عدن / سبتمبر نت قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أن من أهم نتائج الدورة الرابعة لتجمع صنعاء هو تأكيد قادته على أن هذا التجمع يمثل في اطار هذه المنطقة من جنوب البحر الأحمر والقرن الإفريقي وخليج عدن مجموعة من الدول الحريصة على أمن واستقرار المنطقة التي تتحمل مسؤوليتها مباشرة للحفاظ على الأمن وحماية الاستقرار ومنع الأعمال الإرهابية والقرصنة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة .وقال القربي أنه وكما سمعنا في خطابات قادة التجمع مساء أمس كان التركيز هو على كيفية تفعيل التعاون الاقتصادي وبالذات في اطار المناطق الحرة ودفع الاستثمارات في دول التجمع ودول المنطقة للاستثمار .. حيث أن دول التجمع تمثل مائة وعشرين مليوناً وبالتالي فإنها يجب أن تحظى باهتمام كل دول المنطقة .وأضاف القربي أن دول التجمع من الدول المحدودة الامكانات التي إذا صرفت دولارً واحداً على أي مشروع من المشاريع الأمنية فإن ذلك يكون على حساب التنمية فيها وبالتالي فإن الدعم مطلب الجميع في هذه الدول دعم للتنمية ومكافحة الإرهاب ..وأكد الدكتور القربي أن النظرة إلى هذا التجمع على أنه موجه ضد أحد نظرة خاطئه فتجمعات الدول الغنية وكذا تجمعات الدول الفقيرة كلها تواجه تحديات ربما من نوع مختلف لكن إذا نظر أليها من البعد التكاملي وبعد استقرار المنطقة فكل التجمعات الموجودة في المنطقة يجب أن تعمل على التكامل في التنمية والاستقرار ..وأشارالأخ وزير الخارجية أن الموقف العام لدول المنطقة من هذا التجمع هو موقف إيجابي لأن الجميع يشعرون أن هذا النوع من التجمعات لها فوائد كثيرة في إزالة الخلافات بين دول المنطقة وفي تعزيز الأمن والاستقرار.
د. ألقربي : الموقف العام من تجمع صنعاء ايجابي والمطلوب حلاً تكاملياً لكل تجمعات دول المنطقة
أخبار متعلقة