قصة قصيرة
كوثر النحلي[c1](1)[/c]كانت الأماسي مثقلة بالشموع ..والقلب فيها يراقص وطنه بفرحة كل طفل يعانق لعبة عاشوراءقلت الوحشة التي اعترت وجه جدي المنكمش بتجاعيد الزمن الغائر وعلى خد أمي الوردية طبعت قبلة ورحلت ..[c1](2)[/c]لم يكن للصمت مكان في أعماقها ..ثرثارة على الرصيف تمارس فنون الكلم ولون الحياة عندها زهري الا قليل من السواد في قسوة أمها فقدتها عندما عشقت وطن الموتى..[c1](3) [/c]انتظر كثيرا على حافة الرصيف من يأخذ بيده ويرحل به الى الضفة الثانية لم تأتي من تمرره الشارع ككل يوم ، فقط تأخرت عن موعدها..وأصبح بدون لمسة يد ناعمة ..فكيف يرحل للضفة الثانية ..؟!![c1](4)[/c]سيعود ذات يوم ..!!ففقط وحدها الموت التي تذهب بالروح لا رجعة ..هكذا حكم القدر ..