متابعة / عبدا لله الضراسيشكلت الذكرى السنوية لرحيل الرائد والمؤسس لمركز العزاني التراث والتوثيق الفني المهندس الراحل الكبير علي حيدرة عزاني الـ24خلال نهاية شهر ديسمبر حملة من الفعاليات الثقافية والفنية وحتى منتصف شهر يناير2009م وهي تعد امتداداً لمنظومة الفعاليات للمركز خاصة بعد انتقاله إلى مرحلة تحوله إلى (رقم)استثماري فني وهي المهمة التنموية والتي تقع على صعيد جهات الاختصاص بدءاً من مكتب التنمية والتعاون الدولي بعدن وكذا الجهات الاختصاص بصنعاء بغية تفعيل هذه العملية حتى يتحول إلى رقم استثماري في أجندة عام2009مهذا من جهة ومن جهة أخرى ضرورة تفعيل وعود مكتب اليونسكو بصنعاء والذي وعد بتوفير مستلزمات البنية التحتية للمركز بعد أن وعهدت قيادة المركز بتوفير (مقر مؤقت)للمؤسسة حتى تبدأ فعاليات المؤسسة وهذا الفعل الأخير مرتبط بوعود ما نوهت إليه اليونسكو فرع صنعاء..هذا وقد طالت الفعاليات بدءاً من زيارة الأديب القاص المعروف الأستاذ علي صالح عبدا لله وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية بصنعاء وكذا عملية تكريم الأستاذين الدكتور الخضر لصور الأستاذ المشارك بكلية طب جامعة عدن ومدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن والأستاذ محمد الجنيد عضو مجلس الأمناء بمناسبة حضورهما الجماهيري والإبداعي على صعيد المركز بشكل خاص والعملية الإبداعية على صعيد المجتمع المدني بشكل عام وكذا الفعالية والذي تحدث فيها الأخ الباحث محمد بن محمد مبارك العولقي خاصة حول عدم اشتراك مشروع(موسوعة الغناء اليمني)لمركز العزاني بصدد عملية رصد فضاءات المشروع الكبير والذي جاء متعثراً وافتقد إلى جوانب كثيرة من النواقص نتيجة لعدم إشراك المرجعية الفنية والتراثية لعوالم رحلة الغناء اليمني خاصة في نصف قرنه الأول عندما المركز(حاضناً)لدروب الغناء اليمني بسبب ظروف برحلة الغناء السابقة..وكذا قيام الفنان الموهوب سند حمود بتقديم باقات من الغناء التراثي الأصيل [c1]فعالية المناقشة الاستثمارية[/c]افتتح وأدار فعاليات الذكرى السنوية لرحيل الرائد المهندس علي حيدرة عزاني الثقافية والفنية الأستاذ ناصر العزاني مدير المركز حيث أشار إلى أن يوم الثامن عشر من شهر ديسمبر والتي شكلت رحيل المهندس علي حيدرة العزاني خاصة مشروع دفتر ألوان الغناء اليمني منذ أكثر من نصف قرن وسط غياب وسائل الإذاعة وتلفاز عدن كعلامة مهمة بصدد الوفاء لهذا الرائد الكبير حيث مرت24عاماً على رحيله ويعد العام الجديد 2009م حيث ستكون قد مرت ربع قرن وهو الأمر الذي سيعني تنظيم منظومة من الفعاليات حتى ترتقي الفعاليات في مستوى ربع قرن من الرحيل..و أكد الأستاذ ناصر بصدد حديثه للأستاذ علي صالح عبدا لله أننا بصدد توفير مقر جديد للمركز لكن تقف(عوائق)فنية مثل عدم إنجاز كهرباء المقر ما قد يدفع بالمركز لتوفير بديل(المقر الإيجار)وقد جرت إضافات أخرى للأخوة نبيل العزاني وعادل العزاني بصدد شكر جهود الأستاذ علي صالح عبدا لله وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية كونه(كان)ولا يزال دينامو مشروع المؤسسة الاستثمارية الفنية ويكفي أنه من أصدر(تصريح)عملها الجديد وكذا حصولها على مشروع الأرضية ومتابعته المستمرة من صنعاء وكذا أثناء(نزوله)بعدن لكل مقومات إنجاح مشروع مؤسسة العزاني الاستثمارية وتواصله من مقر عمله بصنعاء جهات الاختصاص حتى(يثبت)مشروع تحول المركز إلى رقم استثماري مطلع عام2009م وتذليل الصعاب بهذا الصدد [c1]فعالية التكريم[/c]وأما فعالية التكريم والتي أقيمت على هامش فعاليات ذكرى رحيل الرائد المهندس علي حيدرة عزاني فقد كرست لتكريم أ.د/الخضر لصور الأستاذ المشارك في كلية طب جامعة عدن مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بعدن كشخصية أكاديمية وعلمية واجتماعية معروفة على صعيد منظمات المجتمعواحد القيادات في السلطة المحلية لعدن والتي سبق لها أن زارت المركز رغم مشاغله العلمية والعملية ولهذا فقد (أستحق) تكريم قيادة مركز العزاني حيث تم (منحه) عضوية مجلس أمناء المركز نظر حضوره الإبداعي والعلمي وكما تم تكريم الأخ محمد الجنيد الشخصة الاقتصادية والاجتماعية المعروفة عضو مجلس أمناء المركز أ- حيث تحدث الأستاذ ناصر العزاني مدير المركز حيث قال بهذا الصدد نشعر في هذه الفعاليات وعلى هامش الذكرى السنوية لرحيل رائدنا ومؤسس المركز والدنا المهندس علي حيدرة عزان (طيب الله ثراه) بأننا سائرون على نهجه خاصة وأننا بصدد مشروع الرقم الاستثماري للمركز وحتى نصل إلى مؤسسة استثمارية فنية تحمل حلم رائدها لهذا فإننا لا ننسى أصدقاء وأحباء المركز لهذا نبادلهم الوفاء واستأذنا الدكتور الخضر لصور القامة العلمية وكذا الأكاديمية الجماهيرية تكريمنا له يتأتى وسط ( تفانيه) معنا بالمركز ونكرمه (بتذكار الحصان) ونرفعه إلى عضوية قيادة مجلس أمناء المركز لكونه ذي حضور جماهيري وعلمي وقيادي واحد واجهات جامعة عدن ولهذا كم نتمنى أن قامة بمثل المواصفات خير من يتمناه المركز من (إيصال) كقامة اجتماعية وكمشروع من المركز أن يكون خير من يرشح لعضوية مجلس النواب القادم من أبريل 2009م لكونه سيخدم مدينة عدن والمركز خاصة وأنه شخصية جماهيرية تقع على عاتقها قيادة العملية الصحية في عدن ومستلزمات هذه العملية الصحية وكذلك نكرم أستاذنا محمد الجنيد عضو مجلس أمناء المركز بتذكار (الحصان) بمناسبة ترشحه للدائرة (52) بمدينة تعز وهو شخصية اقتصادية ثقافية اجتماعية نبارك في قيادة مركز العزاني مشروع ترشحه من قبل مدينة تعز له.وقد قدم تذكاري الحصان الأستاذ الباحث محمد بن محمد جارالله العولقي الشخصية الاجتماعية بمديرية المنصورة وعضو بارز في مركز العزاني ومن شخصياته المداومة على الحضور.[c1]أحاديث المكرمين[/c]أ.د/ الخضر لصور الأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة عدن ومدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بعدن تحدث بمناسبة تكريمه وتعيينه (عضواً) لمجلس أمناء قيادة مركز العزاني قائلاً: شكراً لقيادة مركز العزاني على هذه الثقة الكبيرة والمركز ليس بغريب على المشهد الإبداعي بعدن فإنه يعد (محطة) تراثية مرجعية لعدن ولليمن منذ أكثر من نصف قرن فظل ذي فضاءات (وحدوية) ومنذ وقت مبكر عندما كان (حاضناً) لمنظومة ألوان الغناء اليمني (العدني والصنعاني واليافعي والحضرمي واللحجي والتهامي) بلا تعريف لأنه كان واحداً في نظرته وتعامله وهو ما جعله حاضناً يمنياً منذ طوال رسالته وكان مركزاً فنياً وموسيقياً للغناء الوطني والنضالي بدليل شهادة فناننا اليمني الكبير الفنان محمد محسن عطروش عندما أشاد في مقابلته في صحيفة 14 أكتوبر من أن مركز العزاني كان استديو لتسجيلات أغاني الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني وأنا شيد الثورة ضد الإمامة لهذا كم هي ثقة وشرف أن أكون في قيادة مركز العزاني للتراث أما رأيهم ومشروعهم بصدد تبني مشروع ترشيحي لمجلس النواب القادم فهو شرف اعتز به لحضوري الجماهيري في قطاع الصحة والأكاديمي في الهيئة التدريسية بجامعة عدن.أنا الأستاذ محمد الجنيد عضو مجلس الأمناء والمكرم من المركز فقد صرح بأنه ليس غريباً على المركز فقد كان حاضراً في مشهد نسيج فعالياته السابقة وشاهداً على مكانته ومشهده الإبداعي وفكرة تبني ترشيح المركز لنا لخوض مشهد انتخابات أبريل 2009م في ثقة نشكر المركز وقيادته على وجهة نظرهم لأن الأمر في الأول والأخير لجهات الاختصاص وقد جاءت وجهة نظر المركز في ضوء حضورنا أنا والأستاذ الدكتور الخضر لصور في المشهد الجماهيري ومنظمات المجتمع المدني.[c1]عتاب لموسوعة الغناء[/c]أما فعالية المركز حول الوقوف على مناقشة موسوعة الغناء اليمني والتي نزلت إلى الأسواق وكان المركز كأكبر مرجعية فنية وغنائية وتراثية إزاء هيئة تحريرها وما شكله غياب المركز في هيئة تحريرها فقد صرح الأستاذ الباحث محمد بن محمد جار الله العولقي: بأن ثمة نقصاً حاداً ساد الموسوعة إزاء تحريرها كما أجمع الكثيرون عند تصفح أجزائها السبعة وذلك للأثر الكبير الذي ساده نقص المعلومات الدقيقة في ثنايا الموسوعة ... بينما كان بالإمكان المساعدة للموسوعة في تقديم معلومات تراثية مرجعية قيمة كانت ستساعد الموسوعة في الخروج بقراءة غنائية تراثية حادة للمشهد الغنائي بهذا الصدد خاصة وأن المركز العزاني للتراث والتوثيق الفني وجدت قبل إذاعة وتلفاز عدن وهي التي زودت هاتين الوسيلتين بمنظومة تراثية غنائية لهذا شكل غياب مركز العزاني للتراث من هيئة تحرير الموسوعة بينما تم إشراك مؤسسات إعلامية بعدن جاءت بعد حضور المركز وهو ليس تقليلاً منها ولكن كان بالإمكان إشراك المركز لكونها المرجعية التراثية الفنية الغنائية الأكبر ليس في عدن بل في اليمن وبشهادة الجميع.[c1]فعالية دكتور نزار غانم[/c]وسوف تختتم فعاليات الذكرى الـ 24 لرحيل الرائد الفني الكبير المهندس علي حيدرة عزاني بفعالية ثقافية وفنية للشاعر والأديب والباحث الموسيقي المرجعي وطبيب المبدعين أ.د/ نزار محمد عبده غانم على هامش حضوره في عدن. بمناسبة قيام السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ الدكتور عدنان عمر الجفري محافظ محافظة عدن بتكريم القامة الثقافية والتربوية التنويرية منذ أكثر من نصف قرن. الأديب الكبير الراحل الدكتور محمد عبده غانم على صعيد عدن خاصة واليمن عامة وإطلاق اسم على أحد شوارع عدن الرئيسية تقديراً لجهوده الجليلة السابقة وإنجازاته لشجرة عائلية غانمية رفيعة المكانة والجذور كنتاج لعائلتي غانم ولقمان الكبيرتين ومكانتهما (العدنية) الأصيلة..لهذا يكرمه مركز العزاني على هذه الشهادة التقديرية من عدن للبستان الغانمي الثقافي الرفيع.. خاصة وأن أ.د/ نزار غانم أحد واجهات المركز الثقافية الرفيعة منذ عهودته الثانية الفنية الجديدة وأجرى في المركز لقاءات ثقافية وفنية رفيعة المستوى (كان للعبد الله) شرف تغطيتها في صحافة أكتوبر الثقافية والفنية خاصة المشهد (الغانمي + القمنداني) أيام حرب الطليان وضربهم لعدن ماولد (موجة الهربة) حيث ابتعدت عائلة غانم من عدن إلى أحضان لحج القمندانية الخضيرة حيث وجدت كل الحب والدفء والتقدير، حيث صادفت وقتها ولادة الأديب والشاعر والمترجم الكبير د. شهاب غانم في تلكم الأيام...
أخبار متعلقة