المكلا / مجدي بازياد:نظم متطوعو مشروع إنسان التابع لمؤسسة العون للتنمية بالمكلا حملة نظافة تضامنية مع المتطوعين في جميع أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام.واستهدفت الحملة التي تنفذ تحت إشراف مكتب وزارة التربية و التعليم بمديرية مدينة المكلا بالتعاون مع جمعية رعاية طالب العلم الخيرية سبع ثانويات ( ابن شهاب و مجمع فوة و الميناء و بلقيس وابن سينا و ثانوية سبأ روكب بنين و بنات) .وأوضح الدكتور سالم غانم مدير البرامج التنموية بمؤسسة العون للتنمية أن مشروع إنسان من المشاريع التنموية التابعة لمؤسسة العون للتنمية وقدم منذ تدشينه العديد من المبادرات الشباية التي تستحق الاحترام والتقدير موضحا أن الفكرة جيدة وتؤسس لعمل شبابي تطوعي كبير في المستقبل لمواجهة مشكلات مجتمعية أخرى..مبينا أن الحملة استهدفت 7 ثانويات في مدينة المكلا كتجربة أولى. وقال : أرى أن أهداف هذه المبادرات الشبابية التطوعية هي خلق ثقافة التطوع لدى الطلاب بشكل خاص و المجتمع بشكل عام والاهتمام بالنظافة و التوعية وأثرها على صحة المجتمع ونفوس الطلاب مؤكدا أن ثمة طاقات شبابية بحاجة لاستغلالها وتوجيهها التوجيه الصحيح في ما ينفع المجتمع. مضيفا أن مؤسسة العون تقوم بالإشراف كجهة استشارية على هذه الحملات التي تنفذ بجهود المتطوعين الشباب والشابات. بدوره وجه المهندس هادي أحمد باجبير مدير الحملة الشكر لمكتب التربية والتعليم بمديرية مدينة المكلا على استجابته لهذه الفكرة ودعمه المعنوي لها وتسهيل كافة المصاعب وخص بالشكر الأخ صالح سالمين النهدي مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية وكل مديري ثانويات مديرية المكلا على حسن استقبال أبنائهم من المتطوعين و المتطوعات وكذا جمعية رعاية طالب العلم الخيرية على تبنيها هذه الفكرة و دعمها السخي.وأضاف هادي أن الحملة تهدف إلى إبراز طاقات الشباب واستغلالها ونشر ثقافة العمل الطوعي وتعاليم الدين الحنيف الداعية إلى النظافة والجمال، واستغلال أفكار أولئك الشباب في ما ينفعهم ومجتمعاتهم وتابع يقول : لدى المتطوعين والمتطوعات في مشروع إنسان أفكار تنموية تحتاج إلى من يتبناها و يدعمها , و نحن كمتطوعين مستعدون للمشاركة و المساهمة في أي مبادرات تطوعية تخدم وطننا الحبيب داعيا كافة الشباب والفتيات إلى الانخراط في مثل هذه المبادرات خدمة لمجتمعهم.تجدر الإشارة إلى أن متطوعي العالم يحتفون بيومهم العالمي الذي اعتمد من قبل الأمم المتحدة ليحتفل فيه العالم تكريما للعمل التطوعي والمتطوعين ولدعم دورهم في التنمية الشاملة في المجتمعات وفي تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة.