (حلب) موالها الذي تنشده كلما خلدت إلى هجعة.
أخبار متعلقة