الخرطوم/14اكتوبر/ايلاف:أعلنت حركة العدل والمساواة، اكثر حركات التمرد تسليحاً في اقليم دارفور، انها تستعد لتكوين «جبهة مقاومة عريضة» ضد الحكومة السودانية تضم الحركات المسلحة في الاقليم ستعلن عنها خلال ايام .وقال الناطق الرسمي باسم الحركة احمد حسين آدم في تصريحات للصحافيين «نحن نعمل مع اخواننا الآخرين الموجودين في الحركات وخلال اسبوع او عشرة ايام سيكون هناك جبهة مقاومة عريضة تضم كل الحركات والفصائل المسلحة».واوضح ان «لدينا اتصالات مع الجميع وكلنا جادون ولدينا تفاهمات مع الفصائل والحركات»، مشيرا الى «اننا وصلنا الى مرحلة متقدمة جدا والايام القادمة ستكشف ثمار هذه المشاورات». واكد آدم ان هذه الجبهة ستقود العمل المسلح ضد الحكومة السودانية او المفاوضات في حال قررت الحركة العودة للتفاوض في الدوحة.وقال «اذا اتينا للمفاوضات وجرت الامور بصورة جيدة مع الوساطة فسنأتي في اطار جبهة عريضة وليس حركة العدل والمساوة»، مشيرا الى ان «الوفد الموجود في الدوحة الآن يعلم به كل هؤلاء الشركاء في الحركات الاخرى لاننا نتحدث باسمهم».ويجري وفد من حركة العدل والمساواة مشاورات مع الوساطة القطرية والدولية الخاصة بالسلام في دارفور تتعلق بسبل عودة الحركة الى المسار التفاوضي الذي انسحبت منه منذ اشهر وقال آدم «ان حضورنا الى الدوحة اشارة جدية على ان حركة العدل والمساواة تفضل الحل السلمي على اية خيارات اخرى على الرغم من انها قادرة على الخيارات الاخرى».واضاف «الوفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحركة محمد بحر سيجري مشاورات مع الوساطة حول سبل عودة الحركة الى طاولة المفاوضات». وكانت حركة العدل والمساواة وقعت اتفاقا مبدئيا ووقفا لاطلاق النار مع الخرطوم في شباط/فبراير الماضي، الا انها انسحبت في ايار/مايو من المفاوضات التي تجري في الدوحة برعاية وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله آل محمود، والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي.ويضم وفد حركة العدل والمساوة الذي بدأ الخميس الماضي بزيارة الى الدوحة تستمر حتى الاثنين نائب رئيس الحركة محمد بحر والناطق الرسمي باسمها احمد حسين ادم ورئيس الوفد التفاوضي احمد تقد لسان وعددا من القياديين في الحركة.
(العدل والمساواة) تكون جبهة ضد حكومة السودان
أخبار متعلقة