في العشرين من سبتمبر القادم تكون اليمن قد قفزت خطوات متقدمة في الاتجاه الصحيح نحو الديمقراطية والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة، وهو النهج الذي تبنته منذ إعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م. فالاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والمحلية هي التعبير المباشر للممارسة الديمقراطية الواعية، ويظل الدور المطلوب من مختلف الشرائح انجاح هذا الاستحقاق بوعي مستفيدة من التجارب الانتخابية السابقة.صحيفة (14 أكتوبر ) التقت عدداً من المواطنين ليتحدثوا عن أهمية التوعية الانتخابية :صنعاء/ متابعة/ فريد محسن علي [c1]الوعي الانتخابي* الأخ الدكتور/ محمد مثنى/ جامعة صنعاء :[/c]الوعي الانتخابي لجماهير شعبنا اليمني والمكتسب من التجارب الانتخابية السابقة أصبح متطوراً ويطغى على أطروحات الدعاية الانتخابية المغلوطة، ومن جانب آخر فإن الشعب اليمني يميز تماماً بين ما يطرح في الساحة وما هو حزبي وشخصي وبين ما يخدم المصلحة العامة للوطن، ولا شك في أن الانتخابات القادمة تشكل إضافة نوعية لمسار التحولات الديمقراطية المكتسبة من خبرات الانتخابات السابقة، والمهم في المرحلة الحالية أن تكون الأولوية في التصويت لأبناء اليمن وممارسة حقهم الديمقراطي على درجة عالية من الوعي، مع العلم أن هذه الانتخابات جمعت قاعدة ورأس الهرم الديمقراطي المتمثل في الاقتراع والذي على أساسه يحدد من الذي سيقود سفينة الوطن، وأيضاً انتخاب من يمثلهم في السلطة المحلية في المديريات والمحافظات. وتكتسب الانتخابات الرئاسية والمحلية أهمية كبيرة، كونها ثاني انتخابات حرة في هذين المجالين تجري في البلد.[c1]التداول السلمي للسلطة* الأخ/ عبد الناصر محمد عبدالله :[/c]لم تقم دولة الوحدة إلا على مبدأ الديمقراطية والاحتكام للجماهير والتداول السلمي للسلطة، لذا يجب أن تكون غايتنا الاستمرارية في البناء والنهوض الشامل بوتيرة متسارعة ومواصلة مسيرة التقدم بعيداً عن التشاؤم ، واللامبالاة فالديمقراطية أضحت أهم أركان الإصلاح السياسي للدولة لأنها تقوي صلاحيات ودور الشعب في مختلف الجوانب الحياتية، وقد حرصت القيادة السياسية ممثلة بفخامة/ الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على ترسيخ دعائم الانتخابات الرئاسية والمحلية للمشاركة الفعلية للشعب اليمني وتعزيز دوره السياسي في ظل التعددية والديمقراطية، وفي ظل أجواء ومناخات تتنافس فيها كل الفعاليات السياسية في البلد، وحري بنا جميعاً الالتفاف حول هذا المنجز العظيم والتفاعل لانجاحه والتصويت بمسؤولية كواجب وطني.[c1]صدق النوايا* الأخ/ محمد علي الحمادي/ وزارة الثقافة :[/c]أيام وسيختار الشعب من يمثله في رئاسة الدولة والمجالس المحلية في أهم استحقاقين ديمقراطيين ولعل إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية في موعدها المحدد الـ 20 من سبتمبر الجاري دليل على صدق النهج الديمقراطي، ويتوجب على القوى السياسية والتنظيمات خوض غمار المنافسة بمسؤولية والاستفادة من هذا الاستحقاق باختيار الشخص المناسب في المكان المناسب القادر على العطاء وقيادة السفينة إلى بر الأمان وتحقيق تطلعات الشعب السياسية والاقتصادية والتنموية فنجاح الانتخابات نجاح للديمقراطية، ونجاح أيضاً لمستقبل اليمن.[c1]تحديد المسار المنشود* الأخ/ غالب الوصابي :[/c]لقد أثبت أبناء اليمن حرصهم الكبير على ممارسة الحق الديمقراطي والإدلاء بأصواتهم بهدف تحديد المسار المنشود لتطوير هذا البلد. وينبغي على الجميع التوجه في 20 سبتمبر إلى مراكز الاقتراع بكل ثقة لاختيار الأكفأ لتحمل المسئولية، واختيار القيادات المحلية الأجدر والمتمكنة في الإدارة بعيداً عن الولاءات الضيقة، والخيارات يجب أن تكون واقعية تهدف إلى بناء اليمن وازدهاره، والدور المطلوب هو الحفاظ على التجربة المتميزة وهذا المنجز التاريخي الهام.[c1]حسن الاختيار* الأخ/ سمير با علوي :[/c]تمثل الانتخابات الأداة الراقية في الممارسة الديمقراطية، فإدراك الناس حسن الاختيار يعني ضماناً لمستقبل الوطن، والتجربة الديمقراطية تزداد رسوخاً عندما يرتفع الجميع إلى مستوى المسؤولية والوعي السياسي.وتعتبر الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة من أهم الاستحقاقات في المرحلة الراهنة، وهي المرحلة التي تتسم بالديمقراطية كنهج يستحيل التراجع عنه، والشعب اليمني قد خاض تجربة سابقة واستوعب حقوقه الديمقراطية عبر الممارسة الانتخابية ومشاركته في صنع القرار. ولن نتخلى عن واجبنا الوطني مهما تعددت الطروحات والآراء المغايرة للمصلحة، وحقنا الدستوري مكفول، ولن نتراجع وسنخوض التجربة كما خضناها في الانتخابات الماضية بثقة واقتدار.[c1]الوعي الديمقراطي* الأخ/ طاهر الهتار :[/c]الشعب لن يختار إلا من يمثله ويدير شؤون الدولة بحنكة واقتدار، والصندوق هو الحكم والمرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود والوقوف صفاً واحداً لتحديد ملامح المستقبل من خلال المشاركة الفاعلة والإسهام بجدية لإنجاح الاستحقاق الديمقراطي، والواجب يحتم على المواطن التحلي بالسلوك الديمقراطي وأن ينتخب من يثق به دون إملاءات أو ضغوط، والحلبة للقيادة الحكيمة. فقد نما الوعي الديمقراطي لدى الشعب اليمني وعزز من إرادته الناضجة وارتقى وأصبح يحكم نفسه بنفسه، وتؤكد التجربة، أن كل مواطن من المهرة حتى صعدة مع الثورة والوحدة والديمقراطية جبهة. وفي جهة واحدة ضد من يهدد أمنه واستقراره ويتطاول على منجزاته العملاقة.
الانتخابات الرئاسية والمحلية . . التعبير المباشر للممارسة الديمقراطية
أخبار متعلقة