المواطنون طالبوا الرئيس شخصياً بالتوجيه لإنقاذهم قبل أن يصبحوا (ضفيراً) أخرى
ذمار / سام الغباري
طالب أهالي قرى (عسن وجرب الماء و زابر في مديرية مغرب عنس بذمار) فخامة الرئيس : علي عبدالله صالح بالتدخل شخصياً للتوجيه للمختصين في الشؤون الجيولوجية والسلطة المحلية بمحافظة ذمار على إنقاذهم من الكتلة الصخرية الهائلة التي تهدد قراهم بالدمار والخوف من تحولهم إلى (ظفير) أخرى .حيث لا يزال الرعب والخوف مسيطراً على أبناء عسن وجرب الماء وزابر بعزلة بني طيبة مديرية مغرب عنس جراء خطر الكتلة الصخرية التي تطل على قراهم التي أصبحت آيلة للسقوط . هذه الكتلة الصخرية كان مبني عليها حصن عسن الذي تهدم أثناء زلزال عام 82م وقد بدأت هذه الكتلة الصخرية بالتحرك والانزلاق أواخر العام 2004م حسب روايات المواطنين وقالوا : أنهم أصبحوا في حالة ذعر وخوف شديد من سقوطها .. ذلك أن سقوطها سيؤدي إلى هدم عدة منازل ومدرجات زراعية وسقوط ضحايا كون المنازل تحت الصخرة , وأضافوا أن توجيهات عدة قد صدرت من محافظة ذمار لدراسة الوضع وتم تشكيل فريق هندسي للخروج للمنطقة الذي أكد في تقريره أن انزلاق الكتلة الصخرية سيؤدي إلى تدمير المدرجات الزراعية وتدمير أكثر من عشرين منزلاً في قرى جرب الماء وزابر وعسن وسيؤدي إلى تدمير خطوط وأعمدة الكهرباء وأوصى الفريق الهندسي ( من مركز الرصد الزلزالي ) بتفتيت الصخرة بطرق كيميائية أو ميكانيكية وتجنب عملية استخدام التفجير تجنباً لحدوث أضرار ونصح الأهالي بأخذ الحيطة والحذر خاصة عند سقوط الأمطار والمراقبة المستمرة لهذا الجسم الصخري وقياس مقدار اتساع الشقوق الناتجة عن الانزلاق والإبلاغ عنها أولاً بأول .
