أبناء عمران يدينون الاعتداء الجبان على مدرسة 7 يوليو بالأمانة
عمران / طارق الخميسي :أدان أبناء محافظة عمران الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرضت له مدرسة السابع من يوليو للبنات بسعوان (أمانة العاصمة) والذي أسفر عن ازهاق أرواح بريئة ووصفوا أن من قام بهذا الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الأبرياء بأنهم ثلة مجرمين خارجين عن القانون والأعراف والتقاليد والإنسانية، واعتبروا عملهم الإرهابي تحديا للإرادة اليمنية في البناء والتقدم، وطالبوا الحكومة بإنزال أقصى العقوبات بهؤلاء القتلة المجرمين.. هذا ما قالوه لصحيفة 14 أكتوبر وإليكم التفاصيل : العميد يحيى غوبر وكيل محافظة عمران يقول : ندين العمل الارهابي الدنيء الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو في أمانة العاصمة صنعاء ومثل هذه الأعمال حرمها الإسلام وحرمها الشرع وعاداتنا وتقاليدنا وعراقتنا وعروبتنا لن تقبل بمثل الأعمال الرخيصة وهذه الحادثة السيئة لن تهدد تآخينا وتعايش أبناء شعبنا اليمني ولله سبحانه وتعالى يكون معنا ضد هذه العناصر الضالة والخارجة عن القانون والعابثة باستقرار الناس والدين والشريعة والثوابت الوطنية والأعراف القبلية ولا بد من ملاحقة هؤلاء ويجب تقديمهم الى العدالة وإنزال أقصى العقوبات ونقول لهم أن بلادنا مستقرة امنيا واقتصادينا ومثلكم لا تستطيعون ان يؤثروا على اليمن وسمعتها وإيقاف عجلة التنمية بينما يقول الأخ الشيخ صالح زمام المخلوس أمين عام المجالس المحلية بالمحافظة : هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع تقاليد ديننا الإسلامي الحنيف دين التسامح والمحبة وبعيدة كل البعد عن أخلاقنا نحن اليمنيون المعروف بالحكمة وشدة البأس على الظلم وليس على بنات لا حول ولا قوة لهن ولا يقدم على ارتكاب هذا العمل إلا ضعفاء النفوس والمرتزقة والإرهابيون الذين استهدفوا الأبرياء بقصد الإساءة إلى اليمن واستقرارها ومن خلالكم ندعو كافة أبناء شعبنا بمختلف شرائحه الاجتماعية الوقوف بوجه هذا الأعمال الجبانة لقوى التطرف والإرهاب ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة اشد عقوبة ووصف الأخ صدام حسين دويد بمكتب مدير عام محافظ المحافظة : هذه الأعمال البربرية الخارجة عن كل الأعراف وهي ليست في ديننا ولا أخلاقنا ولا في عاداتنا هذه التصرفات الرعناء ونحن مجتمع متماسك ومترابط يحكمنا الشرع والدين وعندنا روح القبيلة والإخاء والأخلاق فمثل هذا العمل لا ندري كيف ولماذا ولمن يستهدف ؟ وكل ما نستطيع قوله يجب الوقوف بحزم ضد هذه الأعمال الإجرامية المخلة بالأخلاق والقيم وكل الأعراف الإنسانية وان استهداف المواطنين الأبرياء بقصد زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب المتعمد للاقتصاد وتشويه سمعة بلادنا في العالم وكل هذا الأعمال الجبانة لن تؤثر أبداً على مسيرة شعبنا في البناء والتقدم في ظل قيادة باني اليمن وحضارته القائد الرمز علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ونقول لهم اخسؤوا أن ينالوا من إرادة شعبنا وتعكير صفو واستقرار أمننا. ومن جانبه يقول الأخ المهندس علي عبد الملك الشرجبي مدير الإشراف والمتابعة بفرع الهيئة العامة لمياه الريف : هذه العملية الإجرامية التي قام بها مجموعة متطرفة منحلة أخلاقينا ودينيا وهم لا ينتمون الى شعبنا اليمني بأي صفة من صفاته ولا ينتمون إلى الإنسانية فمن يريد أن يغتال أطفالنا اليوم الذين يمثلون حياة الغد فهم يريدوا ان يغتالوا الحياة في اليمن يريدون أن يغتالوا استقرارنا واغتيال العملية التنموية التي يقودها قائد الوطن علي عبدالله صالح حفظه الله وأقول لهؤلاء هيهات لكم ان تنالوا من هذا الشعب وسوف يتصدى لكم شعبنا، ونطالب الجهات الأمنية متابعتهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع وان شعبنا واعي ومدرك لرسالتكم الفاشلة للوقف بوجه التطور والحداثة والعصرنة وضد تعليم المرأة كون العملية تمت في مدرسة للبنات وهذا العمل لا يقوم بها إلا الضلاليين الذين لا زالوا يفكرون بعقلية القرون الوسطى وهم يستهدفون عملية التقدم والعملية الديمقراطية الفريدة بالمنطقة، وإشارة الى إيقاف التعديلات الدستورية للجانب المتعلق بإعطاء 15 % من مقاعد البرلمان وإيقاف دعم القيادة السياسية للمرأة التي أعطت لها مكانة كبيرة في المجتمع. الشيخ فرج محسن القهالي الحادث الإرهابي الإجرامي هو عملية لا يرضى بها الشرع ولا الدين ومن قاموا به مجموعة مغرضين وحاقدين على الشعب اليمني بشكل عام وقيادته السياسية بشكل خاص ولا نعرف لماذا وما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء ما ذنب العساكر الذين تضرروا في هذا العمل الإجرامي الذي لا يرضى به الله ولا رسوله ولا العدالة ولا الشرع والإسلام ونحن ندين بشدة الذين قاموا بهذا العمل عديمي الضمير والمشاعر والدين ولا ينتسبون الى اليمن بتاتا وأرادوا بعملهم الجبان إثارة الزوبعة والفتنة في المجتمع ولكن لن يحدث ذلك إن شاء الله وعلى ذات الاتجاه الأخ محمد الحمدي ممثل حقوق الإنسان في اليمن إن الحادث استهدف مدرسة البنات لزعزعة امن واستقرار البلد من ناحية لأنهم إرهابيون ويريدون خلق فوضى في البلاد لخدمة مأربهم وأهدافهم الشيطانية ويريدون بهذا العمل السيئ الإساءة الى اليمن أرضا وشعبا للنساء والأطفال الأبرياء الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل من ناحية ثانية تشويه سمعة اليمن وجعلها محط أنظار ومخاوف العالم بأنه بلد إرهابي وهذا تفكير ضيق لان مجتمعنا اليمني تطور وقطع شوطاً كبيراً في ممارسة الديمقراطية ومثل هذه الإعمال الجبانه التي ترمي الى إخافة الناس لن تنطوي على المواطن البسيط وبإذن الله سوف تتمكن جهات الأمن من ردع كل المتطرفين المزايدين على الدين والدين منهم براء أما المهندس علي مرحب يقول: أن الاعتداء ألاثم الذي وقع في مدرسة 7 يوليو عمل ارهابي مجرم يقلق الاستقرار يقلق الناس ويعرقل المسيرة التنموية ولذلك يجب علبنا نحن كمجتمع توخي الحذر ومراقبة مثل هذه الأعمال ومساندة ومساعدة قوى الأمن للقبض على منفذي هذه العملية الدنيئة التي نفذتها قوى ظلامية متطرفة وناس مريضون وأكيد أنهم أرادوا تشويه صورة اليمن في الخارج .بينما يقول المواطن ماجد مجاهد الحيدري : ندين هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أطفالا أبرياء إنه عتداء على بلدنا وشعبنا وهؤلاء لا ينتسبون إلى الإسلام والإنسانية وعلى ذات الصلة تقول الأخت أمة السلام مديرة: نستنكر وندين العمل الإرهابي الذي قام به متطرفون لا يعرفون معنى الدين إنهم مريضون نفسيا وعقليا ومنسلخون عن المجتمع لا يعرفون اخاً ولا زوجة ولا امرأة ولا أطفالا ولا تنمية ما ذنب تلك الفتيات المسكينات ، لا حول لهن ولا قوة جئن الى المدرسة لطلب العلم ومجابهة الحياة فلماذا يحدث لهن ما حدث؟ لقد جاءنا النبأ عبر التلفاز كصاعقة وقعت على رؤوسنا ونحن نشاهدهن يتلقين العلاج في المستشفى أثناء زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية لهن فكان تأثرنا كبيراً ونقول لهؤلاء المجرمين ماذا بدر منهن حتى ينزلوا بهن هذا الظلم الشنيع وهذا العمل الجبان لن يثنينا عن المضي باكتساب حقوقنا وان الغوغاء والأصوات الشاذة لن تؤثر على مسيرة بلادنا ولن يمنعنا ثلة إرهابيين من المطالبة بحقوقنا. كما يقول المواطن الأخ حسام يحيى الهبيلة : نستنكر وندين الأعمال الإرهابية التي يتعرض لها المواطن اليمني مهما كان موقعه وعمله خاصة ما قام به الإرهابيون في مدرسة سبعة يوليو بأمانة العاصمة والذي راح ضحيته طالبات وعساكر وهذا العمل الشنيع لا يؤثر على مسيرة بلادنا والمحبة بين شعبنا الواحد القوي ونطالب الدولة بالقبض على المجرمين الذين يريدون أن ينالوا من أمن البلاد واستقرارها ويختتم الحديث الأخ حسام عبد القوي الأهدل بقوله نستنكر وندين العمل الإرهابي الجبان في مدرسة البنات الذي أرد ان يلحق أفدح الضرر في المجال الاجتماعي والسياحي والاقتصادي وترويع الناس وإجبارهم بعدم ذهاب بناتهم الى المدارس إنه عمل لا يمت للإنسانية بصلة .