كالبراكين العنيفة هزت قذائف الضباط الأحرار معاقل الإمام البدر وكانت الضربة القاضية المنهية لجولات الإمامة الكهنوتية وإعلان ميلاد جديد لجمهورية فتية صاغتها وعزفتها أيادي ميامين أحرار دفعوا دماءهم وأرواحهم رخيصة فداء لشعب أبى أن يستكين تحت العبودية والطاغية والجهل والتخلف.هاهي 47 عاماً تمر من عمر ثورة سبتمبرة أعطت الإمامة دروساً في الحرية والاستقرار والانتصارلإرادة شعب جعل من نفسه وقوداً لشعلة الحرية والأمن والأمان والتنمية .ها هو الوطن وجيشه المغوار يعيد الكرة مرة أخرى في تلقين أعداء الوطن القدماء الجدد دروساً في النضال والاستبسال ضد من يحاولون إعادة التاريخ إلى الوراء بعد أن لفظهم الشعب وحدد مصيرهم ورماهم في مزبلة التاريخ لكن يبدو أن هناك من يحاول اللعب بالنار والعمل على جر الوطن إلى فتنة طائفية لعن الله من أيقظها ..ليس غريباً أن تحاك ضد بلدنا اليمن المؤامرات والدسائس والفتن فقد اعتاد عليها على مر الزمن لكن العجيب في الأمر أن أعداء الوطن غيروا تكتيكهم التآمري في جر الوطن إلى فتنة طائفية والعمل على تغذيتها في محاولة منهم فرض سيناريو جديد في المنطقة وإغراقها في بحر من الدماء.فالترقب الحذر يشوب المنطقة بأكملها ولا يعتقد أحد أن السيناريو الجديد التقسيمي للمنطقة لا يشمله فالجميع دون استثناء مطلوب منه المؤازرة والمساعدة والوقوف بشكل جدي ضد هذا السيناريو المشين في اليمن الذي يعمل على تمزيق أواصر الأخوة والأحبة في بلد وارض واحدة.كلنا في مركب واحد ولا يعتقد أحد بأنه ليس له علاقة بما يجري في أرض السعيدة فالخير يخص أما الشر فيعم فعلينا أن نتكاتف ونترفع عن الصغائر ونقف بمسؤولية حقيقية للعمل على بتر جذور التآمر والإرهاب لمن يحاول المساس بأمن وخيرات هذا الوطن الغالي .لذا علينا جميعاً أن ننتبه ونتفحص وبشكل عقلاني كون ما يجري في محافظة صعدة ما هو إلا بداية العمل في سيناريو المنطقة الذي سيدفع ثمنه الجميع دون استثناء.
ثورة الشعب
أخبار متعلقة