سطور
لم أندهش كثيراً لقلة وجود مجلات الأطفال الملونة وقلة كتب أدب الأطفال، وإذا وجدت قصص الأطفال نجد سعرها خيالياً لا يتمكن الطفل من شرائها ناهيك عن عدم توفير الكتاب الإلكتروني الذي نحن في أمس الحاجة لتوفيره في رياض الأطفال لتعليم الطفل أسس القرأءة والكتابة.غير إنني أخشى على مستقبل الطلاب خاصة في مرحلة الثانوية العامة الذين هم في أمس الحاجة إلى توفير الكتب المتنوعة من أجل التثقيف والحصول على المعلومات المفيدة التي تساعدهم في دراستهم من أجل الحصول على شهادة الثانوية العامة بنجاح خاصة في دراسة اللغة العربية والآداب، ورغم إقامة معارض للكتاب بشكل مستمر الا إننا نجدها تشمل عناوين متكررة من أدب الطفل، وما يجعل أولياء الأمور غير قادرين على شرائها اولاً نها غالية الثمن، وثانياً متكررة في المواضيع.إن أدب الطفل يحتوي على الكثير من الخيال الذي ينمي قوة الابتكار والإبداع عند الطفل لذا نجد من الأفضل تزويد المدارس بالكتاب الإلكتروني للطفل وإدخال الكمبيوتر في جميع المراحل التعليمية إبتداءً من السنة الأولى أساسي .. كما تدعو الدولة إلى تشجيع الكتاب المطبوع فهو مازال يحتوي على المعلومات المطبوعة وسهلة الحمل والقراءة لدى الجميع، ولا ننسى أهمية الكتاب الإلكتروني في الوقت الحاضر أيضاً.إن الكتاب المطبوع التقليدي والكتاب الإلكتروني لهما نفس الهدف الإنساني في المفهوم والوسيلة الثقافية من تربية الطفل، إلى جانب تقديم الجرعة الثقافية، ولكنني أقدم وجهة نظري الخاصة هذا العمود المتواضع أن الكتاب والمجلة الإلكترونية هما أفضل طريقة لتعليم الطفل أسس القراءة والكتابة في زمن التقدم الإلكتروني والتكنولوجي حيث غزت الألعاب الإلكترونية عقول وقلوب الأطفال وأصبح الطفل او الشخص الذي لا يجيد التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت إنساناً أمياً فما بال أصحاب معارض الكتاب يهملون أدب الطفل في معارضهم ؟!